عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-12-2010, 01:21 PM
الصورة الرمزية ريحانة دار الشفاء
ريحانة دار الشفاء ريحانة دار الشفاء غير متصل
مراقبة قسم المرأة والأسرة
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 17,018
الدولة : Egypt
افتراضي رد: حمله ضد الشات يدخلن داعيات ويخرجن عاشيقات

السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
جزاكِ الله خيرا اختى الحبيبه
نهر الكوثر
على هذا الموضوع المميز
وبالفعل لا نذكر عن غرف الشات او الشتات غير المصائب واذيال الهزيمه التى توقع بكل بنت ضعيفه النفس وكيف سولت لها نفسها ان تجعل من نفسها ضحيه يفترسها ذئاب النت
والله قرأت عن هذا كثيرا ورأيت فى القصص العجب العجاب
فاللهم احفظنا وبناتنا وسائر بنات المسلمين من فتن هذه الدنيا ونجنا منها اللهم آمين

وإليكم هذه القصه وان شاء الله متابعه معكِ اختى الحبيبه بنماذج من القصص التى دمرت كثيرا من بنات المسلمين والايقاع بهن


حكايتي مع الشات!!!
كنت أسأل نفسي دائما لماذا لا أحب الشات -- حتى عندما أتحدث مع أختي أو مع أهلي أمل بسرعة-- و آخر مرة أنهيت الموضوع و لم أعد أفتح المسنجر -- حتى أنني عندما أجد ابنتي تتحدث إلى صديقتها أطلب منها أن تحاول التقليل منه و من خلال تصفحي لقراءة بعض المواضيع وجدت هذه القصة فارتأيت أن تكون درسا لمن لا يفكر في العاقبة أرجو أن يقرأها الجميع و نسأل الله العفو و العافية لكل المسلمين و المؤمنين اللهم آمين

إليكم القصة كما هي


وضاع عمري

بدأت قصة تلك الفتاة، عندما بدأت تبحر في عالم الإنترنت، الذي قضت معه الساعات تلو الساعات، والأيام تلو الأيام، عندما دخلت غرف الشات، وتحاورت مع الشباب والشابات، أبهرتها الفكرة فهذا من كندا وذاك من الخليج وغيره من أقصى الشمال، ظنت أنها جمعت فوائد العالم، وأنها ستتقن الحديث بجميع لغات العالم، فهي تكلم الشباب من هنا وهناك، وكل له ثقافة، وكل له عادات، وبينما هي منهمكة بين غرف الشات والمسنجرات، وإذا بها تتعرف على شاب كغيره من الشباب، ولكن هذا الشاب شعرت نحوه بالإعجاب، واستمرت صداقتها معه، ففي البداية كانت أخوة شريفة، ثم تمادت إلى الصداقة الطاهرة، ثم إلى الإعجاب، وإذا بها تقع في مصيدة اسمها الحب، لم تعرف كيف وقعت بها، بعد أن ظنت أنها محصنة، وأنها تدربت جيداً على فنون الشات،، ولكن ما العمل فقد حصل ما حصل، وأصبحت والشاب أحباباً، يقضيان معاً معظم الأوقات من ساعات إلى أيام إلى شهور إلى سنوات، ودارت بينهما قصة حب عظيمة، إلى أن اتفقا على الزواج، بعد إالحاح شديد من الفتاة، ولكن المشكلة أنه يسكن في أقصى الكرة الأرضية الشمالي وهي في أقصاها الجنوبي، وبينهما سبعة بحار واسعة عميقة، فكيف الوصول؟ وكيف اللقاء؟ فبعد أن وعدها بالزواج وكانت مقتنعة بكلامه أشد اقتناع، إذا به يعترف لها باعتراف هزها وهزمها، وشعرت بصغر حجمها، وضعف نفسها، فقد اعترف لها بأنه لا يجيد السباحة في البحار، وأنه ينتظر، ويريد أن يبقي علاقتهما كما هي، إلى أن تشاء الأقدار، وتحدث تغيرات طبيعية تزيل من بينهما هذه البحار.

في البداية ظنتها مزحة منه، ولكنه كان جاداً، قال لها أنا أحبك، ولكن كيف السبيل؟ إذا استطعت أن تقطعي البحار، فأنا أنتظرك، فردت عليه، ولكن يا من تكشفت على عوراتي، وعرفت جميع أسراري، لماذا لم تعترف لي منذ البداية بأنك لا تجيد السباحة، لماذا تركتني على هذه الحالة سنوات طوالاً، وأنا أنتظر اللقاء، وأنت تشجعني على الاستمرار في حبك، لقد أضعت على نفسي فرص التفكير في غيرك، ظننتك إنساناً وإذا بك ذئب مفترس، فحسبي الله ونعم الوكيل. لم يكن بيدها إلا أن تذرف الدموع على وقتها وعمرها الذي أضاعته في علاقة قدسها الشيطان، وأغواها للاستمرار بها.

فكان رده بأنه أحبها، ولكنه ومنذ البداية لم يؤكد لها وعده، وبما أنها مصرة على الزواج فعليها أن تنتظر رحمة ربها.

فذلك الشاب أرادها وسيلة تسلية عبر الشات، وتضييع الوقت، بكلام معسول، أوهمها بالحب ووعدها وعداً لن يتحقق بالزواج، وهي بعاطفتها صدقت كلماته المعسولة الرنانة الكاذبة...
وكنت قد قدمت من قبل موضوع قبل الان وان شاء الله آتى بالرابط عما قريب

دمتم بكل خير
__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.08 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.72%)]