بالنسبه للاسنان المعالج عصبها و المتلونه بالوراثه او مصبوغه من الداخل:
1. المعالج عصبها:
يمكن لطبيب الاسنان وضع الماده المبيضه داخل العصب و هي ستطلق نفسها ببطئ مع التبييض الخارجي المعتاد.
وهنا يمكن استخدام تقنيه جديده
الا وهي غاز الاوزون لتسريع تفاعل الماده المبييضه داخل العصب المعالج.
الدراسات لاتزال قائمه عن استخدام الاوزون للاسنان الطبيعيه السليمه،
وجدير بالذكر هنا ان استخدام غاز الاوزون هو تقدم حضاري جديد في طب الاسنان لقتل البكتيريا في الفم و منع و ايقاف التسوس،
2. الاسنان المتلونه بالوراثه او الزائد بها الفلور (داخلية المنشأ):
علاج التصبغات يكون بإضافة طبقة تجميلية على السطوح الخارجية للأسنان الملونة الإمامية، التي تظهر للعيان عند التكلم والابتسام، كما تستخدم هذه العلاجات اايضا لسد الفراغات البسيطه بين الاسنان الاماميه
وهذه الطبقة إما أن تكون:
-من composite( الحشوه البيضاء- المطابقه تماماً للون الطبيعي للأسنان)، ويتم تطبيقيها خلال جلسة علاجية واحدة،
-من ceramic وهذا يحتاج إلى جلسات عدة وتستلزم ازاله طبقه من الميليمترات من السن الاصلي
للاستعاضه عنها بتركيبه السيراميك وتلصق بماده خاصه: وهو نوعان:
أ) تغطيه الوجهه الخارجيه للسن بطبقه رقيقه تسمى (Veneer) وكما موضح بالصور
ب) تغطيه كامل السن من الامام والخلف بتاج ذو اللون المطلوب.
وكلها تحتاج الى عنايه خاصه منك بعد العلاج للمحافظه عليها.
في الكثييييير من حالات تلون الأسنان التي تحدد أسبابها بدقة تتم معالجتها بشكل سليم و نحصل على نتائج جيدة جداً.
لذا ينصح بمراجعة طبيبة الأسنان من أجل التشخيص الدقيق للحالة، وتحديد السبب الحقيقي لهذا التلون والبدء بالعلاج الأمثل وفق الطريقة التي تراها مناسبة لذلك.