عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 02-06-2013, 03:38 AM
الصورة الرمزية oummati2025
oummati2025 oummati2025 غير متصل
مشروع حراس الفضيلة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 877
الدولة : Morocco
افتراضي رد: قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الرابعة:
في الحلقة الماضية: سمعت سهى صوت استقبال رسالة في الدردشة.... لقد نسيته مفتوحا......
اتسعت عيناها فلم تتوقع أبدا أن يكلمها......
في هذه الحلقة بإذن الله:
هاي يا جميل ......
رقص قلب سهى فرحا.....إنه هو....نعم هو ذلك الشاب الوسيم جدا جدا جدا...... تراه نادرا " أونلاين" قليل الكلام، صوره في صفحته توحي أنه شخص مهم.... سمت جميل.... وقفة راقية ..... ردود على التعليقات مؤدبة..... بنات كالرز حوله.... يااااااااااااااااااااااي كيف يكلمني لالالالا وأيضا يقول لي جميل !!!!! تطلعت إلى المرآة كأنه يراها.... ثم ردت بأصابع مرتجفة.....
هاي خالد .... ميرسي
خالد: كيف حالك؟
سهى: بخير
خالد: أرجو أن يعجبك شعري الجديد على هذا الرابط
سهى: أكيد سيعجبني طالما أنك كاتب.....
خالد مرسلا ابتسامة ود: مشكورة يا عسل
بااااي
سهى: العفو أنا رهن إشارتك في أي وقت....
باي باي
قطبت جبينها حزنا، وتنهدت، لقد ذهب.....ثم فتحت الصفحة بسرعة....
شعر غزل ينعي فيه معذبته
وقد قالوا: الرجل يبكي المرأة التي تُبكيه لا المرأة التي تَبكيه
أعجبت بالشعر وعلقت بقلب ومعها كلمة رووووووووووووووعة يا فنان .... هنيئا لها
واسترخت على الكرسي تفكر: لم كلمني طالما أن لديه حبيبة ؟ امممم تعبت من التحليل....
ثم نظرت إلى الساعة.... إنها الخامسة مساء..... اقترب موعد المسلسل المفضل لديها.... تذكرت أن البطلة اليوم سيحسم مصيرها إما حياة أو موت " بعد الشر عنها المسكينة " ..... قامت مسرعة إلى غرفة الجلوس وإذا بها تجد أمها قد سبقتها لانتظار بدايته.....وطفلها ينام بقربها أما الطفلين الآخرين فلازالوا في مدرستهم....
الشيء الوحيد الذي يجمعهما في غرفة واحدة هو المسلسلات.....
دخلت الغرفة وكأن ليس بها أحد، وأمها أيضا معلقة عينيها في التلفاز وبيدها الجوال تنظر إليه بترقب بين الفينة والأخرى.... لذا لم تحس بوجودها لوجود من هو أهم منها ومن الجميع...... صندوق العجب على رأي المغاربة
هاهي البطلة تنزف دما وحبيبها يحاول إنقاذها...إنهم حاولوا قتلها لإبعادها عن حبيبها
حبيبها الذي كابد المشاق والأهوال في الطريق إلى قلبها
وهي الفتاة الطاغية الأنوثة التي سحرته من أول نظرة وهي في معمل الملابس وهو سيد المعمل.... قصة طوييييييييييييييييييييلة عرييييييييضة الهدف منها زواج البطل والبطلة !!! يستميتان لأجل حبهما فالكون كله ضدهما إلا متابعي المسلسل.....
رقت الأم وابنتها لحال البطلة، أخفت الأم دمعة تسللت من مقلتها أما سهى فقد تركت المجال لدموع تغسل حزنا عميقا لا تستطيع تحديد هويته.
أخيرا انتهت الحلقة وأنهت معها الاجتماع الطارئ
وبينما هي ذاهبة إلى غرفتها، وصل والدها وهو يشتاط غضبا .....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح
__________________
أحيانا نحتاج وقفة من اللهاث المتسارع، لنعيد التصالح مع أنفسنا وإعادة حساباتنا في الحياة الدنيا، وتصحيح المسار والقناعات والمفاهيم لتناسب حقيقة الحياة ومآلها وما ينتظرنا من سعادة أو شقاء والعياذ بالله

أختكم: نزهة الفلاح
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.34 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.31%)]