عرض مشاركة واحدة
  #632  
قديم 10-05-2008, 08:54 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع ... المنهج القرآني لحماية المجتمع من العنف
وقد اقتدى به حفيده عمر بن عبد العزيز فكتب إلى واليه على البصرة: ( وأنظر من قبلك من أهل الذمة قد كبرت سنه، وضعفت قوته، وولت عنه المكاسب، فأجر عليه من بيت مال المسلمين ما يصلحه ).(48)
ومما كتبه خالد بن الوليد رضي الله عنه لنصارى الحيرة بالعراق ( وجعلت لهم ) أيما شيخ ضعفت عن العمل، أو أصابته آفة من الآفات، أو كان غنياً فافتقر وصار أهل دينه يتصدقون عليه، طرحت جزيته، وعيل من بيت مال المسلمين وعياله(49).
وفي ضوء ما سبق يتبين أن تشريع الجزية لا يقصد به إهانة غير المسلمين أو إذلالهم بسبب عدم قبولهم الإسلام. وقوله تعالى: ( عن يد ) الوارد في قوله تعالى: (قَاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الأخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ).(50)
معناه: عن قدرة وسعة والصغار يقصد به خضوعهم لأحكام الإسلام، وقبولهم الحياة تحت سلطان المسلمين وحمايتهم، أو أن الصغار جزاء مرتب على محاربة المحاربين منهم، وليس مرتباً على بقائهم على دينهم.
وبهذا يظهر بطلان سائر التزيدات المبتدعة في طريقة تحصيل الجزية، ومعاملة أهلها، وهي التزيدات التي تتضمن إهانتهم وإذلالهم.
وقد نقل ابن قدامة المقدسي في كتابه المغني بعض هذه التزيدات ثم أوضح أن عمل الصحابة والخلفاء الراشدين رضي الله عنهم كان على خلال ذلك، وأنهم كانوا يتواصون باستحصال هذا الحق بالرفق واللطف.(51)
ولهذا عقد أبو عبيد في كتابه الأموال باباً بعنوان( اجتباء الجزية والخراج وما يؤمر به من الرفق بأهلها وينهى عنه من العنف عليهم فيها ).(52)
بل إن الجزية ليست هدفاً في حد ذاتها، ولكنها وسيلة لتوسيع دائرة التعاون والتعامل بين الناس جميعاً حتى يترسخ مبدأ الإخاء الإنساني فترفرف على العالم رايات الأمن والسلام، وتسوده المحبة والوئام.
لذلك رأينا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقبل أن تسمى الجزية بغير اسمها بعد أن قيل له: يا أمير المؤمنين إن بني تغلب قوم عرب يأنفون من الجزية.(53)
عقد الأمان:
عقد الأمان يسهم بفعالية في توسيع دائرة التعاون والتعامل بين المسلمين وغيرهم، لأنه يتيح للفريقين الاختلاط والتقارب والتواصل، وبالتالي: يرسخ مبدأ الإخاء الإنساني بينهما.
والأصل في عقد الأمان قوله تعالى:(وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ).(54)
قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: والغرض أن من قدم من دار الحرب إلى دار السلام في أداء رسالة أو تجارة أو طلب صلح أو مهادنة أو حمل جزية أو نحو ذلك من الأسباب، وطلب من الإمام أو نائبه أماناً أعطى أماناً ما دام متردداً في دار الإسلام وحتى يرجع إلى مأمنه ووطنه.(55)
وعلى ذلك يكون قوله تعالى:)حتى يسمع كلام الله (.غاية أو تعليلاً للإجارة لاتصاله بها وحدها، وأن الاستجارة على إطلاقها، وقوله: )ذلك بأنهم قوم يعلمون (معناه: إنما شرعنا أمان مثل هؤلاء ليعلموا دين الله وتنتشر دعوة الله تعالى في عباده.(56)
وفي ضوء ما ذكر يتقرر وجوب تأمين غير المسلمين والسماح لهم بدخول الدولة الإسلامية إذا طلبوا التعرف على الإسلام، واستحباب ذلك إذا طلبوه لأمر دنيوي لما في ذلك من المصلحة التي تعود على المسلمين من جراء احتكاكهم بهم، سواء أكانت هذه المصلحة دينية أم دنيوية.(57)
ولهذا: توسعت الشريعة الإسلامية في إعطاء حق عقد الأمان لسائر المسلمين رجالاً كانوا أو نساء.
