عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 11-04-2019, 12:28 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,095
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لبيد والذكرى المستديرة ( مرايا السيرة، وأصداء النص)

لبيد والذكرى المستديرة


( مرايا السيرة، وأصداء النص)



الدكتور


محمد سيد علي عبد العال






26- ديوان ابن قلاقس، تحقيق: سهام الفريح، الكويت، مكتبة المعلا، 1408هـ/ 1988م، 328.
27- الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، ابن بسام الشنتريني (أبو الحسن علي ت542هـ)، تحقيق: إحسان عباس، القسم الثالث، المجلد الأول، بيروت، دار الثقافة، 1417هـ/ 1997م، 866.
28- ديوان الغزي (أبو إسحاق إبراهيم بن عثمان الأشهبي ت523هـ)، تحقيق: عبد الرزاق حسين، دبي، مركز جمعية الماجد للثقافة والتراث، 1429هـ/ 2008م، 712.
29- شرح ديوان لبيد، 157.
30- شرح اللزوميات، أبو العلاء المعري (أحمد بن سليمان ت449هـ)، تحقيق: سيدة حامد، ومنير المدني وآخرين، إشراف: حسين نصار، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1994م، 1/454.
31- يراجع: العبر في خبر من غبر، الذهبي (شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان ت748هـ)، تحقيق: محمد السعيد بن بسيوني زغلول، بيروت، دار الكتب العلمية، 1/36.
32- الشعر والشعراء، ابن قتيبة الدينوري (أبو محمد عبد الله بن مسلم 213، 276هـ)، تحقيق: أحمد محمد شاكر، القاهرة، دار الحديث، ط1418، 2هـ/ 1998م، 1/275- 276.
33- الشعر والشعراء، 1/275- 276، ويراجع، منتخب من كتاب الشعراء، أبو نعيم الأصبهاني (أحمد بن عبد الله بن أحمد بن إسحاق ت430هـ)، تحقيق: إبراهيم صالح، بيروت، دار البشائر، 1994م، 24، كتاب الزهد الكبير، البيهقي (أحمد بن الحسين ت458هـ)، تحقيق: عامر أحمد حيدر، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الثالثة، 1996م، 247، المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام، جواد علي، بغداد، جامعة بغداد، ط2، 1413هـ،/ 1993م، 18/120.
34- يراجع، لبيد بن ربيعة العامري، يحيى الجبوري، 379- 412، حركة الحياة الأدبية، 109- 113.
35- شرح اللزوميات، 1/469.
36- هوامش شرح اللزوميات، 1/469.
37- يراجع، لبيد بن ربيعة العامري، يحيى الجبوري، 368.
38- يراجع، شرح اللزوميات، 1/454.
39- شرح ديوان الفرزدق، ضبط معانيه، وشروحه، وأكملها: إيليا حاوي، بيروت، دار الكتاب اللبناني، 1983م، 2/297.
40- يراجع، بنية الصورة الفنية في شعر الحطيئة، سمية الهادي، رسالة ماجستير، جامعة سطيف، كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، 2008م، 55.
41- ديوان البحتري، تحقيق: حسن كامل الصيرفي، القاهرة، دار المعارف، الطبعة الثالثة، 1977م، 1/637.
42- ديوان صفي الدين الحلي، تحقيق: أكرم البستاني، بيروت، دار صادر، 1410، 191هـ/ 1990م، 163.
43- يراجع، لبيد بن ربيعة العامري، 371- 372.
44- يراجع، الهجاء والهجاءون في الجاهلية، محمد حسين، بيروت، دار النهضة العربية، الطبعة الثالثة، 1970م، 127.
45- يراجع، المفارقة القرآنية، محمد العبد، دراسة في بنية الدلالة، القاهرة، مكتبة الآداب، الطبعة الثانية، 1426هـ/ 2006م، 15.
46- يراجع، المفارقة في شعر عدي بن زيد، الموقف والأداة، حسني عبد الجليل، الإسكندرية، مكتبة الوفاء، 2009م، 11.
47- الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة، القسم الرابع، المجلد الأول، تحقيق: إحسان عباس، 563، ويراجع، أيضاً،: شعر أبي سعيد الرستمي (ت400هـ)، جمع وتحقيق: نادي حسن شحاتة، منشور بمجلة كتابات، العدد العاشر، الإسكندرية، دار الوفاء، 2013م، 140.
