10-10-2020, 06:04 PM
|
|
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,617
الدولة :
|
|
رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة
الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه
وَكُـلُّ مَـا تُخِـيِّلَ فِـي الذِّهـْنِ أَو خَـطَرَ بـِالبَـالِ، فَـإنَّ اللهَ -عـزّ وَ جـل-ّ بِخـِلاَفِـهِم ‘
قَـالَ الشـَّيْخ صَـالِح آل الشّـيْخ -حَـفِظهُ الله-:
وهنا قال المؤلف -رحمه الله- كلمة عظيمة، وهـي :
وَكُـلُّ مَـا تُخِـيِّلَ فِـي الذِّهـْنِ أَو خَـطَرَ بـِالبَـالِ، فَـإنَّ اللهَ -عـزّ وَ جـل-ّ بِخـِلاَفِـهِم ‘
فإذا خطر ببال المرء أنّ الله -عزّ و جلّ- في اتصافه على النحو الذي خطر بباله، أو تخيل صورة ، فليجزم بأنّ الله -عزّ و جلّ- بخلاف ما تخيل ، و ذلك أنّ المرء لا يمكن أن يتخيل شيئًا ، أو يتصور شيئًا،
إلاّ إذا رآه ،
أو رأى مثله ،
أو رأى جنسه ،
أو وُصِف له وصف كيفية،
… وهذه الأربع لا تنطبق على صفات الله -عزّ وجلّ- فإنّ الله -عزّ وجلّ- لا يُرى حتى تتخيله القلوب بالتصوير ، ولم يُر مثله ، ولم يُر جنسه ، كذلك لم يوصف وصفه كيفية ؛ لهذا كل ما خطر بعقلك ، أو تصوره قلبك ، فلتجزم بأنّه -عزّ و جلّ- بخلاف ذلك .
âکœ وهذه قاعدة عظيمة ، والشيطان يأتي للمؤمن ، فيجعله يتصور ، ويُصور له ربّه -عزّ وجلّ- على نحو من الصور ؛ لأجل أن يُشغل العبد عن تنزيه الله - عزّ وجلّ- ، وعن إثبات الصفات لله -عزّ وجلّ- على ما يجب له -عزّ وجلّ -، وليُدخله في نوع من الضلالات من التجسيم ، والتشبيه ، والتمثيل ، ونحو ذلك ، فذَكَرَ المؤلف القاعدة العظيمة في هذا، وهي :
أنّه ما خطر بـبالك ، أو تصوره قلبـك ، فاعـلم أنّ الله -عزّ و جلّ- بخلافـه.
"شـرح لـمعة الإعتقـاد" صـ
(63/62) ]
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه:
وَلَقَدْ صَارَ عَامَّةُ مُؤَاخَاةِ النَّاسِ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَذَلِكَ لَا يُجْدِي عَلَى أَهْلِهِ شَيْئًا ، ثُمَّ قَرَأَ
: { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلَّا الْمُتَّقِينَ } .
وَقَرَأَ { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } .
(من كتاب الأداب الشرعية / لابن مفلح )
قال الخطيب البغدادي:
(أَئِمَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ , الْقَائِمِينَ بِحِفْظِ الشَّرِيعَةِ , هُمْ رَأْسُ مَالِي , وَإِلَى عِلْمِهِمْ مَآلِي , وَبِهِمْ فَخْرِي وَجَمَالِي).
[الفقيه والمتفقه - للبغدادي]
قال أيوب بن المتوكل:
كان الخليل إذا أفاد إنسانا شيئا، لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئا، أراه بأنه استفاد منه.
قال الذهبي : صار طوائف في زماننا بالعكس.
سير أعلام النبلاء ط الحديث (7/ 97)
قال ابن بطة العكبري:
"والنَّاسُ في زماننا هذا أسرابٌ كالطَّير يتبَعُ بعضُهم بعضًا. لوظهرَ لهم منْ يدَّعي النُّبوةَ مع علمهم بأنَّ رسولَ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – خَاتِمُ الأَنبياءِ، أو منْ يدَّعي الرُّبوبيَّةَ لوجدَ على ذلك أتباعاً وأشياعًا."
[الإبانة]
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|