عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 11-08-2011, 09:36 PM
الصورة الرمزية أم اسراء
أم اسراء أم اسراء غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2011
مكان الإقامة: اينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 3,066
افتراضي رد: كنوز من السنة النبوية




دخـول الخـلاءَ والاستِطَـابـة




الخلاء لغة

من الأرض: الفضاء الواسع الخالى


ومن الأمكنة

الذى لا أحد به ولا شىء فيه


واصطلاحاً


هو المكان المطلق


الذى لا يُنسب إلى متمكِّن فيه

~~~

في الماضي كان يذهب الناس إلى الخلاء لقضاء حاجتهم


وعندما يريد أحد قضاء حاجته


يقول أريد الذهاب إلى الخلاء


وعندما تم إختراع دورة المياه أو كما يسمونها


(حجرة مخصصة)



في كل بيت لقضاء


الحاجة

(أطلقو على هاذه الغرفةبيت الخلاء)


وقد ورثها بعض الناس اليوم من اجدادهم





قال الإمام أبي داود



حدثنا زهير بن حرب وهناد بن السري
قالا حدثنا وكيع

قال حدثنا الأعمش، قال سمعت مجاهدا يحدث
عن طاوس

عن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم

على قبرين فقال: إنهما يعذبان وما يعذبان في كبير
أما هذا فكان لا يستنزه من البول
وأما هذا فكان يمشي بالنميمة

ثم دعا بعسيب رطب فشقه باثنين ثم غرس

على هذا واحدا وعلى هذا واحدا

وقال لعله يخفف عنهما ما لم ييبسا

قال هناد يستتر مكان يستنزه)(1)




قال الإمام أبي داود


حدثنا قتيبة بن سعيد قال حدثنا إسمعيل بن جعفر

عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه عن أبي هريرة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
اتقوا اللاعنين قالوا وما اللاعنان يا رسول الله
قال الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم"(2)





قال الإمام الترمذي

حدثنا محمد بن حميد الرازي قال حدثنا الحكم بن بشير بن سلمان
قال حدثنا خلاد الصفار ،عن الحكم بن عبد الله النصري
عن أبي إسحق، عن أبي جحيفة ،
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم
إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله (3)


قال الإمام ابن ماجة

حدثنا علي بن محمد قال حدثنا وكيع سمعت سفيان الثوري
يقول لزائدة بن قدامة يا أبا الصلت
هل سمعت في هذا شيئا
فقال حدثنا سلمة بن كهيل ،عن كريب عن ابن عباس
أن النبي صلى الله عليه وسلم
قام من الليل فدخل الخلاء فقضى حاجته
ثم غسل وجهه وكفيه ثم نام"(4)





قال الإمام النسائي


أخبرنا إسحق بن إبراهيم قال أنبأنا النضر قال أنبأنا شعبة


عن عطاء بن أبي ميمونة
قال سمعت أنس بن مالك يقول


كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا دخل الخلاء
أحمل أنا وغلام معي نحوي إداوة من ماء فيستنجي بالماء "(5)





قال الإمام مسلم فى صحيحه


حدثنا يحيى بن يحيى ،أخبرنا حماد بن زيد وقال يحيى أيضا


أخبرنا هشيم كلاهما، عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس


في حديث حماد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا دخل الخلاء وفي حديث هشيم
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان إذا دخل الكنيف قال:
اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"


الخبث -بضم الخاء والباء-
جمع (خبيث)
" والخبائث " جمع خبيثة.
استعاذ من ذُكران الشياطين وإناثهم(6)



قال الإمام البخاري فى صحيحه



حدثنا معاذ بن فضالة، قال حدثنا هشام هو الدستوائي


عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة

عن أبيه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إذا شرب أحدكم فلا يتنفس في الإناء
وإذا أتى الخلاء فلا يمس ذكره بيمينه ولا يتمسح بيمينه"(7)



ََََََ


قال الإمام النسائي

أخبرنا يعقوب بن إبراهيم ،قال حدثنا يحيى يعنى ابن سعيد


عن محمد بن عجلان ،قال أخبرني القعقاع


عن أبي صالح عن أبي هريرة


عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : إنما أنا لكم مثل الوالد
أعلمكم إذا ذهب أحدكم إلى الخلاء فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها
ولا يستنج بيمينه وكان يأمر بثلاثة أحجار
ونهى عن الروث والرمة "(8)



َََََََََ


قال الإمام أبي داود


حدثنا إبراهيم بن خالد حدثنا أسود بن عامر
قال حدثنا شريك وهذا لفظه ح
و قال حدثنا محمد بن عبد الله يعني المخرمي
قالحدثنا وكيع ،عن شريك ،عن إبراهيم بن جرير
عن أبي زرعة ،عن أبي هريرة قال كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى
قال أبو داود في حديث وكيع
ثم مسح يده على الأرض ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ"(9)

ِِِِِِِِِِِِ

قال الإمام الترمذي


حدثنا محمد بن إسمعيل قال حدثنا مالك بن إسمعيل
عن إسرائيل بن يونس، عن يوسف بن أبي بردة
عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت
كان النبي صلى الله عليه وسلم
إذا خرج من الخلاء قال غفرانك"(10)


~~~~~~~~~

وقد سئلت اللجنة الدائمة للإفتاء


عن حكم استقبال أو استدبار القبلة وقت قضاء الحاجة


في المباني أو الخلاء


ثم ما حكم المباني المستعملة الآن والتي يوجد بها مراحيض


تستقبل أو تستدبر القبلة ولا يمكن تعديله


إلا بهدم الحمام كله أو جزء منه لإجراء التعديل


فأجابت " أولا



الصحيح من أقوال العلماء أنه يحرم استقبال القبلة


– الكعبة –


واستدبارها عند قضاء الحاجة


في الخلاء ببول أو غائط


وأنه يجوز ذلك في البنيان


وفيما إذا كان بينه وبين الكعبة ساتر قريب


أمامه في استقبالها أو خلفه في استدبارها


كرَحْل أو شجرة أو جبل أو نحو ذلك


وهو قول كثير من أهل العلم ؛(8)


يتبـــــع إن شاء الله
~~~~~~~~~~~~~
__________________

مهما يطول ظلام الليل ويشتد لابد من أن يعقبه فجرا .
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 33.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 33.34 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.87%)]