السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...
الأخ الفاضل...
أعتقد (حسب معرفك) أنك من السعودية(والله أعلم) وأنت تنشر موضوعات للقبوري المصري..(أنظر فتوى العلماء).
هذا الشيخ صوفي من صوفية مصر
من اتباع الامام محمد ماضي ابو العزائم صاحب الطريقه العزميه
وهذا واضح من سيرته الذاتيه من موقعه الرسمي...
فتوى لجنة العلماء
( الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 45)
الفتوى رقم ( 15852 )
س: أفتونا مأجورين بتفصيل عن حكم جماعة في مصر تسمى: ( جماعة أبي العزايم )، والتي تدعو إلى اتباع من يسمونه الإمام المجدد ( محمد ماضي أبي العزايم ) فيما يأتي:
1- دعاء أصحاب القبور والاستغاثة بهم، ودعاء النبي صلى الله عليه وسلم، ودعاء أبي العزايم وقت غيابه.
2- حفظ وترتيل أشعار خاصة بهم تحتوي على استغاثات ونداءات وإطراء لآل البيت.
أفيدونا هدانا الله وإياكم. هل هؤلاء القوم مسلمون، فنصلي ورائهم، وننكح نسائهم، ونأكل ذبيحتهم، أم كفار فلا نفعل ذلك معهم؟
ج : من يدعو الله ويستغيث بالأموات من الأنبياء وغيرهم من الأولياء والصالحين - فإنه مشرك الشرك الأكبر الذي يخرج من الملة، قال تعالى: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لاَ بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ .
، فسماه كافرًا، وقال تعالى: وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا
، وقال تعالى: وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ
( الجزء رقم : 1، الصفحة رقم: 46)
وقال تعالى: وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ
، حكم عليهم سبحانه بالكذب، والكفر بدعائهم غير الله، وإن زعموا أنهم اتخذوهم وسائط بينهم وبين الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء .
بكر أبو زيد.
عبد العزيزآل الشيخ.
صالح الفوزان.
عبد الله بن غيدان.
عبد العزيز بن عبد الله بن الباز.
**
لقد كنت أحذف الروابط الإشهارية لكاتبك أو شيخك، وبناء على فتوى لجنة العلماء، فإن أي موضوع للكاتب سوف يحذف،دون تعديل طبقا لقانون المنتدى الذي هو على نهج أهل السنة و الجماعة.
والله المستعان