بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختنا الفاضلة على هذا الموضوع المهم وهذه الوقفة مع النفس التي تدمي القلوب على حالنا اليوم وحال الرد والخيبة التي نحن فيها ماذا تتوقعوا أن نفعل وماذا نقول له (صلى الله عليه وسلم ).نحن معك نؤمن بك ونصدقك فقط الفطرة التي تربطنا بك ؟هناك القلب يتكلم وليس اللسان الذي لا يستحق حتى النطق باسمه !!!
هذا الأتي يبين حالنا وحال الذي وصلنا إليه من الضياع وليس مجرد مفاخرة كلام أو عواطف لا تضر ولا تنفع هذا واقع؟؟؟؟؟
سوف يرد علينا حينها ويقول لنا؟؟؟
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رسم الصورة فكشف كل العناصر التي ستجلب أو تساهم بجلب هذا الخطر المحدق ، فقال : ( ليردن علي قوم أعرفهم ويعرفونني ثم يحال بيني وبينهم يوم القيامة ) ( 4 ) .
وفي رواية أخرى ( فأقول يا رب أصحابي ! ! فيقال لي : ( إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ) ( 1 ) .
وفي رواية أخرى : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم . . . فيقال : ( إن هؤلاء لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم ) ( 2 ) .
4 ) صحيح البخاري كتاب الدعوات ج 1 ص 141 ، وصحيح مسلم كتاب الفضائل ج 15 ص 159 ورواه أحمد والبيهقي راجع كنز العمال ج 14 ص 418
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم
لما سبق والناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم
صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه
حق قدره ومقداره العظيم