عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 10-11-2007, 10:51 AM
نور نور غير متصل
ادارية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: بيروت
الجنس :
المشاركات: 13,573
الدولة : Lebanon
Arrow

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مراقبنا الفاضل " أبو سيف "

بداية أشكر تواجدك في رسالتي الخاصة العامة
و أشكرك ثنائياً ، بتواجد حضرتك الشخصي ، و التواجد كأب ،
و ما أضفته مشكوراً على الموضوع من لمسة " أبوية " جميلة لأولاك حفظهم الله بخير و عافية إن شاءالله


أما روعة الموضوع فهو من مجرد العنوان لأنه يتوجه لروعة هذا الإنسان
الذي يفني و يضحي و يعاني و يتحمل الكثير الكثير من أجل أبنائه و أسرته
حتى يسعدهم و يخفف عليهم و يتحمل عنهم

و هو كالشمعة التي تذوب كل يوم تفانياً من أجل أبنائه


بالنسبة لسؤالك النظري مع أطفالك ، إن كانوا يحبون حضرتك كما تحبهم

أؤكد لحضرتك أنهم يحبونك بعمق الإحساس ، و لكن مؤكد ليس كما تحبهم
فما في قلب الأبوين يكون فطرياً ، و يضع الخالق عز و جل محبة خاصة في قلوبنا لأبنائنا تبدأ من أول لحظة يبدأ الأبوان بإنتظار طفلهما
و بنظرة أخرى ، لو تابعنا مجتمعاتنا
لرأينا العديد من الأبناء الذين يرضون أن يضعوا أهليهم في كبرهم في دار العجزة
و لكن نرى أن الكثيرون من الأهل يفضلوا أن يبقَ أبنهم العاجز أو المعاق بينهم في العائلة
على أن يتخلوا عنهم في مؤسسة خاصة
و أنا أعرف بعض هؤلاء الأشخاص ، بالرغم من وصول أولادهم المعاقين إلى سن متقدمة تتجاوز الثامنة و ما زال الأهل يتعاملون معها و كأنه طفل بكل أمور حياته ، و بكل حب و ترحاب و دون تذمز و كأنه ما زال طفلاً رضيعاً
لأن حب الأهل للأولاد أكبر بكثير من حب الأبناء للأهل

و مع هذا أؤكد لحضرتك أنهم يحبونك جداً جداً ، فإطمئن مراقبنا الكريم


و بالنسبة للرسائل الخاصة العامة ، سبحان الله
أنا معظم مواضيعي الذاتية ، أكتبها بدون تخطيط مسبق
البارحة فقط كنت أريد أن أكتب بضع سطور رداً على أحد المواضيع التي تتحدث عن الأب
فوجدت نفسي أسبح في بحر من الحب و الإحترام و الإحساس الرائع ببنوتي و حبي لوالدي
فجاء الموضوع أكثر من عفوي .. و هو بعفوية حب الوالدين في قلوبنا


أشكر تواجدكم الطيب و مشاركتكم الجميلة

بارك الله بحضرتك و بعائلتك و حفظ لحضرتك والدتك و أولادك بخير و عافية و سعادة يا رب العالمين


و السلام ختام و خير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________




و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ
ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ






.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.43 كيلو بايت... تم توفير 0.64 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]