عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 15-02-2013, 03:14 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
59 59 رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح...3

رحمة والجني الأسود.... قصة كفاح...3
سلسلة فكرنا سر سعادتنا... الحلقة الثالثة...
في الحلقة الماضية:رأت رحمة الخوف الأسود وكانت ليلتها شاقة مؤلمة والله المستعان...
في هذه الحلقة بعون الله تعالى
اصطف الجمع أمام الباب في انتظار الفرج والبركة من "الشريف"...
أخيرا دخلت رحمة وسلمت الأغراض الثقيلة الثمن والوزن إلى الخادم...ثم بسلمت وعيناها تجولان في البهو الواسع والرجل الذي يصفونه بالبركة يجلس مرفوع الرأس ناظرا إليها بثقة...
تعالي يا ابنتي...لا تخافي...
تقدمت رحمة بخطوات مرتجفة ونفسية مدمرة...
وضع يده على رأسها وشرع في التمتمة...وقلبها يكاد يقف من الخوف...بعد برهة أحست كأنها في عالم آخر وصار لسانها يتكلم دون سيطرة منها... وبدأ الحوار...
الرجل يضربها ويطلب من الجني الخروج... ولسانها لا تتحكم في ما يقول...
تحس بألم شديد من ضرباته وتصرخ...وهو يحاورها على أساس أن الجني من يتألم...
استمر الصراع ساعة من الزمن... اختنقت رحمة... كادت تلفظ أنفاسها....لولا أنه فطن أنها على مشارف الموت...فهي مصابة بانتفاخ في المرارة، والصفيراء يرميها الكبد في الدم تخلصا منها...بعد أن امتلأت المرارة وفقدت توازنها...مما أدى إلى حكة شديدة وألم شديد في كل الجسد...وحين بدأت تحس به...أخذتها أمها عند سيدة "مباركة" تكوي أي مرض وتقرأ الفنجان والورق وتفك السحر وتزوج البنات...وتحد من البطالة أيضا !!!!
فأخبرتها أنها عين أصابتها...وأن سيدة من العائلة سحرت لها في دجاجة ميتة !!!!
ولما لم تتحسن...دلتها صديقتها على هذا الرجل المعروف على صعيد المدينة...
توقف أخيرا...وتفضل عليها بكأس ماء...وقال بأسف:
هذا الجني عنيد جدا...كنت أحسبه سهلا...لكن بعون الأميرة وجنودها...سنسحقه...عودي إلي بعد أسبوع...وسأريه...
خرجت رحمة من الجحيم...وجلست على حجر تلتقط أنفاسها...بعد أن أخرجها الخادم مساعدا إياها... وأدخل ضحية جديدة...
ارتاحت ثم انطلقت إلى البيت...وهي تلعن حظها العاثر...وتدعو على من سحر لها وكان سببا في شقائها...
يتبع بعون الله
بقلم نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.88 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.25 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.95%)]