عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 24-09-2020, 05:44 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,466
الدولة : Egypt
افتراضي رد: أثر القرآن الكريم في لغة النصارى العرب

أثر القرآن الكريم في لغة النصارى العرب


ناصيف اليازجي - النموذج العالي



- ص107" قد أحصينا كل شيء عدداً، ولو جئنا بمثله مدداً". إن الشق الأول مأخوذ من قوله تعالى{ .. وأحصى كل شيء عدداً}.(الجن28). وأما الشق الآخر فإشارة إلى قوله تعالى{ .. ولو جئنا بمثله مدداً} (الكهف109).

- ص110" جُعل مباركاً أينما كان" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{وجعلني مباركاً أينما كنت} (مريم31).

-ص113" واسترق السمع، وإذا هو قد بسط ذراعيه". إن الشق الأول مأخوذ من قوله تعالى{إلا من استرق السمع} (الحجر18). وأما الشق الثاني فمأخوذ من قوله تعالى{ وكلبهم باسط ذراعيه} (الكهف18).

- ص114" وجعلهم الهر هباءً منثوراً" وهذا إيماء لقوله تعالى{ فجعلهم هباءً منثوراً} (الفرقان23). وجاء فيها" وأصبحوا لا تُرى إلا مساكنهم" وهذا إيماء أيضاً لقوله تعالى{ فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} ( الأحقاف25).

- ص115" إننا ممن يطعم الطعام على حبه" وفي هذا إشارة إلى قوله تعالى{ ويطعمون الطعام على حبه مسكيناًً وفقيراً} (الإنسان8).

- ص120" فقد يسرتك لليسرى" وفي هذا إيماء لقوله تعالى{ ونيسرك لليسرى} (الأعلى8).

- ص123" إن الله يهدي من يشاء ويضل من يشاء" يشير إلى قوله تعالى{ إن الله يهدي من يشاء ويهدي من يشاء} (فاطر8).

- ص126" وكن من الشاكرين" وقوله هذا من قوله تعالى { وكن من الشاكرين}(الزمر66).

- 128" وهو يطعمني ولا يسقين" وهذا إيماء لقوله تعالى{ والذي يطعمني ويسقين} ( الشعراء79).

- ص130" كأنني شهاب ثاقب، وكأنها توارت بالحجاب" في الشق الأول إيماء لقوله تعالى{ فأتبعه شهاب ثاقب} (الصافات10) . وأما الشق الآخر فإيماء لقوله تعالى{ إنني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} (ص32). وجاء فيها:" وهو يقسم تارة بالخنس، وطوراً بالجوار الكنس ، ويلهج مرة بمواقع النجوم" وجملة هذا الذي ذكره اليازجي اقتباس من آيات محكمات، يقرؤها القارئ فيقف على مكانها من لغة التنزيل، فقوله "يقسم تارة بالخنس" غير بعيد من قوله تعالى{ فلا أقسم بالخنس} (التكوير15). وقوله " بالجوار الكنس" مأخوذ من قوله تعالى{ الجوار الكنس} (التكوير16) . وقوله " بمواقع النجوم" مأخوذ من قوله تعالى { فلا أقسم بمواقع النجوم} (الواقعة75).

- ص132" فنظر نظرة في السماء" وهذا غير بعيد عن قوله تعالى{ فلا أقسم بمواقع النجوم} (الصافات88).

- ص133" فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم" وهذا اقتباس من قوله تعالى{ فلما رأوه ارضاً مستقبل أوديتهم} (الأحقاف24). وقال اليازجي فيها { إنما يخشى الله من عباده العلماء} وهذا اقتباس أيضاً من قوله تعالى{ إنا يخشى الله من عباده العلماء} (فاطر28). وقول اليازجي" حتى خيل للقوم أن عنده علم الغيب فهو يرى" غير بعيد عن قوله تعالى{أعنده علم الغيب فهو يرى} (النجم35). وقوله" وأنه يعلم ما في السماء وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى" إيماء لقوله تعالى{ له ما في السموات والأرض وما بينهما وما تحت الثرى} (طه6).


- ص137" انقلب على عقبيه" وهذا شيء من قوله تعالى{ومن ينقلب على عقبيه} (آل عمران144).

- ص139" وأرهقني صعدا" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{ سأرهقه صعوداً} (المدثر17). وقال اليازجي" أحسبها خيراً من ألف شهر" تلمح فيها قوله تعالى{ليلة القدر خير من ألف شهر} (القدر3).

- ص140" فأوثقوا جيده بحبل من مسد" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{في جيدها حبل من مسد} (المسد5).

- ص149" فإنه يهديك الصراط المستقيم" وهو من قول الله{ اهدنا الصراط المستقيم} (الفاتحة5). وقال اليازجي:" ولا تحسب ان الإنسان يترك سدى" وهذا من قول الله{ أيحسب الإنسان أن يترك سدى} (القيامة36).

- ص155" حتى لم نبق ولم نذر" إشارة إلى قول الله{ لا تبقي ولا تذر} (المدثر28).