48- يراجع، رسالة الإغريض، أبو العلاء المعري (ت449هـ)، تحقيق: السعيد السيد عبادة، القاهرة، مكتبة الآداب، 2012م، 349.
49- ديوان فتيات الشاغوري (أبو محمد ابن علي الأسدي 530- 615هـ)، تحقيق: أحمد الجندي، دمشق، مطبوعات مجمع اللغة العربية، 1378هـ/ 1976م، 113.
50- مقدمة محقق ديوان فتيان الشاغوري، 6- 7.
51- ديوان فتيان الشاغوري، 532.
52- ديوان فتيان الشاغوري، 129.
53- السباق، 129.
54- يراجع، ديوان صفي الدين الحلي، تحقيق: أكرم البستاني، بيروت، دار صادر، 1410هـ/ 1990م، 163.
55- ابن حجة الحموي شاعراً وناقداً، محمود الربداوي، القاهرة، دار قتيبة للطباعة والنشر والتوزيع، 1402هـ/ 1982م، 181.
56- في رده شعراً على قصيدة لصديقه نجم الدين الجواب، مادحاً إياها بكل آيات الإطراء والثناء والاستحسان:
غراء حالية الطلا نظري محاسنها عباده
ناجت بلفظ قد حلا أدى له الشهد الشهادة
بفصاحة وبلاغة ترمي لبيداً بالبلادة
ألحان السواجع بين البادي والمراجع، الصفدي (صلاح الدين بن خليل أيبك 696- 764هـ)، تحقيق: محمد عبد الحميد سالم، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2005م، 1/68.
57- قوله في جملة قصيدته:
تجاوز في نظم القصيد لغاية حوى قصباب السبق منها قصيدها
يشيب لها رأس الوليد وينثني لبيد عن الأفكار وهو بليدها
ألحان السواجع بين البادي والمراجع، 1/69.
58- أتتك على قرب المدى عربيةلبيد بليد عن حلاها وأحوص
ديوان ابن فركون (781- 820هـ)، تحقيق: محمد بن شريفة، المغرب، مطبوعات الأكاديمية المغربية، 1407هـ/ 1987م، 352.
59- فأتى بالأحوص (عبد الله بن محمد ت105هـ) هنا للقافية لأنه شاعر غزل في المقام الأول، في حين نسب البلادة للبيد لأنها صارت تعبيراً شعرياً جاهزاً، وربما ساعدته الدلالة المعجمية للأحوص في بناء المعنى الشعري، وهو ما يميز شعر ابن فركون من حيث الجمع بين الطابع التسجيلي للتاريخ، وشدة الولع به، ولكنه يوظفه بطريقة فنية يراجع، الشعر الأندلسي وثيقة تاريخية (شعر ابن فركون الأندلسي ق9هـ نموذجاً)، قاسم القحطاني، مجلة التراث العربي، دمشق، اتحاد الكتاب العرب، العددان 117- 118، السنة الثلاثون، ربيع أول 1413هـ/ 2010م، 85.
60- يقول في رده مفتخراً على من أراد امتحان شاعريته:
إن كنت ممتحني بذاك فإنني لست الهبوية حيث ما قيل انزلا
وإذا تبادرت الجياد بحلبة يوم النزال رأيت طرفي أولاً
قسماً بآيات البديع وما حوى من صنعتيه موشحاً ومسلسلاً
لو كنت مفتخراً بنظم قصيدة لبنيت في هام المجرة منزلاً
من كل قافية يروق سماعها وتعيد سحبان الفصاحة باقلاً
ويرى لبيد في بليد قلبه حصراً وينقلب الفرزدق أخطلا
النور السافر عن أخبار القرن العاشر، عبد القادر شيخ بن عبد الله العيدروس (978- 1038هـ)، حققه، وضبطه نصوصه: أحمد حالو، محمود الأرنؤوط، أكرم البوشي، بيروت، دار صادر، 2001م، 203.
