[ابوالوليد المسلم]

حقائق اقتصادية


د. زيد بن محمد الرماني




إن هناك حقائق غاية في الأهمية ينبغي الإشارة إليها، على النحو التالي:
أولاً: حجم ونسبة استثمارات القطاع الخاص العربي المباشر في الدول العربية ارتفعت بنسبة 40%، حسب تقارير المؤسسة العربية لضمان الاستثمار.

ثانياً: حجم الاستثمارات السعودية في مصر بلغت حوالي 5 مليار جنيه، تمثل 40% من الاستثمارات العربية، مما جعل السعودية المستثمر والشريك التجاري العربي الأول لمصر.

ثالثاً: حجم مساهمة القطاع السياحي تقدّر بحوالي 10% من الإنتاج الكلي لمنطقة الشرق الأوسط، كما أن 10% من مجموع القوى العاملة في منطقة الشرق الأوسط تقريباً يعملون في هذا القطاع.

رابعاً: حجم الاحتياطيات النفطية خارج منطقة الخليج في تدنٍ مستمر وخصوصاً في أكبر دول إنتاج النفط.

خامساً: دول مجلس التعاون الخليجي تُعدُّ مجالاً خصباً للاستثمارات الصناعية حسب دراسات منظمة الخليج للاستشارات الصناعية.

سادساً: العالم الإسلامي يحتل المرتبة الأولى في إنتاج القطن بنسبة 30% من الإنتاج العالمي، وفي إنتاج المطاط يستأثر العالم الإسلامي بنحو 75%، كما يحتل المرتبة الثانية في إنتاج البن بنسبة 10%، والمرتبة الثالثة في إنتاج الأرز بنسبة 15%.

سابعاً: البلاد العربية تنفق حالياً أكثر من 200 ألف مليون دولار سنوياً على استيراد الغذاء.

ثامناً: حجم الثروات الشخصية في الشرق الأوسط يصل إلى تريليون ومائة ألف بليون دولار أي ما يمثِّل 7% من الثروات الشخصية على المستوى العالمي.

تاسعاً: الأموال العربية الموضوعة في بنوك أوروبية بلغت حوالي 620 مليار دولار في عام واحد.


عاشراً: نسبة الكفاءات المهاجرة من العالم الثالث إلى مجموع العقول المهاجرة إلى أمريكا تصل من 70 – 80% حسب تقدير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، وهذه الهجرة تكلّف الدول النامية حوالي 42 مليار دولار.

قراءة فاحصة وناقدة لهذه الحقائق الاقتصادية تبيِّن أن المردود الاقتصادي من الاستثمار داخل الوطن يحظى بمزايا وإمكانات وتسهيلات كبيرة، تمكّن من توطين الأموال العربية وجذب رؤوس الأموال الأجنبية.