جاءتني حروفك ندية رقيقة كما الصباح
أحسست منذ الحرف الاول منها بنكهة تشبه الافراح
الهم سيذهب بعيدًا وينزاح
وتعود للعمر ايام بهجة وانشراح
وكان ظني صائبًا، فهذا الفرح لكِ مُباح
أين كنتِ عنّا يا حلب لتزيحي ذاك الهم
اتعبتنا المواجع منذ القدم
لكن مع الفرح لنا موعدٌ دومًا، هديةٌ من الله كَكُل النعم
لبسمتك يا أميرتي يبتسم قلبي ومهجتي قبل الفم
وعاد جزء من صباح السعادة الذي كنت ارجوه لبيت الشفاء
يحمل في طياته بهجة وسرورًا يفوح شذاها في الارجاء
فلله الحمد من قبل ومن بعد رب الارض والسماء
اهلا وسهلا بالغالية الحبيبة ام ماسة، روح النقاء
قلم نابض متألق ارجو له التوفيق دومًا ويستمر في فتح الاجزاء
احبكِ اختي الحبيبة، رعاك الرحمن واسعدك