عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 30-08-2014, 08:40 PM
الصورة الرمزية أبو سلمان عبد الغني
أبو سلمان عبد الغني أبو سلمان عبد الغني غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
مكان الإقامة: وهران . الجزائر
الجنس :
المشاركات: 1,388
الدولة : Algeria
افتراضي رد: مرحبا باقتراحاتكم ..متجدد بحول الله كل أسبوع..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائلة- مشاهدة المشاركة
أن المشايخ و الأساتذة و الآباء ،
ينهون أعمالهم فيجدون منازل تحويهم ، يجوعون فيجدون سفراً أعدت لهم من الأطايب ،
يحتاجون عاطفة و مودة ورحمة فيجدون زوجات لهم يسكنون إليها ...ذلك لأنهم عاشوا في زمن الفرص فيه أسهل و أكثر من الزمان الحالي ...
ثم حين يرون الشباب من الفتيان و الفتيات يغلظون الحديث معهم ، و لايستمعون لكلامهم قبل أن يتفكروا فيه ، ويكثرون نقدهم والتدقيق على مثالبهم ومعايبهم ... و أعني هنا كل من هو في سن 12-30
بينما هم بشر مثلهم قد يكونون يتعلمون بجد في المدرسة والجامعة، ويبذلون كل ما بوسعهم لمستقبل أفضل ... ولكن الزمان بات صعب جداً جدً جداً عليهم ..وشظف العيش و الحرمان من تكوين الأسر و احتياج الآخر ...
فقد أود هنا طلبا صغيرا :
لـ" لا تشمتوا بحالهم "
فمكره أخاك لا بطل ، أو ابنك في زمن كثرت فيه الفتن ،
وإن أنتم أهل الأحضان التي يأوون إليها شمتم بهم ، فماذا أبقيتم للأعداء؟! .
" لا تعنفوهم على كل صغيرة وكبيرة "
فمن يعد العصا ليس كمن يضرب بها، لأنكم لا تدركون أسرار شقائهم .
" لا تكونوا أنانيين "
فيتملككم العجب ، وأنتم تهرطقون صبح و مساء عن مآثركم البطولية و تاريخكم العريق .
بل " استمعوا لهم ولو مرة"
فإنهم يخجلون ويتحرجون من أظهار حقيقة مواجعهم و آلامهم ؟!
لذا أنتم قفوا عليهم طويلاً واستخرجوها "بحنانكم لا القوة" ولو على مضض منهم .
نعم ... يجب عليكم أن تتحدثوا بكل صراحة ، وليس الحديث فقط بل أن تفعلوا عملا حقيقاً ،
في " تيسير الزواج لهم " ... نعم ليخطب الآباء لأبنائهم حتى لو لم يكن يملك قرشاً أو وظيفة
...ليدفع له من ماله ما يسده إلى حين تكوين نفسه اقتصاديا ، بدل ترديد ترنيمات العجائز في هذا الأمر " أنت فاشل ، لا وظيفة لا مال و تريدني أن أزوجك ؟! "
ليس ذلك فقط ليتبرع أهل كل حي باستغلال أي مبنى ولو متهالك يتطوع فيه من خيار رجال و نساء العلم الشرعي فيكون أشبه "بجمعية صغيرة لتيسير الزواج و إنشاء الأسرة "
حيث تكون وظيفة النساء أشبه "بالخطابة "، و الرجال " بالواعظ أو المرشد أو المدرب الحياتي للشباب الذكور " فيستمع لكل واحد منهم عن مؤهلاته و يساعده في رسم خطط المستقبل ...
أو لتكن أشبه "بالمدرسة " فيها اختبار تحديد مستويات وقدرات ، وفيها يكون لكل شاب بالحي ملف خاص فيه يتعلق بخطته المستقبلية على جميع الأصعدة: اجتماعية ، اقتصادية ...إلخ
و إلا .... والعياذ بالله دور المخدرات و الفجور و الدعارة و العياذ بالله.
اضحك يا عم مني أو لا تضحك ، يكفيني أن ربي يدرك ما في قرارة نفسي جيداً حين كتبت الموضوع، وأعلم أن ربي لا يتجاهلني أو يضحك منه انتقاصاً ،...
تخلصوا قليلا من أنانيتكم و عجبكم بأرثكم الذي ذهب مهب رياح الماضي ...
واستعموا لهم جيدا بلا غلظة و لا حساسية و لا زورانية فهم...
متعبون جداً حد الاختناق ، أو تكون أحضان آبائهم ناراً يتلظون فيها علاوة على غدر الزمان ؟!
فرفقاً بهم ...
رفقاً بهم ...
رفقاً بهم ...
بل و انظروا إلى حاجتهم و اسعوا إليها و ارعوهم حق الرعاية ؟
فإنكم و الله موقوفون يوم القيامة و مسؤولون عنهم !


كونوا صادقين مع أنفسكم ،
لتكونوا صادقين مع أهلكم و الناس.
جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة على الطرح الراقي..
لا يضحك إلا من فقد الضمير ..
هو موضوع قيم لأنه يخاطب المسؤولين عن شباب الأمة..
وسيكون لي جولة مع هذا الموضوع الذي يعتبر موضوعا عصريا ينبغي التطرق إليه..
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم






رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.76 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]