61- فيصير سحبان مثال البلاغة باقلاً مثال العي، والفرزدق بجرأته وقدرته على القول وحدة ذكائه أخطل، لا يعي كيف يقول، وكأن الفرزدق قرن لبيداً بالحطيئة لتدور الدائرة، ويستمر المعنى في تحوره وتحوله إلى أن يصير الفرزدق هو عدوه الأخطل. وهو ما فعله أيضاً الشاعر شمس الدين الحنفي (931- 1005هـ) الملقب بالشمس لشاعريته، وافتخاره الشديد بها حين يمدح ممدوحه بالبلاغة؛ فيستعين بهذه القوالب الجاهزة بما لا يحدث دهشة جديدة في التلقي:
رقيت مقاماً في الفصاحة سامياً يقصر عن غاياته المتطاول
لبيد بليد وامرؤ القيس مطرق لديه وسحبان الفصاحة باقل
جاءت المفارقة موافقة أفق التوقع لدى المتلقي حتى فيما ينسحب من بلاده لبيد إلى عي سحبان. ووجود امرئ القيس هنا أتى حشواً لمجرد المبالغة، والجمع بينهما مبتذل عند سلفه من الشعراء؛ خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، المحبي (محمد أمين بن فضل الله بن محب الدين الحموي ت1111هـ)، القاهرة، المطبعة الوهبية، 1284هـ، 4/119.
62- ثمار القلوب في المضاف والمنسوب، الثعالبي (أبو منصور عبد الملك بن محمد بن إسماعيل 350- 429هـ)، تحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، دار المعارف، 1985م، 102.
63- السابق، 210.
64- ابن مقلة في مدحه شعر الصفدي (ت764هـ)، ونثره:
مثال ما رأيت أجل منه ولا أحلى ولا أشهى إليا
أتاني فامتلأت به سروراً فأكرم بالذي أحيا وحيا
فمنثور كمنثور اللآلي ومنظوم كمنظوم الثريا
فمن سحبان وائل من لبيد إذا نظراه فرا عنه عيا
فلو نظر ابن مقلة ما حواه من الأوضاع كان لها ولياً
ألحان السواجع بين البادي والمراجع، الصفدي (صلاح الدين بن خليل أيبك 696- 764هـ)، تحقيق: محمد عبد الحميد سالم، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007م، 2/241.
65- وشكره على إحسان أسداه إليه، متمسكاً بالمفارقة المبتذلة (لبيد بليد):
فعند نداه حاتم الجود باخل وعندي لبيد في المديح بليد
فأتت بلادة لبيد بليدة في المعنى باردة؛ إذ صارت جاهزة مستهلكة متوقعة، ونسبة البخل إلى حاتم على سبيل المفارقة مبتذلة أيضاً عند الشعراء، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، أبن أبي أصيبعة (أحمد بن القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي موفق الدين، أبو العباس ت 668هـ)، تحقيق: نزار رضا، بيروت، دار مكتبة الحياة، (د.ت)، 702.
66- جمع بين أكثر من مفارقة في بيت واحد:
دهاء لديه رأي أكثم قائل وجود لديه حاتم الجود باخل
فائل: ضعيف، والبيت في: يتيمة الدهر ومحاسن أهل العصر، الثعالبي النيسابوري (أبو منصور عبد الملك ت429هـ)، تحقيق وشرح: مفيد قميحة، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403هـ/ 1983م، 3/360، وشعر أبي سعيد الرستمي، 173.
67- مولى لكلامه عنى قول لبيد سحبان لديه أن جرى البحث بليد
وربما رجعت هذه المفارقة إلى استخدام الشافعي، رحمه الله، اسم التفضيل (أشعر) حت وصلت إلى ادعاء التجاوز المستعلي بجعل لبيد خارج المفاضلة التي يكون أحد طرفيها الشاعر المفتخر؛ فيظهر لبيد مثال الشعرية بليداً مهزوماً. ولعل المجانسة بين بليد ولبيد هي التي جرتهم إلى هذا التجاوز، وإن حاول ابن معتوق سحب هذه البلادة على سحبان، فإنه يثبتها في الوقت ذاته للبيد بفعل مخزون النصوص وحوارها المتراكم في المدونة الشعرية العربية المتواشجة.- ديوان ابن معتوق، ضبطه: سعيد الشرتوني، بيروت، المطبعة الأدبي، 1885م، 212.
68- ألحان السواجع، 2/322.
69- يثني على قصيدة أرسلها إليه صديقه الشاعر أبو حيان الغرناطي (ت745هـ) محتشداً بكل ألوان البديع الممكنة من المجانسات المتاحة لأعلام الشعراء، متوقفاً عند المفارقة نفسها:
ثنى لبيداً بليداً والبعيث بلا بعث وألقى لرأي الأخطل الخطلا
مستدرك الزيادات على ديوان أبي حيان الغرناطي، جمع وتحقيق وتقديم: عبد العزيز الساوري، الكويت، مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين، 2012م، 91.
