عرض مشاركة واحدة
  #1465  
قديم 14-12-2013, 08:47 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

شبهات حول أحكام تشريعية خاصة بالنساء


·الحجاب
أعتقد أننا إذا بدأنا بالحديث عن الحجاب من الآن إلى الغد فلن نصل إلى نهاية مقنعة لأنه كما يقول الدكتور البوطي من القضايا التي أصبح النقاش فيها تقليدياً فهو ليس الهدف منه الوصول إلى حقيقة الأمر الشرعي و إنما أصبح الهدف منه التحذلق و بيان الثقافة أو محاولة الوصول مع المسلمين إلى إلغاء هذه القضية من شريعتهم لأسباب عديدة أهمها أن هذا الأمر لا يتناسب مع روح العصر .
يقول الدكتور البوطي : يرى التائهون عن رؤية الحق‏،‏ أن شرعة الحجاب التي ألزم الله بها المرأة‏،‏ من أكبر الأدلة على ازدرائها ‏،‏ والتقييد البالغ لحريتها‏.‏‏.‏ والأمر في حقيقته على النقيض مما يتصورونه‏،‏ فهو السبيل الذي لابد منه لاشتراك المرأة مع الرجل في بناء المجتمع بشتى مقوماته وأسبابه‏،‏ من علوم وثقافة واقتصاد وتربية وغيرها‏،‏ وإليكم بيان ذلك بمنتهى الإيجاز‏:‏
بين الرجل و المرأة جامع مشترك يتمثل في القدرات الذهنية وسائر الأنشطة الثقافية والاجتماعية والسياسية ونحوها‏.‏‏.‏ ثم إن المرأة تستقل عن الرجل بما أودع فيها من مظاهر الأنوثة وعوامل الإغراء‏،‏ التي جعل الله منها سبيل متعة متبادلة بينهما‏.‏
وبوسعكم الآن أن تتبينوا أنه لابد لتلاقي الرجل و المرأة على جامع مشترك من العمل الفكري والعلمي والاجتماعي للنهوض بالأمة وتحقيق أسباب تقدمها الحضاري‏،‏ من أن لا يبدو للرجل منها‏،‏ في هذا الملتقى إلا ما يبرز منها مظهر الجامع المشترك بينهما‏،‏ فإن أظهرت منها الجانب الآخر الذي تتميز به وهو جانب الأنوثة والإغراء‏،‏ بشكل متكلف وبارز‏،‏ فلابد أن ينسيه هذا الجانب منها‏،‏ ذلك الجامع المشترك بينهما‏،‏ وعندئذٍ لا يلتفت منها إن تكلمت أو شاركت بكل الجهود العلمية والثقافية المختلفة‏،‏ إلا إلى ما يبدو له منها من جاذبات الأنوثة والإغراء‏.‏‏. وفي هذا من الازدراء لشخصيتها العلمية والثقافية والفكرية ما لا يغيب عن بال أي عاقل‏.‏‏.‏ إن مما لا يخفى على أحد‏،‏ أن تهتاج بالرجل الذي يرى شريكته في الفكر والعمل الحضاري‏،‏ وهي على هذه الحال‏ مشاعرهُ الغريزية‏،‏ فيشرد عن كلامها وعن محاكاتها الفكرية‏،‏ إلى التأمل فيما يتبدى أمامه من مغرياتها الجسدية‏،‏ ترى هل يمكن أن تتصوروا امتهاناً للمرأة‏،‏ باحثةً ومفكرةً وعالمةً أبلغ من هذا الامتهان‏،‏ وأبعث منه على السخرية والازدراء‏.‏
إن الحجاب الذي شرعه الله لها‏،‏ إنما هداها إليه لتنجو بذلك من هذا الازدراء الذي يبدد مزاياها العلمية والفكرية والاجتماعية في ضرام النظرات الغريزية المتجهة إليها من الرجال‏،‏ ومن ثم لتمارس مع الرجل شركة حقيقية في إقامة مجتمع حضاري سليم‏.‏‏.‏ فإذا وجدت المرأة مع الرجل في لقاء آخر ليمارس كل منهما حقه في المتعة‏،‏ تحت مظلة تعاقد شرعي مقدس على تبادل مقومات هذه السعادة‏،‏ فإن دور الحجاب ينطوي عندئذ‏،‏ ويدعوها الشارع عندئذ إلى أن تبرز من مظاهر أنوثتها‏،‏ كل ما يكون عوناً على تحقيق مزيد من السعادة في حياتها‏.‏[78]
·الاختلاط
قال صلى الله عليه سلم(لا يخلوّنّ أحدكم بامرأة إلا مع ذي محرم))[79]