فقد أجاز الرسول صلى الله عليه وسلم أماناً منحته السيدة أم هانىء ابنة أبي طالب لاثنين من أقاربها، وقال لها: ( قد أجرت من أجرتيا أم هانىء).(58)
ووثق رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد الأمان بقوله: ( ذمة المسلمين واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلماً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ).(59)
قال النووي: ( المراد بالذمة هنا: الأمان. معناه: أن أمان المسلمين للكافر صحيح، فإذا أمنه به أحد المسلمين حرم على غيره التعرض له ما دام في أمان المسلم ) .(60)
وقوله صلى الله عليه وسلم: ( فمن أخفر مسلماً ).
معناه: من نقص أمان مسلم فتعرض لكافر أمنه مسلم.
قال أهل اللغة: يقال: أخفرت الرجل إذا أنقضت عهده.(61)
ولكن ينبغي التنبه إلى أن حق إعطاء الأمان مقيد بإجازة الإمام أو نائبه تبعاً لتقديرها للمصلحة أو الضرر الذي يمكن أن يترتب على ذلك وهذا ما يستفاد من قوله صلى الله عليه وسلم لأم هانىء: قد أجرنا من أجرت يا أم هانىء.
ويترتب على عقد الأمان عصمة دم المستأمن وعرضه وماله واستحباب مد يد العون إليه عند الحاجة لقوله تعالى:(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).(62)
وعليه: بموجب هذا العقد أن يحترم مشاعر المسلمين، ويلتزم بقوانين الدولة الإسلامية إلا قوانين الأحوال الشخصية فإنه يتبع فيها ما يعتقده ديناً له، ولا يكلف بأداء الجزية، لكنه يلتزم بدفع الرسوم أو الضرائب التي تقررها الدولة عليه وعلى أمثاله.
الأساس الثالث: محاربة الدوافع الدنيئة المثيرة للنزاعات والحروب بين المسلمين وغيرهم.
يرسخ القرآن الكريم مبدأ الإخاء الإنساني بمحاربة الدوافع الدنيئة المثيرة للنزاعات والحروب بين المسلمين وغيرهم، ومن هذه الدوافع.
أ ـ التعصب للجنس أو العشيرة:
التعصب للجنس أو العشيرة أثار في الماضي، ويثير في الحاضر نزاعات وحروباً كثيرة، ولذلك: حاربه القرآن الكريم بتقرير أن الناس جميعاً متساوون في أصل الخلقة، وميزان التفاضل بينهم هو التقوى. قال تعالى: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).(63)
وبهذا نفى القرآن الكريم العصبية للجنس أو العشيرة، أو الأرض، ونفر الرسول صلى الله عليه وسلم منها غاية التنفير في قوله: ( ومن قاتل تحت راية عُميّةٍ، يغضب لعصبية، أو يدعو إلى عصبية، أو ينصر عصبة، فقُتلَ، فقتْلَةٌ جاهلية ).(64)
وعندما تشاجر أحد الأنصار مع أحد المهاجرين فصاح الأول: يا للأنصار. وصاح الثاني: يا للمهاجرين. قال صلى الله عليه وسلم: ( دعوها فإنها فتنة ).(65)
ب ـ طلب المجد والسمعة أو المغانم الدنيوية:

كثيراً ما أثار هذا الدافع نزاعات وحروباً كثيرة، لذلك حاربه القرآن الكريم بذم أصحابه ونهى المؤمنين عن أن يحذوا حذوهم، قال تعالى: (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَراً وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ) (66). قال الشوكاني: نهاهم عن أن تكون حالتهم كحالة هؤلاء الذين خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس، وهم قريش، فإنه خرجوا يوم بدر ليحفظوا العير التي مع أبي سفيان ومعهم القيان والمعازف، فلما بلغوا الجحفة(67). بلغهم أن العير قد نجت وسلمت، فلم يرجعوا، بل قالوا: لا بد لهم من الوصول إلى بدر ليشربوا الخمر، وتغني لهم القيان، وتسمع العرب بمخرجهم، فكان ذلك منهم بطراً وأثراً وطلباً للثناء من الناس وللتمدح إليهم والفخر عندهم وهو الرياء.(68)

وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خوض الحروب لأجل المغانم الدنيوية أو لأجل طلب المجد والسمعة، وذلك عندما سئل عن الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه، أي: ذلك في سبيل الله؟ فقال: ( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله ).(69)
جـ ـ المهاترات الدينية:
المهاترات جمع مهاترة، وهي القول الذي ينقض بعضه.
