عرض مشاركة واحدة
  #1593  
قديم 19-12-2013, 06:49 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي رد: موسوعة الشفاء للإعجاز العلمي فى القران والسنه .. بالإضافه الى اخر المقالات المنشو

تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب للأنطاكي

إعداد الدكتور: نظمي خليل أبو العطا
حديثنا اليوم عن العمل الإبداعي الإسلامي تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب لداوود الأنطاكي والشهير بتذكرة داوود، مؤلفه الشيخ داوود الأنطاكي المولود في أنطاكية في القرن العاشر الهجري والملقب بالحكيم الماهر الفريد.
ـ وصف الكتاب:
ـ النسخة التي بين أيدينا من الكتاب تقع في 648 صفحة من القطع فلوسكاب مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، تتضمن مقدمة وأربعة أبواب، عدد المؤلف في المقدمة العلوم المذكورة في الكتاب وحال الطب منها، ومكانته وما ينبغي له ولمتعاطيه وما يتعلق بذلك من الفوائد «كما قال الدكتور عبد الحليم منتصر رحمه الله في تاريخ العلم ودور علماء العرب في تقدمه» وقال أيضاً:
ـ تكلم المؤلف في الباب الأول عن كليات هذا العلم ومداخله، كما أفرد الباب الثاني لقوانين الأفراد والتركيب وأعمال السحق والغلي والقلي والجمع وأوصاف القطع الملين والمفتح.
ـ وتكلم في الباب الثالث عن المفردات والمركبات وما يتعلق بها من اسم وماهية ومرتبة ونفع وضر، وتكلم في الباب الرابع عن الأمراض وما يخصها من العلاج.
ـ وقد رتب داوود مواد كتابه على حروف المعجم وقد اختط لنفسه خطة في ذكر مفرداته فقال: إنها تتكون من عشرة قوانين منها ذكر الأسماء بالألسن المختلفة، ثم الماهية من لون ورائحة وطعم وتلزج وخشونة وملامسة وطول وقطر، ثم ذكر حسنه ورديئه ليؤخذ أو يتجنب ثم المنافع والمضار وما يصلحه ومقدار المأخوذ منه، وأخيراً ذكر ما يقوم مقامة إذا فقد، ثم أضاف أمرين لهما خطرهما وأهميتهما، هما الزمان الذي يقطع فيه الدواء والبيئة التي ينمو بها النبات.
ـ والباب الثالث من الكتاب أهم أبوابه وهو متضمن المفردات والأقربازينات مرتبة على حروف المعجم، فأورد عدة مئات من أسماء النبات والحيوان والمعادن والعقاقير المتخذة منها أو من عناصر وأملاح كيماوية.
ـ وخص الجزء الثاني من كتاب بتفصيل أحوال الأمراض واستقصاء أسبابها وعلاماتها وضروب معالجتها الخاصة بها، وعرض نحو عشرين قاعدة جعلها دستور بحثه في هذا الجزء من الكتاب، ورتب الأمراض على حسب حروف المعجم كذلك. أما الجزء الثالث فهو تذييل لبعض تلاميذ صاحب التذكرة.
ـ وضمن داوود كتابه عدداً من الوصفات العامة والخاصة كما ذكر أنواعاً من السقوف والترياق والسعوط والمراهم والمعاجين والدهانات والأكحال والأشربة.
ـ كما أورد كذلك من الوصفات التي لا تتفق مع الذوق العام أو الطب الحديث وقال الدكتور عبد الحليم منتصر رحمه الله ولعله شايع العامة في ذكر بعضها ومع ذلك فتذكرة داوود إنما هي عمل موسوعي ضخم.
مؤلف الكتاب:
ـ مؤلف الكتاب تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب هو الشيخ داوود الأنطاكي المولود في أنطاكية في القرن العاشر الهجري، أبقراط زمانه، عني بقراءة كتب الأقدمين من أمثال أبقراط، وديسقو ريدوس، وجالينوس وابن سينا، والرازي.
اختص بدراسة الطب العلاجي وتحضير الأدوية والوصفات.