- ص156" فأوجسنا خيفة في أنفسنا" وهذا من قوله تعالى{ فأوجس في نفسه خيفة موسى} (طه67).

- ص158" وأذاقني ببعاده عذاب الحريق" . تلمح فيه قوله تعالى{ ذوقوا عذاب الحريق} (أل عمران181).

- ص159" إن هذا بعلي شيخ عَلَندي" وهو من قوله تعالى{ وهذا بعلي شيخاً} (هود72).

- ص161" هذه بضاعتنا رُدت إلينا" وهذا اقتباس من قوله تعالى{ هذه بضاعتنا ردت إلينا} (يوسف65).

- ص163" كأنهم على نصب يوفضون" وهذا اقتباس من قوله تعالى{ كأنهم إلى نصب يوفضون} (المعارج43). وجاء فيها أيضاً" الذين أوتوا الحكمة وفصل الخطاب" يشير إلى قوله تعالى{ وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب} (ص20).


- ص164" حتى وهن العظم مني" وهذا من الآية الرابعة من سورة مريم{ قال ربي إني وهن العظم مني} .

- ص167" قد جئناك ببضاعة مزجاة" وهذا من قوله تعالى{ وجئنا ببضاعة مزجاة} يوسف88.

- ص170" إلى أن صرت أوهن من بيت العنكبوت" يومئ إلى قوله تعالى{ وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت} (العنكبوت41).

- ص176" أعوذ بالله من شر حاسد إذا حسد" وهذا من قوله تعالى{ ومن شر حاسد إذا حسد} (الفلق5).

- ص181" سبحان من يحيي العظام وهي رميم". وهذا إشارة إلى قوله تعالى{ قال من يحيي العظام وهي رميم} (يس78). وجاء فيها" فسُقط في يد الرجل" وهذا إيماء لقوله تعالى{ سُقط في أيديهم} (الأعراف149).

- ص182" أن المال زينة الحياة الدنيا". وهذا مأخوذ من قوله تعالى{ المال والبنون زينت الحياة الدنيا} (الكهف46).

- ص183" الذين كانت مفاتيح كنوزهم تنوء بالعصبة الأقوياء" كأن اليازجي نظر إلى قوله تعالى{ ما إن مفاتحه لتنوء بالعصية أولي القوة} (القصص76).

- ص187" .. اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى". وهذا من قوله تعالى{ أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى} (النجم20). وورد فيها" ولا فرعون ذي الأوتاد" وهذا مأخوذ من قوله تعالى{ وفرعون ذي الأوتاد} (الفجر10). وجاء فيها: "كإرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد" . وهذا الآية السابعة والثامنة من سورة الفجر{ إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد}. وقال اليازجي:" وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعيذوا بالله إنه هو السميع العليم، ومن عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأن الله غفور رحيم". إن الشق الأول مأخوذ من قوله تعالى{ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم} (الأعراف200). وأما الشق الثاني فمأخوذ من قوله تعالى{من عمل منكم سوءاً بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} (الأنعام54).

- ص188" والسلام على من ذكر اسم ربه فصلى، والويل لمن كذب وتولى". والشق الأول منتزع من قوله تعالى{ وذكر اسم ربه فصلى} (الأعلى15). وأما الشق الثاني ففيه شيء من قوله تعالى{ الذي كذب وتولى} (الليل16).

- ص190" فلا تؤاخذونا إن نسينا أو أخطأنا" وهذا من الآية الأخيرة من سورة البقرة{ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا} وورد فيها" فصل لربك وانحر" وهذا هو الآية الثانية من سورة الكوثر{ فصل لربك وانحر}.

- ص196" ولا أخاف بخساً ولا رهقاً" وهذا من قوله تعالى{فلا يخاف بخساً ولا رهقاً} (الجن13).

- ص200" اللهم اهدنا سواء السبيل" تلمح فيه قول الله"{ عسى ربي أن يهديني سواء السبيل} (القصص22).

- ص207" غشيتنا ظلمات بعضها فوق بعض" وهذا من قوله تعالى{ ظلمات بعضها فوق بعض} (النور40).

- ص208" وأكلنا هنيئاً مريً" يشير إلى قوله تعالى{فكلوه هنيئاً مريئاً} (النساء4).

- ص212" ترى الناس سكارى" وهو مأخوذ من قوله تعالى{ وترى الناس سكارى} (الحج2).

- ص217" فأسر إلي النجوى" وهذا شيء من قول الله{ وأسروا النجوى} ( طه62).

- ص219" نسترق السمع" نلمح فيه قوله تعالى{استرق السمع} (الحجر18).

-ص223{سيماهم في وجوههم من أثر السجود} وهذا من الآية 29 من سورة الفتح. وقال اليازجي:" أقبلوا بوجوه ناضرة إلى ربها ناظرة" وهذا اقتباس من قوله تعالى{وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة} (القيامة22). وقال أيضاً :" يسبحون بحمد ربهم" وهذا من قوله تعالى{ يسبحون بحمد ربهم} (غافر7). وقال:" ويستغفرون لما تقدم وما تأخر من ذنبهم" وهذا شيء من قول الله"{ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر} (الفتح2). وجاء فيها{ أعوذ برب الناس} وهذا من الآية الأولى من سورة الناس. وجاء فيها أيضاً" عزمت أن أنتبذ مكاناً قصياً ولا أكلم اليوم إنسياً". إن الشق الأول من قول اليازجي مأخوذ من قول الله{فانتبذت به مكاناً قصياً} (مريم22). والشق الآخر مأخوذ من قوله تعالى{فلن أكلم اليوم إنسياً} ( مريم22).

