ويروى أن أعرابيا أصاب جرو ذئب فاحتمله إلى خبائه وقرب له شاة فلم يزل يمتص من لبنها حتى سمن وكبر , ثم عمد إلى الشاة فقتلها ، فقال الأعرابي يذكر ذلك :
غذتك شويهتي ونشأت عندي . . . فمن أدراك أن أباك ذيب ؟
فجعت نسيةً وصغار قوم . . . بشاتهم وأنت لها ربيب
إذا كان الطباع طباع سوء . . . فليس بنافع أدب الأديب