الطريق إلى فلسطين
ربيع شملال بن حسين
وقالوا: فلسطينُ تحت القيودْ
فلسطينُ تلك الحبيبةُ تحت القيودْ
حَفظنا..
فلا تَطعنونا بهذا الحديثِ مراراً
ولا تشغلونا بشقِّ الجيوب وصكِّ الصدورِ ولطمِ الخدودْ
دَعونا نفكرُ كيف الخلاصْ
بعقلٍ حكيمٍ دعونا نفكِّرْ
بقلبٍ قويٍّ دعونا نحضِّرْ
رجاءً.. دعونا من الإرتجالْ
دعونا نقوِّمُ فنَّ المواقفْ
دعونا من الإنفعالْ
وهيَّا لنكبحَ طيش العواطفْ..
فكم قتلتْ من رِجالْ!
وهيَّا نفكِّرُ كيف الخلاصْ
بعقلٍ حكيمْ
وهيَّا نقعِّدُ فقهَ الخلاصْ
بفكرٍ سليمْ
•••
حوارٌ سأفتحهُ ههُنا
سأُدلي بِرأيي؛ مجرَّدُ رأيٍ
ومن شاء بعدي يُعقِّبْ
ومن شاء قال: أصبتَ، ومن شاء قال: يخونُ ويكذبْ
ومن شاءَ ألغى حواري
وجاء بآخرَ للحقِّ أقربْ
إلى أن نصلْ
كأيِّ حوارٍ فُصِلْ
فلا بدَّ من أن نصلْ
إلى فكرةٍ عن طريق الخلاصْ
•••
إلى كلِّ من زار هذا الحوارْ
سأطرحُ خمسَ نقاطْ
عن الإنحطاطْ
وعن سُبل العزِّ والإنتصارْ
ولكن رجاءً.. دعونا من الإنفعالْ
فإمَّا فهمتم سؤالي تجيبونَ عنهُ
وإلا... أعدتُ السؤالْ
ولكن بدون انفعالْ:
- 1 -
علامَ نقاتلُ ذاتَ اليهودِ البليدهْ؟
عنِ الأرض نَدفعُ أم عن عقيدهْ؟
- 2 -
إذا كان عن دينِ ربي نُرابطْ
فهل يستقيمُ لنا بسلوكِ طريقٍ
سخيفٍ وهابطْ؟!
- 3 -
لماذا طريقُ الصحابةِ في يومنا تَركوهْ؟
وما سلكوهْ؟
ألم ينصُرِ اللهُ جيلَ الصحابةِ دوماً..
وَقد نَصروهْ؟
- 4 -
وهل نطلبُ الأجر يا سيدي
أم الجاهَ نطلب مِن خلفِ هذا؟
إذا الأجرَ نطلبُ، قُل لي:
لماذا نحبُّ الظهورَ؟ لماذا؟
- 5 -
وقُل لي أخيراً:
إذا كنتُ لم أَلتزم شرعَ ربي
وإصلاحَ نَفسي
فهل سأكونُ جديراً بتحريرِ قُدسي؟