السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أوجه تحية للمرأة الأولى على صبرها وذكائها
ويبدو من كلام حضرتك مقابلة إسائتك - التى كنت توجهها قصداً إليها فى بعض الأحيان- بالإحسان ..
فنعم فعلها لأنها استطاعت تحبيبك فيها وجذب ودك إليها.
أما الثانية ، فلا يوجد لدى غير الدعاء لها بالهداية لأنها عكس الأولى تماماً .
كما أوضحت ، الظن هو السر .
فمن أحسنت نالت ما تمنيت ورضيت
أما من أسائت فربما ينقلب حالها بسبب عدم إحساسها بنعمة ما كانت فيه
وحالنا عامة فى مجتمعاتنا نفتقد حسن الظن فى بعضنا البعض ،
خاصة فى الوقت الحالى الذى ينتظر الصاحب غلطة صاحبه والوقوف له على هفواته
وهذا لا يسهل أبداً تعايش الأفراد مع بعضهم البعض . فبدلاً من أن يصحح له أخطائه أو يعدل إعوجاجه صار يوبخه مما لا يساعد الآخر على إعادة النظر فى أفعاله والإصرار على ما عليه .
فلو رجعنا إلى قوله تعالى وعملنا به لاستقامة أمور حياتنا
نسأل الله الهداية لنا وللجميع
جزاك الله خيراً أخى الكريم إسماعيل