70- عجائب الآثار في التراجم والأخبار، عبد الرحمن الجبرتي، تحقيق: عبد العزيز جمال الدين، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2012م، 3/36- 52.
71- هو شاعر حضرمي مولداً، مصري حياة ومماتاً، يعد من كبار شعراء الصوفية في نهاية القرن الثامن عشر الميلادي في أواخر عهد المماليك، وترجم له الجبرتي في كتابه حاول أن يخرج هذه المفارقة عما أصابها من نمطية وابتذال، فصور بها حالة من العجز عن التعبير عما يكنه صدره من امتنان لأصحاب المنن عليه، وعجزه عن التعبير عجزاً يوصف لبيد في مثله بالبلادة:
يا دهر حسبي بهم مقاملبيد عن وصفه بليد
ديوان ترويح البال وتهيج البلبال، عبد الرحمن العيد روس، القاهرة، المكتبة الأزهرية، 1998م، 34.
72- في مديحه الشيخ طالب البلاغي أحد بلغاء عصره.
صاغ من جوهر النظام عقوداً راق كالدر سمطها منضوداً
شهدت بالعلا له وأقامت لعلاها منه عليها شهوداً
واستعارت منها الغواني ثناياها الغوالي فنظمتها عقوداً
صرعت قبله صريع الغواني بعد ما صيرت لبيداً بليداً
أدب الطف، أو شعراء الحسين عليه السلام، من القرن الأول إلى القرن الرابع عشر، جواد شبر، بيروت، دار المرتضى 1409هـ/ 1988م، 1/174.
73- يراجع، في شعرية الإحياء، التناص في شعر البارودي، فهمي عبد الفتاح المتولي، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2015م، 1/15.
74- يقول ممتدحاً مجد الدين سيف الدولة المبارك (سنة 589هـ) بانتصار حققه في حرب عدوه، ويذكر ولده والي الإسكندرية:
ولا خير في الشعر بعد الخمول إذا لم تكن سامعاً مستفيداً
وإن عشت أرسلتها في علاك معنى حليماً ولفظاً رشيداً
فرحب بغيد بنات القريضفلو لا صفاتك ما كن غيداً
مهى لو تقادم ميلادها لقام لبيد لديها بليداً
وما زال يفتخر بشعره حتى انتهى إلى أنه وصل في الشاعرية إلى أنه لو قال شعره في زمن لبيد لأتهم لبيد بالبلادة بالنسبة إليه، والسمة الواضحة، هنا، أنه رجع بقصيدته إلى الوراء، ولم يستحضر لبيداً إلى زمنه كما فعل غيره، فحياة عبيد مجهولة، وما عرف منها ليس فيه شيء يفيد ملكاً ولا عبودية ديوان ابن الساعاتي (بهاء الدين أبو الحسن علي بن رستم 553- 604هـ)، عني بتحقيقه ونشره: أنيس المقدسي، بيروت، المطبعة الأمريكانية، 1939م، 2/172.
75- يقول في مديح تاج الدين الكندي (581هـ):
من باسمه أضحى عبيد بقبضتي عبداً وراح لبيد أي بليد
- ديوان ابن الساعاتي، 2/205. وربما حاول الخروج منها بجمعه بين لبيد وعبيد بن الأبرص بدافع المجانسة والمبالغة في الادعاء: التركيب (لبيد بليد) هو التركيب المحوري في البيت، وهو الذي استدعى عبيد بن الأبرص بداعي المجانسة ومراعاة النظير رغم اضطراره لمنعه من الصرف، وإن كانت ضرورة سائغة، وفكرة تحوله إلى عبد لا معنى لها إلا لداعي الجناس، يراجع، عبيد بن الأبرص، ديوانه، شرح وتحقيق: حسين نصار، القاهرة، مطبعة البابي الحلبي، 1377هـ/ 1957م، 17.
76- فقد حاول الإفادة من الجذر اللغوي لعبيد بقصد المجانسة السطحية، ودليل ذلك أننا إذا غفرنا له تكرار المعنى بعد ثماني سنوات فيما بين القصدتين السابقتين فإنا لا نغفر له أن يكررها في العام نفسه (581هـ) في مدحه الصفي بن القابض:
وقافية عذراء في كل مطلب زهيد من الأيام ظاهرة الزهد
تعيد لبيداً تعتريه بلادة وقل عبيد أن يكون بها عبدي
فالمعنى بارد على ما فيه من مبالغة، والصنعة البديعية تحرك الشاعر حتى فيما صاغه في عجز البيت الأول من المجانسة المصنوعة بين (زهيد، وزهد) فإذا كانت الأيام زهيدة زاهدة فما داعي التفاخر والتعاظم في حضرة الممدوح؟!