يقال: هتر هتراً: حمق وجهل وهتره: سابه بالباطل، وتهاتر الشاهدان: كذب أحدهما الآخر فسقطت شهادتهما.(70)
والمهاترات الدينية كثيراً ما أثارت نزاعات وحروباً كثيرة، لذلك نهى القرآن الكريم المسلمين عن الدخول فيها مع غيرهم، قال تعالى: (وَلا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).(71)
د ـ الرغبة في الانتقام للنفس:
الرغبة في الانتقام للنفس كثيراً ما أثارت صراعات وحروباً وأضرمت نيران المنازعات، لذلك حاربها القرآن الكريم بأمره للمؤمنين أن يعفوا وسصفحوا ويتسامحوا مع غيرهم لما لذلك من أثر فعال في تحويل العداوة إلى محبة، قال تعالى: )ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ) (73)
والعفو والإحسان لا يكونان إلا مع القدرة على جزاء السيئة بالسيئة فهنا يكون للعفو وزنه ووقعه في إصلاح المعتدي، ولا يجوز أن يذكر العفو والإحسان عند العجز، لأنهما غير موجودين أصلاً، وادعاؤها يطمع المعتدي ويذل المعتدى عليه وينشر الفساد في الأرض.
لذلك قال الله عز وجل: (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ (39) وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (40) وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ (41) إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (42) وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ).(73)
ويحمد ترك العفو والإحسان عندما تنتهك حرمات الله عز وجل أو يصد عن دينه، لذلك قالت السيدة عائشة رضي الله عنها: ( ما انتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله فينتقم لها )(74).
هذه هي ملامح المنهاج القرآني في ترسيخ مبدأ الإخاء الإنساني، وهي ملامح يحتاج المسلمون إلى فهمها في عصر يفخر الآخرون فيه بتوصلهم إلى الإعلان لحقوق الإنسان، ومن القوانين التي تحمي الأقليات الدينية والعرقية في العالم كله، سواء كان منطلقهم في ذلك إنسانياً أو كان منطلقهم هو الرغبة في التدخل في شؤون غيرهم لفرض السيطرة عليها.
ولا شك أن فهم المسلمين لملامح المنهاج القرآني في ترسيخ مبدأ الإخاء الإنساني سينفي عنهم الإحساس بالدونية، وسيغرس في نفوسهم معنى الاعتزاز بالدين الذي ينتسبون إليه، لأنه سبق بقرون كثيرة على رسم ملامح المناهج الأمثل في ترسيخ مبدأ الإخاء الإنساني.
وميزة هذا المنهاج العظيمة هي تمثيله في تجربة تاريخية تتمثل في مجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم ومجتمع خير القرون اللذين يشكلان الأنموذج والقدوة في تحويل النظرية إلى ممارسة، والفكر إلى فعل، والقيم إلى برامج.
كما أن فهمهم لملامح المنهاج القرآني في ترسيخ مبدأ الإخاء الإنساني سيجعلهم يحسنون التعبير عنها عملياً في المواقع، ويجيدون التعبير عنها نظرياً في زمن تتصارع فيه المناهج والأفكار للاستيلاء على النفوس والعقول، ولا شك أن حسن التعبير عملياً ونظرياً عن ملامح المنهاج القرآني في هذا الشأن سيكون له أثر كبير في تحويل عداوة الكثيرين للإسلام والمسلمين إلى محبة وسيترتب على ذلك غياب كثير من مظاهر العنف التي تقع في هذا العالم ليصبح عالماً تسوده المحبة والوئام، وترفرف عليه رايات الأمن والسلام.