لقد أثبتت التجارب والمشاهدات الواقعية، أن اختلاط الرجال بالنساء يثير في النفس الغريزة الجنسية بصورة تهدد كيان المجتمع ... كما ذكر أحد العلماء الأمريكيين جورج بالوشي في كتاب الثورة الجنسية .. وقال بأن الرئيس الأمريكي الراحل كنيدي قد صرح عام 1962 بأن مستقبل أمريكا في خطر لأن شبابها مائع منحل غارق في الشهوات لا يقدر المسؤولية الملقاة على عاتقه وأن من بين كل سبعة شبان يتقدمون للتجنيد يوجد ستة غير صالحين لأن الشهوات التي أغرقوا فيها أفسدت لياقتهم الطبية والنفسية ... ونتيجة للاختلاط الكائن بين الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات ذكرت جريدة لبنانية: أن الطالبة في المدرسة والجامعة لا تفكر إلا بعواطفها والوسائل التي تتجاوب مع هذه العاطفة .. وأن أكثر من ستين في المائة من الطالبات سقطن في الامتحانات، وتعود أسباب الفشل إلى أنهن يفكرن في الجنس أكثر من دروسهن وحتى مستقبلهن .. وهذا مصداق لما يذهب إليه الدكتور ألكس كارليل إذ يقول: عندما تتحرك الغريزة الجنسية لدى الإنسان تفرز نوعا من المادة التي تتسرب في الدم إلى دماغه وتخدره فلا يعود قادرا على التفكير الصافي .. ولذا فدعاة الاختلاط لا تسوقهم عقولهم، وإنما تسوقهم شهواتهم، وهم يبتعدون عن الاعتبار بما وصلت إليه الشعوب التي تبيح الاختلاط والتحرر في العلاقات الاجتماعية بين الرجل و المرأة .. من ذلك ما أورده تقرير لجنة الكونجرس الأمريكية عن تحقيق جرائم الأحداث، من أن أهم أسبابها الاختلاط بين الشباب من الجنسين بصورة كبيرة .. وغير ذلك من شواهد يومية تقرر الحكمة العلمية والعملية للحديث الشريف، مما يعد إطارا منهجيا في تحديد مجالات العلاقات الاجتماعية بوجه عام، وبين الرجل و المرأة بوجه خاص .. ثم إن الاختلاط من أعظم آثاره تلاشى الحياء الذي يعتبر سياجا ً لصيانة وعصمة المرأة بوجه خاص، ويؤدي إلى انحرافات سلوكية تبيح تقليد الغير تحت شعار الحضرية والتحرر، ولقد ثبت من خلال فحص كثير من الجرائم الخلقية أن الاختلاط المباح هو المسؤول الأول عنها .. وماذا يقول أنصار الاختلاط عن فضيحة وزير الصناعة في إنجلترا مع سكرتيرته التي أشارت إحدى الصحف إليها بأنها تنتظر مولودا منه، الغريب أن صحيفة التايمز البريطانية قد أشارت إلى أن مارجريت تاتشر، قد لعبت دوراً رئيسياً في إقناع وزير الصناعة باركتسون بعدم الزواج من سكرتيرته والاستمرار مع زوجته على أمل ألا يحط زواجه من السكرتيرة من قدره ... وهذا الخبر يحمل في مضمونه أثر الاختلاط بين وزير وسكرتيرته بدون محرم ... هذا من ناحية، من ناحية أخرى يحمل عدم الاعتراف بما نجم عن هذا الاختلاط، وهذا يعنى بصورة غير مباشرة عدم الاعتراف بالاختلاط والاستمرار فيه فالاختلاط في عمومه يحمل من الآثار السيئة ما يجعل كثيراً من الدعاة المخلصين يدعون إلى تنظيمه في إطار محدد يمنع شروره ... مما يعد رجوعا إلى الهدى النبوي الشريف منذ أربعة عشر قرنا ..[80]
·غض البصر
يرى الكثير من الذين لم يتمعنوا في أمر الإسلام تماماً عدة أمور لم ترضيهم في الأوامر الإلهية بغض البصر فقالوا : هو حط من شأن المرأة أنه كلما رأها الرجل غض بصره عنها و تحاشاها و كأنها شيء مكروه ، كما أن غض البصر لا يتناسب مع روح العصر الذي أخذت المرأة فيه حقها في التعري - و العياذ بالله - و إبراز مفاتنها كما تشاء ...
