عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 16-12-2007, 11:50 PM
الصورة الرمزية * فلسطــ نجمة ــــين *
* فلسطــ نجمة ــــين * * فلسطــ نجمة ــــين * غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: May 2007
مكان الإقامة: أينما وجد الظلم فذاك موطني
الجنس :
المشاركات: 1,993
الدولة : Palestine
افتراضي


أسفة لتأخري قليلا عن الرد على أسئلتك أخي الكريم ,, سياسي جريح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اختى الفاضله ... نجمة فلسطين .. ماشاءالله عليكـِ .. تستحقين التمييز ..

وارجو قبول عودتى ..
أهلا وسهلا بك أخي الكريم ومشرفنا الفاضل

ابدا باسئلتى ...
تفضل ،، وبسم الله نبدأ

السؤال الاول .. . العولمة .. ما هي ؟ ... ما هي صورها؟ ... كيف نشأة ؟ من المستفيد منها ؟ ... لمن الولاء في حياة العولمة ؟... وماذا على الشعوب عمله لمواجهتها ؟.... تساؤولات عديده عبر عقدين من الزمان ... يسألها الانسان العربي ... المسلم ... الشرقي .... الاسيوي ... الافريقي ... لكن هل تسائل عنها الغربي ؟!! ولماذا لم يسأل ...؟

العولمة: العولمة مفهوم ذاع في العقد الأخير للترويج لظاهرة اقتصاد السوق الحر، بعد انهيار النظم الاشتراكية في أوروبا الشرقية والاتحاد السوفييتي ليشرع للعالم ذي القطب الواحد، وقد توافق مفاهيم أخرى للغرض نفسه مثل: نهاية التاريخ (الإدارة العليا)، حقوق الانسان ، الديموقراطية ، المجتمع المدني ، صراع الحضارات ، الجنسوية (Gender)...إلخ.
ما هي صورها: العولمة ليست ظاهرة اقتصادية أو سياسية أو تقنية أو معلوماتية فحسب ، بل هي أساسا ظاهرة تاريخية مستمرة ،، وقد بلغت الذروة عندما امتد الاستعمار في القرن العشرين،،،إن ركائز العولمة مجموعة من الأساطير والأوهام أقرب إلى الدعاية منها إلى الحقائق،، وإلى الإعلام منها إلى البحث العلمي المكين والقوي،،إذ تقوم هذه الركائز على أن العالم قرية واحده بسبب ثورة الاتصالات ،، وأن المصالح أصبحت متشابكة،، وأن التقدم العلمي هو الحد الفاصل بين المجتمعات ومستواها من التقدم والقدرة على المنافسة ، وأن المُتل الليبرالية مثل الحرية ، والديموقراطية ، وحقوق الانسان ، وحقوق المرأة ، والمجتمع المدني مُثُل مشتركة بين جميع الثقافات لا عموم فيها ولا خصوص،، وليست عامة وفي نفس الوقت ليست خاصة،، وهي تبطين غير ما تظهر وتخفي غير ما تعلن...

كيف نشأت ومن المستفيد منها:العولمة في مظهرها الأساسي تكتل اقتصادي للقوى العظمى للاستثمار بثروات العالم ، ومواده الأولية وأسواقه،،، على حساب الشعوب الفقيرة، وهي احدى مراحل النمو الرأسمالية للدول الصناعية السبع،، وجاءت مثل الرخاء والرفاهية والاستهلاك تشرع لإيديولوجية السوق وقوانين العرض والطلب طبقا لقوانين الدول السبع،،والتخفي وراء الكلام ،، مثل القول بأناه سبب الرخاء للجميع وتفيض الوفرة وتغمر كل شيء ، وينتهي عصر التطور اللامتكافئ ،، وتدخل جميع الدول في اقتصاد السوق بمواده الأولية وأسواقه وعمالته،، وتعود إليه بفوائض وأرباح. والحقيقة أن ذلك كله يتم لصاحب المركز والسلطة على حساب الأطراف ،، فالعولمة الاقتصادية تؤدي في النهاية إلى (التركيز والتهميش) التركيز في الدول الصناعية السبع الكبرى ، والفقر والتبعية والتهميش للأطراف الدول النامية في العالم الثالث،،

