عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 14-08-2011, 05:50 AM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: كنوز من السنة النبوية


الصلاة


تَعريف الصلاة


تُطلق الصلاة ويراد بهاالدعاءُ والاستغفارُ

كما في قوله تعالى:
وَصَلِّ عَلَيْهِم إنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ(1)
وَتُطْلَقُ الصَّلاةُ وُيرادُ بها
المغْفِرةُ والرَّحمةُ

كما قال تعالى:
إنَّ اللّه وَمَلائكَتَهُ يُصَلُّونَ
عَلى النَّبِيِّ يَأَيُّها الذِيْنَ أمَنُوا
صَلُّوا عَلَيْهِ وسَلِّمُوا تَسْلِيماً(2)

وتُطلق وُيراد بهابيُوت العِبادة
كما في قوله تعالى
وَلَوْلا دَفع اللّه الناسَ بَعضَهم بِبعض
لَهُدِّمَتْ صَوَامعُ وَبِيَعٌ
وَصَلَواتٌ وَمَساجِد يُذْكَرُ فِيْها أسْمَ
الله كَثِيْراً(3)

إلى غير ذلك من الإطْلاقات في القرآن وفي الأحديث

أمَّا الصلاة في اصطلاح الفُقَهاءِ فَهِيَ عِبَادةٌ
تتضمَّنُ أقْوالاً وأفْعَالا مَخْصُوصَةً
مُفْتَتَحَةٌ بِالتَّكْبِيْرِ مُخْتَتَمَةٌ بِالتَّسْلِيْمِ



منزلة الصلاة

للصلاة في الإسلام مَنزلة عظيمة فَهي عَمُودُ الدين
الذي لا يقوم إلا به
كما جاء في الحاديث

قال الامام أحمد
حدتنامُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ،قالحَدَّثَنَا شُعْبَةُ ،عَنِ الْحَكَمِ قَالَ
سَمِعْتُ عُرْوَةَ بْنَ النَّزَّالِ يُحَدِّثُ عَنْمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ
قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ
فَلَمَّا رَأَيْتُهُ خَلِيًّا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ
أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ
قَالَ:بَخٍ لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ وَهُوَ يَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسَّرَهُ اللَّهُ عَلَيْهِ
تُقِيمُ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ وَتُؤَدِّي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ
وَتَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا
أَوَلَا أَدُلُّكَ عَلَى رَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ
أَمَّا رَأْسُ الْأَمْرِ فَالْإِسْلَامُ فَمَنْ أَسْلَمَ سَلِمَ وَأَمَّا
عَمُودُهُ فَالصَّلَاةُ (4)

وهي أول ما أوجبه الله تعالى من العبادات
بعد الشهادتين، وَتَولّى إِيْجابَها
ليلة الإسراء بِمُخاطَبَةِ
رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم من غيرِ واسِطة
وَلِعِظَمِ شأنِ الصلاة على سائر العبادات
اخْتُصَّتْ بِأمورٍكثيرة أهمُّها

1- شُرِع النداء لها (الأذان)
وقد ثبت النداء للصلاة في القرآن والسنة

2- وجوب التطهر لها

3- إيجابها في السفر والحضر والخوف والأمن
وعلى كل حال حتى في المرض
إلا إذا كان مرضا يَغِيبُ معه العقلُ أو يُفْقَدُ.


حُكم الصلاةِ

الصلاة فَرْضُ عَين على كل مُسلم بَالِغٍ عَاقِلٍ
والدليل على فَرْضِيَّتِها
قولُ اللّه تعالى
وأَقِيْمُوا الصَّلاةَ وءاتوا الزكاةَ(5)
وقولهُ تعالى
وَمَا أمِرُوا إلا لِيَعْبُدُوا الله مُخْلِصِين
لَهُ الدين حُنَفاء وَيُقِيْمُوا الصَّلاة
وَيؤْتُواالزَّكَاةَ وذلك ديْنُ القيِّمَةِ(6)

قال الإمام مسلم فى صحيحه
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاذٍ قال: حَدَّثَنَا أَبِي
قال:حَدَّثَنَا عَاصِمٌ وَهُوَ ابْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ
بْنِ عُمَرَعن أَبِيهِ قَالَ :قَالَ عَبْدُ اللَّهِ
:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

بُنِيَ الْإِسْلَامُ عَلَى خَمْسٍ
شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ
وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ وَحَجِّ الْبَيْتِ
وَصَوْمِ رَمَضَانَ(7)


إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث
الكثيرة التي تفيد وجوب الصلاة
وقد أجمعت الأمة على أن الصلاة
ركن من أركان الإسلام بل أهم ركن بعد الشهادتين
~~~


(1)التوبة : 103/ (2)الأحزاب :5 / (3)الحج : 4

(4)مسند أحمد/مسند الانصار/ أخبرنى
بعمل يدخلتى الجنة
قال بخ لقد سألت عن عظيم:
رقم الحديث:1621

(5)(البقرة 110) / (6)(البينة 5)

(7) صحيح مسلم/ كتاب الايمان /بنى الاسلام على خمس
رقم الحديث:1621


__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 26.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 26.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.34%)]