عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 23-08-2013, 06:56 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة ‏

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثالثة والعشرون:

في الحلقة الماضية: مر وقت ليس بالقليل... أفاقت بعده هبة على صوت لا تعرف صاحبه...

في هذه الحلقة بإذن الله:

أفاقت هبة على صوت شاب يناديها باسمها: سيدة هبة... سيدة هبة...

نظرت إليه مستغربة وقالت بصوت مرهق: من أنت سيدي؟

قال لها مبتسما: لا تخافي يا سيدة هبة، أنا جاركم عبد الرزاق، أسكن في العمارة رقم أربعة وشقتي تقابل شقتكم من الخلف...

فقالت باستفهام: أهلا بك سيدي وماذا تريد؟

فنادى زوجته من السيارة، وقدمها لها لتطمئن أنه لا يريد بها سوء..

وطلب منها أن تذهب معهم إلى البيت لتفهم قصدهم، فهم يعلمون أنها طردت وأنها تضرب وتهان ويراقبونها عن بعد...

أوجست منهم خيفة، لكنها حدثت نفسها أن لا شيء لديها تخسره، فهي خسرت كل شيء، ودعت الله أن ييسر أمورها...

.............................. ...............

غاص الدكتور عماد في مشكلته باحثا عن اللغز المحير..

كيف وصل إلى أسراري وأسرار ابنتي؟ كيف عرف قصة هناء بعد أن طويت صفحتها منذ أكثر من أربع سنوات..

تذكر سهى كطرف مهم في المشكلة، وبدأ يحدث نفسه:

ولكن كيف سيواجهها؟ ألا يمكن أن تكون على دراية بما يفعل....

لكن لابد أن أعرف حقيقة الأمر، لابد أن أكشف هذا الذئب الخسيس واللص الزنديق...

قام وذهب إلى سهى في المستشفى، محاولا تهدئة نفسه لكي لا يعاملها بعنف أو تهور....وفي نفس الوقت يهيئ نفسه لإنكار أي شبهة عرفتها عنه...

وصل إلى غرفة سهى بعد ربع ساعة...

دخل الغرفة فوجد ضيفين يزوران سهى وهي سعيدة وضاحكة....

تراجع إلى الوراء وخرج ....

وماهي إلا دقائق حتى أتاه الخبر اليقين...

.............................. ...............

وصلت ندى إلى بوابة المستعجلات في المستشفى العام... فذهلت بما رأت وصفعت صفعة قلبت حياتها رأسا على عقب...

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.02 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (3.34%)]