عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 23-08-2014, 11:36 PM
mostafa101 mostafa101 غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: .............
الجنس :
المشاركات: 2,319
افتراضي رد: فتاة تنتحر بسبب شاب تعرفت عليه في الشات

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحــــــــــة مشاهدة المشاركة

اخى الفاضل
abdelmalik
يسلموو على الطرح النافع المفيد
ابتكر الغرب الكمبيوتر لتسهيل سبل العلم والمعرفه
ونحن نستخدمه فى كل ماهو قذر ومشين
ولكن لنناقش معا ماهى الاسباب
التى ادت الى هذا التردى الخُلقى
لدى شبابنا وفتاتنا
انه الفرآآآآآآغ
فراغ دينى وفراغ عاطفى
فراغ اجتماعى وفراغ ثقافى
فراغ مالى وفراغ وظيفى
وغالباً ما يكون الفراغ أرضية للانحراف
ودافعاً للتوجهات السيئة، حيث لا يشعر الإنسان بوجوده وقيمته،
إلا إذا كان له تفاعل ما مع قضايا الحياة من حوله،
فإن لم يتوافر له ما يمنحه هذا الشعور إيجابياً،
فسيعاني حالة فراغ نفسي، تتولد منها هواجس

وتصورات غير منضبطة،
كما قد تتحرك لديه بعض النوازع والرغبات غير السليمة،
والتي هي تحت السيطرة في الأوضاع العادية السوية .
وأخطر ما يكون الفراغ في مرحلة الشباب،

حيث يكون الشاب فريسة لمشاعر الملل والإحباط،
ولقمة سائغة لتيارات الفساد والانحراف،
وهذا ما نعاني منه حاليا
ومن اخطر السلبيات التي تنتج عن الفراغ،

حالة الملل والسأم
والتى تدفعهم الى دخول الشات
لتحقيق انتصارات وهمية
فى عالم الخيال
والتى لاتلقى بالا الا من فتايات سذج
يعتقدن ان الشات وسيلة للتعارف
قد تقود الى الزواج
فيحدث مالا يحمد عقباه فى غياب الرقابة الاسرية
من اهل الفتاه والتى غالبا ماتكون من اسر متوسطة الحال
اقتطعت جزءا من دخلها كى تدفع رسوم هذه الوسيلة
التى لاتدرى انها سوف تجر عليها الخيبة والوبال
وعادة ما يصحب التوجهات الخاطئة إغواء وإغراء،
ولقلة النضج والخبرة عند الشباب والمراهقين، يكون انزلاقهم سهلاً .
ولا اعفى الاباء من مسئوليتهم عن تربية الابناء التربية الدينية الصحيحة
ويقول الإمام السجاد زين العابدين بن على رضى الله عنهما :
ويجب للولد على والده ثلاث خصال :
اختياره لوالدته وتحسين اسمه والمبالغة في تأديبه.
وقال لقمان عليه السلام:
يا بني إن تأدبت صغيرا انتفعت به كثيراً ،
ومن عنى بالأدب اهتم به
ومن اهتم به تكلف علمه ومن تكلف علمه اشتد طلبه
ومن اشتد طلبه أدرك به منفعتهُ.
لذلك ارى أن فقد التربية الدينية التي يفتقدها أكثر الأبناء ،
المقصرين هم الأبوين ..

ولااجد مااختم به خير من كلمات الشاعر
معروف الرصافى فى هذا الصدد
هي الأخلاق تنبت كالنبات ..... إذا سقيت بماء المكرمات
تقوم إذا تعهدها المربي... ..على ساق الفضيلة مثمرات
وتسموا للمكارم باتساق ...... ..كما اتسقت أنابيب القناة
وتنعش من صميم المجد روحاً ....بأزهار لها متضوّعات
ولم أر للخلائق من محلّ ....... يهذّبها كحضن الأمهات
فحضن الأم مدرسة تسامت ..... بتربية البنين أو البنات
وأخلاق الوليد تقاس حسناً...... بأخلاق النساء الوالدات

دمت بكل الخير

فيض ودى


هو ده بقى اللى بيسموة (الاسلوب الكمى)
معانى ومعتقدات ومفاهيم واحكام وتصورات فكرية.ألقيتيها فى مشاركتك ..وكأن الامر لديكى طبخة ساء اعدادها...
اتفق معكى انه لا علم دون قياس.
ولكن ليس كل ما يقاس علم...
كالطب يبحث فى الانسان لعلاجة والمحافظة عليه. وخصوصا وقت المرض.ولا يعنى ان كل مريض يتم علاجه...فرق ان نحاول معرفة شيء ونعلمه.وان نشعر به.ونحاول سد حاجاته
يجب ان تكون الاسرة باحثة فى شؤنها لللمحافظة على صحتها وطرد اى طفيلات تحاول الولوج اليها.ومحاربة كل ما هو غير صحى لمناخها... فالهواء حولنا يحمل شتى انواع الجراثيم ومع ذلك ليس كلنا نعانى.
حتى واقعنا عندما نبحث فية . نبحث كى نحاول "تقويم" انحرفاته. او تغييرة ببديل افضل.
وهنا يمكننى ان اقول جميعنا ولا استثنى أحد لدينا انحرافات. سواء كانت فكرية او جسدية.رغبات وميولات واشياء نفتقدها وحاجات نحاول سدها. ولكن ليس جميعنا من تغمرة المياة ....
ما أرمى الية انه لا يلزمنا دائمنا ان ننظر ونتعامل مع ما حولنا من زجاج ملطخ بافكار واراء بقدر ما يكون صفاء ونقاء واحساس.؟!بأختصار من وجة نظرى الخاصة.ان السبب وراء كل ذلك
*غياب البديل الذى هو على كاهل الاسرة. والذى هو صالح ويتوافق مع قيمنا ومجتمعنا بشيء من المعقول.
*وتداول الاحاديث بيننا على ما هو نادر وترك ما هو غالب وسائد. وهنا ( الوعى)...
آما ما أومن به. انها ذنوب وبتخلص من عباده...
ولقمة حرام ادخلناها بيوتنا وبطون تغذت من حرام.
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.17 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (3.65%)]