و لكن كلتا الشبهتين باطلة داحضة !!
فأما شبهة أن في غض البصر عن المرأة حطاً من شأنها ، فإن المرأة أيضاً مكلفة بغض البصر فهل هذا حط من شأن الرجل !!
و أما شبهة أن غض البصر لا يتناسب مع روح العصر ، فنقول نعم ! و لكنه أيضا ً لا يتناسب مطلقاً مع الأخلاق السديدة فلا أحد منا يرضى أن يطلع آخر على عوراته و أعراضه !! كما أنه لا يتناسب أيضاً مع حياة صحية سليمة فقد قال تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )[81]
و كلمة ( أزكى ) بمعنى أطهر و بمعنى أسلم و قال صلى الله عليه وسلم : ( النظرة سهم من سهام إبليس مسمومة ، من تركها من خوف الله جلَّ وعز أثابه الله إيماناً يجد حلاوته في قلبه ) [82]
و العلم يكشف أن الإنسان حينما ينظر إلى امرأة ، و يعيد النظرة ، فإن هذه النظرة أشبه بالضغط على زناد السلاح ؛ تنطلق على إثرها هرمونات جنسية تجوب أنحاء الجسم ، هذه الهرمونات الجنسية تبدل ضربات القلب ، و توسع الأوردة المحيطية ، و تضيق الشرايين المتوسطة و الصغيرة ، و ترفع ضغط الدم ، هذه الهرمونات الجنسية تصل إلى البروستات ، فيغلق طريق البول ، و يفتح طريق ماء الحياة ، و تنطلق مادة مطهرة ، و مادة معقمة ، و مادة مغذية ، ثم يجري تبدل في كيمياء الدم ، من أل أن تتم عملية اللقاء الزوجي ، و يـُحافـَظ على النوع البشري .
أمَّا حينما يطلق الإنسان بصره طوال النهار ما الذي يحصل ؟ هناك هرمونات جنسية تجوب أنحاء جسمه عبر الأوعية الدموية ، و إذا استمر انطلاق هذه الهرمونات في الجسم دون تفريغ لهذه الشحنة فإن ذلك يؤدي إلى مضاعفات خطيرة ، لذلك النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى نهى عن اتباع النظرة بنظرة ، و نهى عن تبرج النساء ، وعن تعطر المرأة إذا خرجت من بيتها ، و نهى عن الخلوة بالأجنبية ، و نهى عن المصافحة ، نهى أن تمتنع المرأة عن فراش زوجها ، هذا كله من أجل الوقاية من أمراض لا تعد و لا تحصى .
ماذا تفعل هذه الهرمونات الجنسية و التي سماها العلماء بالسموم ؟
إذا جرت هذه الهرمونات في الجسم بطريقة معينة ، في وقت محدد ، لتأدية وظيفة معينة ، فعندئذ لا تعد سموماً و لكن عندما تسبح في الجسم و تدور مع الدم أينما جرى طوال النهار فعندئذ تعد من أخطر السموم و هي في طبيعتها هذه لأشبه بسم الأفعى القاتل إذ أنه يقوم بتوسيع الشرايين لدرجة كبيرة مما يسبب انخفاضاً في الضغط و بالتالي إلى الموت ، و الآن أمكن الاستفادة من سم الأفعى في توسيع الشرايين و لكن بكميات محدودة طبعا ً إذاً فهذه السموم تسبب أمراضاً و اختلالاً في تركيب الجسم إذا زادت عن حدها الطبيعي و يمكن تلخيص ما تفعله بالإنسان بما يلي :
1) تظهر رائحة كريهة جدا ً في الإبطين و القدمين .