ـ للمؤلف رأي في طلب العلم يقول فيه: «عار على من وهب النطق والتمييز أن يطلب رتبة دون الرتبة القصوى» ويقول: «كفى بالعلم شرفاً أن كلا يدعيه، وبالجهل ضعة أن الكل يتبرأ منه، والإنسان إنسان بالقوة إذا لم يعلم، فإذا علم كان إنساناً بالفعل».
ـ للمؤلف كتاب النزهة المبهجة في تشحيذ الأذهان وتعديل الأمزجة مطبوع بهامش التذكرة.
نماذج من محتوى الكتاب:
قال المؤلف في الجزء الأول من الكتاب، في الباب الأول في كليات العلم والمدخل إليه: اعلم أن لكل «موضوعاً» وهو ما يبحث فيه عن عوارضه الذاتية، «ومبادئ» هي تصوراته وتصديقاته «ومسائل» هي مطالبه الحالة مما قبلها محل النتيجة من المقدمتين، «وغاية» هي المنفعة «وحداً» وهي تعريفه إجمالاً.
ـ «فموضوع» هذا العلم بدن الإنسان في العرف الشائع المخصوص والجسم في الإطلاق لأنه باحث عن أحواله الصحية والمرضية «ومباديه» تقسيم الأجسام والأسباب الكلية والجزئية «ومسائله» العلاج «وأحكامه وغايته» جلب الصحة أو حفظها حالاً والثواب في دار الآخرة مالا «وحده» علم بأحوال بدن الإنسان يحفظ به، حال الصحة.
وقال في الباب الثالث:
«أس»: باليونانية اموسير واللاتينية مؤنس والفارسية مرزباخ والسريانية هوسن والبربرية احماص، والعبرية إغمام والعربية ريحان وبمصر مرسين وبالشام البستاني قف وانظر والبري باليونانية مرسي أغرباء يعني ريحان الأرض والمستنبت منه أرفع من الرمان وربما ساوى المحلب والبري ولا يفوت نصف ذراع، وورقه دقيق وكلاهما من الورق حلو الخشب عفص الثمر زهره وثمره إلى سواد غير أن ثمر البستاني كالعنب في الحجم يسمى تكماماً وهو بارد في الثانية وكذا الورق في الأصح وقيل حار في الأولى لم يختص اجتناؤه بزمن ولم يغش محلل أولاً قابض ثانياً مفرح ينفع من الصداع والنزلات مطلقاً والصمم قطوراً وبحبس الإسهال والدم كيف استعمل كيف ويفتت الحصى شرباً ونزف الأرحام ولو جلوساً في طبيخه وكذا بذور المقعدة ويضعف البواسير مطلقاً ويجبر الكسر بالشراب ويفجر نحو الداحس بالشمع ولحرق النار بالزيت ويجلو الآثار والحكة مع الطين الأرمني بالخل وبالشراب يشد الاسترخاء ويزيل الورم والعرق المتغير وهواء الوباء والهوام ولو بخوراً ومع العفص والعدس والورد والاقانيا يصلح الناقهين ضماراً لا يعدله شيء مجرب ورماده أعظم من التوتيا في الظفرة والسلاق والدمعة مسحوقه بالسندروس والخنافس ونبات وردان يسقط البواسير بخوراً إذا لوزم وينفع من الأملج أسبوعياً ثم يطبخ بالسيرج حتى يذهب الماء، ينبت الشعر مجرب ورب ثمرة قبل الشراب يمنع السكر ويقوي الأحشاء وكله يمنع السموم مطلقاً خصوصاً الرانيلا ويصدع المحرورين ويورث الزكام ويصلحه البفسج والاستياك بعوده يهيج الجذام وشربته إلى ثلاث أوراق وعصارته إلى ثلاث أوراق وبدله في الحبس الافاقيا وفي حل الأورام الحضض وفي إذهاب الاحزاز وأمثاله الخطني وآس مكة يقاربه لكنه أضعف وهو نبت بالكف يوجد على ساق الأشجار.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.20 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.59 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]