- ص224" واستقم ولا تتبع سبيل الذين لا يعلمون، فإن الله إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون" . وهذا الكلام ذو شقين، أما الأول فمأخوذ من قوله تعالى{واستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون} (يونس89"). وأما الشق الآخر فمأخوذ من قول الله{إنما إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون} (يس82" . وجاء فيها أيضاً " إني وإياكم لعلى هدىً أو في ضلال مبين" وهذا اقتباس من قول الله{ وإنا أو إياكم لعلى هدىً أو في ضلال مبين} (سبأ24).

- ص225" وستعلمون غداً من الكذاب الذي يُراغُ عليه ضرباً باليمين" وكلام اليازجي هذا ذو شقين، الأول هو من قول الله{وستعلمون غداً من الكذاب الأشر} (القمر26). والثاني هو من قول الله{فراغ عليهم ضرباً باليمين} (الصافات93). وكتب فيها" فيه حق معلوم للسائل والمحروم" يشير إلى قول الله{والذين في أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم} (المعارج24ـ25).

- ص228" وإن كنتم في ريب من ذلكم " وفي هذا شيء من قول الله{ إن كنتم في ريب من البعث} (الحج5).

- ص237" فلما انسلخ النهار من الليل" وفي هذا شيء من قول الله{ وآية لهم الليل نسلخ منه النهار} (يس37). وجاء فيها" ولا يعصي لي أمراً" يومئ إلى قول الله{ولا أعصي لك أمراً}(الكهف69).

- ص238" إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً" وهذا الذي ذكره اليلزجي هو الآية 36 من سورة الإسراء{إن السمع والصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولاً}وورد فيها" أو يسلكني عذاباً صعداً" وهذا إيماء لقول الله{ يسلكه عذاباً صعداً} (الجن17). وورد فيها أيضاً" فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله" وهذا اقتباس من قول الله{ فتحرير رقية مؤمنة، وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله وتحرير رقبة}(النساء92).

- ص241" فلما آنست منهم أُنساً" وفي هذا شيء من قول الله{ فإن آنستم منهم رشداً} (النساء92). وجاء فيها" نور على نور" وهذا من قول الله{ نور على نور} (النور35).

- ص243" فإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار" وهذا اقتباس من قول الله{ وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار} (البقرة74).

- ص248" وقل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا" وهذا من قول الله{ قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} (التوبة51).

- ص250" كان ذلك في الرق المنشور" وفي هذا شيء من قول الله{ في رق منشور} (الطور3). وجاء فيها{ وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور} وهذا من الآية 22 من سورة الرعد، والآية20 من سورة الحديد.

- ص256" قد كتب ربك على نفسه الرحمة" وهذا إيماء لقوله تعالى{ كتب على نفسه الرحمة} ( الأنعام12).

- ص257" فأنخنا كهشيم المحتظر، وإذا الناس كالجراد المنتشر" وكلام اليازجي ذو شقين، الأول " كهشيم المحتظر" وهذا من قوله تعالى{كهشيم المحتظر} (القمر31). والثاني" كالجراد المنتشر" وهو من قوله تعالى{كأنهم جراد منتشر} (القمر7).

- ص259" فاخلع إذن ما عليك حتى نعليك" كأن اليازجي نظر إلى قوله تعالى{ فاخلع نعليك} (طه12).

- ص260" والله لا يضيع مثقال ذرة" تلمح فيه قول الله{ فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره} (الزلزلة7).

- ص262" في ناشئة الليل" وهذا شيء من قول الله{إن ناشئة الليل} (المزمل6). وجاء فيها:" قد أًذّن في الناس بالحج فأتوا رجالاً وعلى كل ضامر من كل فج عميق" وهذا إشارة إلى قوله تعالى{وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق} (الحج27). وجاء فيها أيضاً" فلبثنا يوماً أو بعض يوم" وهذا مأخوذ من قول الله{ لبثت يوماً أو بعض يوم} (الكهف19) و(المؤمنون113).

- ص264" يضحكون فليلاً ويبكون كثيراً" تلمح فيه قوله تعالى{فليضحكوا قليلاً وليبكوا كثيراً} (التوبة82). وقال اليازجي:" برحمتك يا أرحم الراحمين" وهذا شيء من قول الله{وأنت أرحم الراحمين} (الأعراف151). وقال أيضاً :" إني إلى ما تريدون أقرب من حبل الوريد" وهذا شيء من قول الله{ ونحن أقرب إليه من حبل الوريد} (ق16).

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 30.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 29.91 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.04%)]