نابلس- معا- دانت حركة فتح في محافظة نابلس جريمة اغتيال الشهيد أحمد سناقرة احد كوادر كتائب شهداء الاقصى بعد اصابته خلال اشتباك عنيف مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطه فجر امس الجمعة.
وقالت فتح في بيان لها وزّعه المكتب الاعلامي "ان ما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم ومجازر بحق شعبنا في قطاع غزة وفي الضفة الغربية لن يجلب السلام والامن والاستقرار للمنطقة, ولا ينسجم مع الدعوات الدولية المتكررة بضرورة التزام الطرف الاسرائيلي بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقضية الفلسطينية والهادفة الى تحقيق السلام العادل والشامل, بل سيزيد من توسيع دائرة الانتقام وردود الفعل التي لن تجلب الامن والاستقرار للمنطقة".
واستذكرت حركة فتح سيرة الشهيد "الذي حمل البندقية في صفوف حركة فتح, منذ سنوات الصبا, وتعرض لمحاولات الاغتيال عدة مرات, وكانت بندقيته مسيّسة, وعرف عنه صدق الانتماء, والالتزام بكل ما يصدر عن الهيئات الوطنية الرسمية من قرارات التي لها علاقة مباشرة بالمطاردين, والذي كان ابرز المطاردين من اجهزة الامن الاسرائيلية على مدار سنوات الانتفاضة في محافظة نابلس".
وعاهدت حركة فتح الشهيد وكافة شهداء الثورة الفلسطينية بالحفاظ على وصاياهم الخالدة, وان تبقى جذوة الثورة مشتعلة حتى تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني بالتحرير والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.