2) توسع فتحات الغدد العرقية و الدهنية في الكعبين ، و في أسفل القدمين ، و في المؤخرة مما يسبب بعض البواسير .
3) توسع الفتحات الدهنية في الوجه يؤدي إلى ظهور حب الشباب .
4) شقيقة أو صداع نصفي .
5) آلام في المفاصل لا سيما الكبيرة كمفصل الركبة ، و مفصل الورك ؛ حيث أن هذه الهرمونات تقلل من لزوجة السائل الذي بين المفاصل و تجففه مما يؤدي لاحتكاك العظام .
6) هبوط ضربات القلب ، و بطء في الدوران ، و جلطة وريدية محتملة ، و تتوسع الشرايين توسعاً مستمراً مما يفقدها مرونتها و يؤدي بالنهاية إلى تصلب الشرايين .
7) تسبب هذه السموم جلطة دهنية إذا ترسبت في مكان ما مما يؤدي لشلل، أو عمى ، أو كساح ، أو فقد ذاكرة ....
8) ثقل في اللسان و صعوبة في حركة اللسان في الفم .
9) إمساك مزمن ، حصى المرارة ، تضخم مبكر للبروستات .
و صدق الشاعر الذي يقول :
كل الحــوادث مبداها من النظــر و معظم النار من مستصغر الشرر
كم نظرة فتكت في قلب صاحبها فتك السهام بلا قوس و لا وتـــــــر
و المــرء ما دام ذا عين يقلبـــها في أعين الغير موقوف على خطر
يســرُّ مـقلته ما ضــــرَّ مهجتــه لا مرحباً بـسرور عــاد بالضـــرر
و قال آخر :
يــا راميــاً بسهام اللـَّحظ مجتهدا ً أنت القتيل بما ترمي فلا تصب
و باعث الطرف يرتاد الشفاء له احبس رسولك لا يأتيك بالعطب
فمستحيل أن يحرم الله شيئاً ، أو أن يحلل شيئاً إلا كان وراء ذلك حكمة عظيمة عرفها من عرفها ، و جهلها من جهلها ، و نحن كمؤمنين علينا أن نلتزم شرع الله و لو لم نعرف الحكمة ، و إنما تفيدنا معرفة هذه الحكمة كما قال تعالى : ( وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا )[83].[84]
·تحريم المصافحة
قالوا : ماذا لو صافحت المرأة الرجل ؟
قال علم التشريح : هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطى السطح .. كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة وأضاف قائلاً علم التشريح : حتى أحاسيس الشم فالشم قد ركب تركيباً يرتبط بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من الرائحة سرى ذلك في أعصاب الشهوة وكذلك السماع وأجهزة السمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا سمع الرجل أو سمعت المرأة نغمات من نوع معين كأن يحدث نوع من الكلام المتصل بهذه الأمور أو يكون لين في الكلام من المرأة فإن كله يترجم ويتحرك إلى أجهزة الشهوة ! وهذا كلام رجال التشريح المادي من الطب يبينونه ويدرسونه تحت أجهزتهم وآلاتهم ونحن نقول سبحان الله الحكيم الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرقه فساده قال تعالى : ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ )[85] [86]
كما أن هناك رد مفحم أكثر من الرد العلمي على الذين يبيحون لأنفسهم و يأمرون الناس بمصافحة النساء مدعين أنهم يقومون بذلك لئلا تؤخذ عن الإسلام نظرة خاطئة بأنه دين متزمت فنقول لهم بلسان الناصح المحب : من الجميل أنكم تغارون على الإسلام و سمعته و لكنه من القبيح أن يطعن أحدكم بمخيط من حديد في رأسه لقوله صلى الله عليه و سلم (( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له )) .[87]


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــع




 
[حجم الصفحة الأصلي: 25.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 25.19 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (2.34%)]