ماذا على الشعوب عمله لماوجهتها:يجب التحرر الفكري والافتصادي من هذه العولمة التي أصبحت جزءاً من حياتنا اليومية ،،وعلينا النهوض الفكري والاقتصادي ،، علينا الاعتماد على منتجاتنا الوطنية فأراضي بلاد الوطن العربي تحتوي على الكثير من العقول المفكرة،،، والعقول السياسية المتميزة ،،،والثروات الطبيعية لو توحدت وتماسكت هذه الدول لما أصبحنا سوق تباع فيه البضائع الأجنية وتتحكم بنا الدول الغربية وتتحكم باقتصادنا السياسي وبالتالي تحكمنا قيود تجد أفكرانا العقلانية...علينا الاعتماد على ثرواتنا وعلى جهودنا لنتحرر اقتصاديا وبالتالي نتحرر سياسيا...

لمن الولاء في حياة العولمة ؟ الولاء لدول السبع الكبرى ولدول التي تتدعي الديموقراطية ولكنها دول رأسمالية

تساؤولات عديده عبر عقدين من الزمان ... يسألها الانسان العربي ... المسلم ... الشرقي .... الاسيوي ... الافريقي ... لكن هل تسائل عنها الغربي ؟!! ولماذا لم يسأل ...؟
كيف يسأل الغربي عنها وهو السبب الرئيسي في تواجدها في عالمنا عالم الدول النامية وفي دول العالم الثالث،، كما أن الانسان الغربي هو من أوجد هذه الأنظمة والنظم والقوانين السياسية فيها

السؤال الثانى .... ما قولك فى التسلط الثقافي في محاولة لإذابة الثقافات الأخرى وحضارتها ضمن الثقافة الجديده؟
مع أنني لست مقتنة تماما بالثقافة الجديدة التي بدأت تغزوا العالم بأسره فكريا وسياسيا بمصطلحات جديده ومفاهيم متغيرة ،،
فأنا من وجهة نظري لا أجدها ثقافة بكل معنى الكلمة ،،بل عبارة عن فكر معين لبعض الدول المهيمنة والمسيطرة حتى يتم وضع السم في عقول شبابنا حتى يتم السيطرة على الدول من خلال عقول البشرية فيها،،وتحول وجهة الشباب من فكر سياسي واقتصادي واجتماعي مبدع إلى فكر لا يبحث إلا عن أشياء لا أهمية لها بشكل كبير وبالتالي يفسد العقل ويوتقف التفكير يتم بالتالي التحكم في الدول ،،لأن الشباب هم بنيان وأساس المجتمع
أما أن تمحوا ثقافتنا وحضارتنا فهذا شيء قد لا تصل له بسهولة فما زال هناك شباب مبدع يبحث عن الثقافة الفكرية الحقيقية والمبدعة عقلانيا،،، وليس من السهل أن تمسح مجتمعا حضاريا منذ أقدم العصور بكل سهولة كما أنه ما زال هناك عقول نيِّرة ومضيئة وواعية تفهم ما قد يدور من حورلها من واقع فكري اجتماعي واقتصادي وسياسي وثقافي...
لي عودة إن شاء الله....
__________________

أَطْـــ ي َــافْ المَـــ جْ ـــد

حَمَامَةً تَحْمِلُ رِسَالةً لِكَيْ تُوَّصِلَ تَارِيخَ أَرْضَ الرِبَاطْ
عَبْرَ نَافِذَةِ العَالَمْ ..لِنَجْعَلَ مِنَ الأَلمْ أَمَلْ
 
[حجم الصفحة الأصلي: 20.83 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 20.21 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.98%)]