* * *
دكتور / محمد عبد اللطيف عبد العاطي

[1] – مدرس بكلية القرآن الكريم جامعة الأزهر طنطا . [2] – سورة القصص آية 70. [3] – سورة الروم: آية 22.[4] – سورة الحجرات: آية 13. [5] – سورة الحجرات: آية 10. [6] – أخرجه البخاري في الجنائز، باب من قام لجنازة يهودي 1/3491312. [7] – سورة الأنفال: آية 61. [8] – سورة النساء: آية 9.[9] – سورة الممتحنة: آية 8.[10] – سورة البقرة / آية: 190 ـ 193.[11] – أخرجه البخاري في الشروط باب الشرط في الجهاد 1/187:192.[12] – انظر: فتح الباري بشرح صحيح البخاري لابن حجر 5/396.[13] – سورة الأنفال / 39.[14] – سورة التوبة / 5.[15] – أخرجه البخاري في الإيمان، باب فإن تابوا وأقاموا الصلاة، ومسلم في الإيمان، باب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله.[16] – انظر أصول الفقه، محمد أبو زهرة، ص134.[17] – التوبة: 29.[18] – أخرجه البخاري في الجهاد والسير باب قتل النساء في الحرب 2/262 3015.[19] – أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب تأمير الأمراء على البعوث3/1357،1358 3.[20] – السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية لابن تيمية ، ص 62.[21] – سورة محمد: 4.[22] – انظر فتح القدير للشوكاني 5/44.[23] – رسالة القتال لابن تيمية ص 125 .[24] – انظر تفسير المنار، محمد رشيد رضا .[25] – حجموا بفتح الجيم وتشديد الميم، قووا.[26] – أخرجه البخاري في الشروط.[27] – سورة الحجرات: آية 13.[28] – سورة المائدة: 5.[29] – أخرجه البخاري.[30] – مشعان بضم الميم وسكون الشين: طويل شعث الشعر.[31] – أخرجه البخاري.[32] – فتح الباري لابن حجر.[33] – سورة الأنفال: آية 7.[34] – سورة التوبة: آية 7.[35] – انظر الإسلام عقيدة وشريعة ، محمود شلتوت.[36] – سورة التوبة: 7. [37] – سورة النساء: 89 ـ 90.[38] – سورة الأنفال: 72.[39] – سورة النساء: 75.[40] – انظر المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية، مادة ي ذمم.[41] – أخرجه البخاري في الجزية والموادعة.[42] – الخراج لأبي يوسف.[43] – مجموعة الوثائق السياسية المعهد النبوي والخلافة الراشدة محمد حميد الله.[44] – انظر الخراج لأبي يوسف.[45] – انظر الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام.[46] – سورة التوبة 60.[47] – انظر: الخراج لأبي يوسف.[48] – انظر الأموال لأبي عبيد القاسم بن سلام.[49] – مجموعة الوثائق السياسية.[50] – سورة التوبة: 29.[51] – انظر: تفسير المنار.[52] – انظر: المصدر السابق.[53] – تفسير القرآن العظيم لابن كثير.[54] – سورة التوبة: 6.[55] – تفسير القرآن العظيم لابن كثير.[56] – انظر تفسير المنار، وتفسير القرآن العظيم.[57] – انظر الجامعة لأحكام القرآن للقرطبي.[58] – أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة.[59] – أخرجه البخاري في الاعتصام بالكتاب والسنة، ومسلم في الحج باب فضل المدينة.[60] – شرح النووي على صحيح مسلم.[61] – شرح النووي على صحيح مسلم.[62] – سورة الممتحنة: 8.[63] – سورة الحجرات: 13.[64] – أخرجه مسلم.[65] – أخرجه البخاري في التفسير.[66] – سورة الأنفال: 47. [67] – الجحفة: موضع على ثلاثة مراحل من مكة، وهي ميقات أهل الشام ومصر والمغرب كله.[68] – فتح القدير للشوكاني.[69] – أخرجه البخاري في الجهاد.[70] – انظر المعجم الوسيط، مجمع اللغة العربية.[71] – سورة الأنعام: 108.[72] – سورة فصلت: 34.[73] – سورة الشورى: 39 ـ 43.[74] – أخرجه البخاري في المناقب باب صفة النبي صلى الله عليه وسلم.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.75 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.93%)]