[ابوالوليد المسلم]

لا تَسَل
مروان عدنان

لا تَسلْ هَل هواكَ في القلبِ عادا؟***فوقَ دمعِ الهوى ذَبحتَ الفؤادا
إنَّـني لا أعـودُ لِلنَّفيِ قسراً *** كَيفَ منفًى يكوُنُ يوماً بِلادا؟!
قُل إذا شِئتَ ما تُـريدُ فإنِّي *** لَسـتُ أُصغي لِمـا تقُولُ عِنادا
بُرجكَ العـاجُ لايُريكَ دُموعي *** دائماً كُـنتَ مأتماً وحِـدادا
دائـماً كُـنتَ لا تُريدُ ودادي***كَـمْ أنا كُـنتُ أرتجيكَ وِدادا
لا تَسلْ، كُلَّما أردتَ سؤالي *** أبْصَرَتْ عـينُ مـن سألْتَ سَوادا
لـستَ إلاَّ هُمومَ ماضٍ قديمٍ***لـمْ تعُـد بلسماً ولا لي مُرادا.