عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 26-02-2020, 03:56 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,025
الدولة : Egypt
افتراضي رد: الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة

الأربعون القدسية الضعيفة والموضوعة
إعداد :
أ.د. عبد العزيز مختار إبراهيم
أستاذ الحديث وعلومه
كلية أصول الدين
جامعة أم القرى بمكة المكرمة
الحلقة 16)

حديث (إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ... )


(15) "إذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ، أُتِيَ بِصُحُفٍ مُخْتَمَةٍ فَتُنْصَبُ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ تَعَالَى، فَيَقُوْلُ اللَّهُ لِمَلائِكَتِهِ: اقْبَلُوْا هَذَا وَأَلْقُوْا هَذَا، فَتَقُوْلُ الْمَلائِكَةُ: وَعِزَّتِكَ مَا رَأَيْنَا إلاَّ خَيْرَاً، فَيَقُوْلُ: نَعَمْ،ولَكِنْ كَانَ لِغَيْرِي وَلاَ أَقْبَلُ الْيَوْمَ إلاَّ مَا اُبْتُغِيَ بِهِ وَجْهِي".
إسْنَادُهُ ضَعِيْفٌ:
أَخْرَجَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ (135)، مِنْ طَرِيْقِ الْحَارِثِ بْنِ غَسَّانَ، عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِىِّ عَنْ أَنَسٍ بْنِ مَالِكٍ،رَضَيَ اللهُ عَنْهُ مَرْفُوْعَاً.
وَمِنْ طَرِيْقِ الْحَارِثِ بْنِ غَسَّانَ، بِهِ أَخْرَجَهُ العُقَيْلِيُّ فِي الضُّعَفَاءِ الكَبِيْرِ (350)،وَابْنُ عَسَاكِرَ فِي تَأرِيْخِ دِمَشْق (55/184)،وَأبُوالشَّيْخِ الأصْبَهَانِيِّ فِي التَّوْبيْخِ (154)، وَالشَّجَرِيُّ فِي أمَالِيْهِ (1/433)، وَأبُو الطَّاهِرٍ السِّلَفِيِّ فِي مُعْجَمِ السَّفْرِ (1/110)، وَالدَّيْلَمِيٌّ فِي مُسْنَدِ الفِرْدَوْسِ (985)، وَسِمَوْيهِ كَمَا فِي الجَامِعِ الكَبِيْرِ (2654)، وَفيْهِ الْحَارِثُ بْنِ غَسَّانَ، مَجْهُوْلٌ، كَمَا فِي الجَرْجِ وَالتَعْدِيْلِ (3/85).
وَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ (2704)، مِنَ طَرِيْقِ الحَارِثِ بْنِ عُبَيْدٍ أبُو قُدَامَةَ، عَنْ أبي عِمْرَانَ الجُوْنِيِّ، عَنْ أنَسٍ بْنِ مَالِكٍ، وَهُوَ ضَعِيْفٌ أيْضَاً، الحَارِثُ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ الحَافِظُ فِي التَّقَرِيْبِ (1033):" صَدُوْقُ يُخْطِئُ". وَانْظُر: السِّلْسِّلَةَ الضَّعِيْفَةِ (2672)، وَ ضَعِيْفَ الجَامِعِ (660).



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.32 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.94%)]