لا شك أن الذي يمارس التأمل يواجه عدة تحديات حقيقية تحول بينه وبين الوصول بالعقل إلى درجة السكون المطلوبة. جزء من هذه التحديات يتعلق بمحيط الإنسان الخارجي ( الضوضاء، الضجيج، فضول الآخرين…الخ) وهذه ممكن التغلب عليها ببساطة. ولكن الجزء الأهم من هذه التحديات والتي تشكل العقبة الحقيقية التي تقف في طريق الفرد، هي تلك التحديات التي تتعلق بعالم الأنسان الداخلي والمتمثل بالشرود الذهني (والذي عادة ما يكون ناتجا عن الشعور بعدم الارتياح، القلق، الخوف، الضغينة، الغبن ) وكل هذه التحديات نستطيع أن نختزلها بتعبير واحد هو المشاعر السلبية . ولكي تمارس الـتأمل بالشكل الصحيح الذي يضعف تأثير المشاعر السلبية إلى أدنى مستوى ممكن، يرى بعض المختصين بهذا المجال ضرورة ممارسة تمارين التمدد والتمغط ( أي مط الجسم بطريقة التثاؤب) أو مد الساقين أو الذراعين. وهذا سينتج عنه افراز هرمون الدوبامين الذي يؤدي إلى الشعور بالارتياح، فهذا الهرمون يجعل الفرد خارج نطاق مزاجه السلبي تماما، وبالتالي فأن ممارستك لتمارين التمدد والتمغط فأنك تهيأ العقل كي يكون إيجابيا. وهذا سوف يسهل عليك ممارسة التأمل والوصول بالجسم والعقل إلى أقصى درجات السكون المطلوبة، ومن ثم المضي قدما في ممارسة التخاطر، والابصار عن بعد، والجسم النجمي وغيرها.
طبعا هناك مواقع اخرى غيره تتحدث عن ذلك، لكن ما نقلته لكم كافي
للتاكد حول خطورة المسالة، لكن لان المروجين جهلة لا يعرفون بفداحة
ان تزيد او تنقص كمية الهرمونات عن الحد الطبيعي الذي يحتاجه
جسم الانسان، فكانهم يلعبون بالنار اثناء ممارسة التامل.