عرض مشاركة واحدة
  #536  
قديم 30-09-2015, 07:05 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء الرابع)


وعليكم السلام
اخي المريد
تكلمت عن المركابا لانهم يزعمون بانها الوسيلة للارتقاء والسفر بالمتامل وممارس الروحانيات بصفة عامة والدخول في ابعاد وازمان مختلفة وغيرها من الامور التي شرحتها منذ الجزء الاول، وثق بان اكثر شيء وقع عليه الاختلاف هو النجمة السداسية التي نسبت زورا لداوود عليه السلام، فهي فعلا ظهرت قبل اليهود، هناك من قال بانها ظهرت عند البابليين وهناك من يرجعها لاخرين، اما عن رمزية المثلثين المتداخلين في النجمة، فصراحة هما اكثر شيء وقع عليه اختلاف، وصدقني حتى ان استمر الواحد في بحثه لشهور واطلع على العديد من الكتب وحتى المواقع المخصصة لذلك فلن يجد ما يشفي غليله لانه وقع فيهما اختلاف كبير، هناك من قال بانهما يرمزان للذكر والانثى، هناك من قال ترمز للسماء والارض، هناك من قال للجن والانس ...الخ لكن يظل استعمال النجمة السداسية مشبوها، ولا علاقة للشكل السداسي بالنجمة السداسية، لانه اغلب ان لم يكن كل مما خلقه الله مبني على الشكل السداسي، فلا يجب الخلط بين الاثنين
بالعكس اخي تطرقت في اكثر من رد لاصل تلك العلوم (اي خرافات الطاقة) التي تعود للجن والشياطين التي علمت البشر تلك الامور التي هي في اصلها عبارة عن سحر وعلوم سرية خفية تبدو في ظاهرها علما لكنها في حقيقتها شر مستطير.
اخي لا دخل لتلك العلوم بالقرآن، لان القرآن كتاب هداية لا كتاب دجل وخرافات وعلوم سرية لها علاقة بالسحر والشياطين، خاصة وان المسلمين ليسوا في حاجة اليها، فالسعادة الحقيقية هي في اتباع منهج السلف الصالح، والارتقاء الروحي الحقيقي يكون بالالتزام والعمل الصالح وقراءة القرآن والاكثار من الذكر، لا بممارسة الشعوذة والامور الشركية التي هي من وحي شياطين الجن والانس، فصحيح ان الممارس لتلك الرياضات والتاملات يشعر بالنشوة والسعادة كما شرحت في ردود سابقة، لكنه ينال غضب الله عليه لانه ارتكب مخالفات شرعية. وصدقني عندما كنت ملتزما في فترة من حياتي شعرت فعلا بارتقاء روحي عظيم، فلسنا في حاجة لتلك الخرافات المرتبطة بالسحر والشعوذة.
ان شاء الله اخي ساواصل البحث في المركابا رغم ان ما تطرقت اليه في الجزء الاول كاف لاخذ فكرة عنها، وساتطرق لامور غيرها فيها معلومات جديدة في الجزء الخامس ان شاء الله، فقط انني مؤخرا اصبحت مشغولا لدرجة لم اعد متفرغا للبحث او اضافة ردود اخرى كما كنت عليه سابقا



 
[حجم الصفحة الأصلي: 13.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.12 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (4.36%)]