[كيوتـ ، أنج ــل ~.]

ما شاء الله عنك .. مبدع يا عائد ..
شو هاد يا عم ؟!
ربنا يزيدك علماً ويقيناً ؛؛

بينما أنا في غياهب حجرتي ،، أتسامر مع أوتار أمالي ،،
وأتناغم مع ألحان أحلامي ،، وأتراقص مع أنغام شوقي ،،

جلست لا أدري من أين تبدأ الحكاية ؟؟
ولكنّ جَرْسَاً يهاتفني .. بأنّه لابد من رواية ..

تصارعني أوصالي ؛؛ وتجذبني طموحاتي ؛؛ لشد العزم .. وبلوغ الأماني ؛؛

لحظة ..
إنه صوت الطيران ؟!
يلاحم صوت من أعماقي .. لن أبالي ..

ترى .. لماذا هذا الظلام ؟!
أنه المحتل الغدار ..
أين أنتي شعلة الإيمان ؟؟ لتمتزجي بفتيل المصباح ،،

إنها الإيام .. تمر مرّ الكرام ..
يوم بعد يوم ،، ساعة من بعد ساعة ،،
دقيقة تلوها دقيقة ،، ثانية من وراء ثانية ،،

لقد دقت عقارب الساعة .. حان وقت الإختبار ..
الّلهم وفقني .. ولا تخذلني .. وسدد طريقي ..
ولا تضيع مبذولي ، ومجهودي ..

آآآه ؛؛ أما الآن فقد آن الأوان !!
إنه موعد النتائج ،، أماه أغيثيني ،،
قلبي ينبض خوفاً .. فؤادي يخفق رعباً ..

الله يا خالقي ،، لقد بذلت أقصى طاقتي ،،
فلا تردّني خائبة ،،

لحظة بنيتي .. لنسمع النتيجة ،،
مبارك لكِ ،، لقد نلتي ما تمنيتي ،، فهنيئاً لكِ من أعماق قلبي ،،

ولكن لمن ستهدي هذا النجاح ؟!

أبتي الغالي .. أمي الحنونة ..
لو كنتُ أستطيع أن أقدم لكم روحي ،، فلن تكون كافية لرد جميلكم ،،
ولن تفي ولو جزءاً من حقوقكم ،،

أقصانا .. أسرانا .. جرحانا .. شهداءنا .. مبعدينا ..
أبطال وأشبال قسّامنا .. زهرات ونساء حماسنا ..

فلسطين يا اسماً محفوراً بكل ركن من أركان ضلوعنا ..
برغم الحقد .. والدّمار .. والحصار ..
والظلم .. والعدوان ..

سيبقى علم النصر لواحاً بعنان السماء ؛؛
بسلاح العلم ،، وشهادة العلماء ؛؛ سيخلد اسمك عالياً خفّاقاً وسنزيل الظلماء ؛؛

مع أجمل التحايا ،، وأرق المنايا ،،
وأندى وأغلى الهدايا ،،

تحيتي ..
كيووتـ ، آنج ــل ~..
* أم صهيب *