ديوان ابن الساعاتي، 2/283.
77- ودليل ذلك أنه قد سبق له مدح هذا الممدوح ذاته بالمعنى نفسه قبل هذه القصيدة بعامين (سنة 579هــ):
فسقت جلقاً فأيام سطري كل يوم عيد علينا أعيداً
بلد حسنه يفقه منك ان بليداً حتى يفوق لبيداً
وعلى ما في هذا المعنى من لياقة ومحاولة مقبولة لتغيير قالب (لبيد بليد) بادعاء التفوق لبلده سطري الدمشقية الجميلة التي تحيل البليد لبيداً؛ فقد عاد بعد عامين وأعاده، فلم يثر دهشتنا؛ فما بالنا بدهشة الممدوح الذي توجه إليه منشداً إياه المعنى نفسه؟؟! ديوان ابن الساعاتي، 2/295.
78- الذي يمدح الشريف محمد بن عون العثماني سنة 1270هـ
ودونكها ممن يكاد لقصدكم يصير بالنظم النجوم قصيداً
إذا جاءه حاشاك في النظم ناقد يريك لبيد الناقدين بليداً
ديوان محمود صفوت الشهير بالساعاتي (1825- 1881م)، جمعه: مصطفى رشيد، القاهرة، مطبعة المعارف، 1396هـ/ 1911م، 26.
79- يراجع التناص الشعري (قراءة أخرى لقضية السرقات)، مصطفى السعدني، الإسكندرية، منشأة المعارف، 1991م، 69.
80- ديوان سحر بابل وسجع البلابل، السيد جعفر الحلي (1277- 1315هـ)، صيدا، مطبعة العرفان، 1331هـ، 143.
81- المستدرك على ديوان الترياق للشاعر عبد الباقي العمري (1204- 1279هـ)، سالم أحمد الحمداني، مجلد المورد، بغداد، دار الحرية للطباعة، صيف 1400هـ/ 1980م، 239.
82- ديوان أبي عبد الله جمال الدين محمد بن حمير الهمداني، تحقيق: محمد بن علي بن حسين الأكوع الحوالي، بيروت، دار العودة، 1985م، 134.
83- محمد بن حمير الهمداني (شاعر الدولة الرسولية في القرن السابع الهجري): حياته وشعره.. دراسة موضوعية، مجدي بن محمد خواجي، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1422هـ/ 2001م، 101.
84- مقدمة ديوان أبي عبد الله جمال الدين محمد بن حمير الهمداني، 30.
85- درر النحور، ديوان ابن هتيمل (القاسم بن علي بن هتيمل (ت695هـ/ 1296م) دراسة وتحقيق: عبد الولي الشميري، الجمهورية اليمنية، مؤسسة الإبداع للثقافة والآداب، 1997م، 1/314.
86- ديوان ابن أبي حجلة (725- 776هـ)، تحقيق: أحمد حلمي حلوة، القاهرة، دار الكتب والوثائق القومية، 1435هـ/ 2014م، 100.
87- ديوان علي الجارم، القاهرة، كلمات عربية للترجمة والنشر، 2013م، 489.
88- يراجع، بناء القصيدة عند علي الجارم، إبراهيم محمد عبد الرحمن، المنصورة، دار اليقين للنشر والتوزيع، 2008م، 269- 274.
89- يراجع، التناص في شعر سليمان العيسى، نزار عبشي، رسالة ماجستير، جامعة البعث، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، 2005م، 237م.
90- الشوقيات، أحمد شوقي، القاهرة، كلمات عربية للترجمة والنشر، 2012م، 647.
91- يراجع، تاريخ الآداب العربية في القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين، رزق الله شيخو (بن يوسف بن عبد المسيح بن يعقوب ت1346هـ)، بيروت، دار المشرق، الطبعة الثالث، 421.
92- يراجع، أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام، عمر رضا كحالة، بيروت، مؤسسة الرسالة، 5/279، وقصيدة عائشة التي تثني فيها على وردة اليازجية في ديوانها الذي جمعه محمد أبو المجد، يراجع، حلية الطراز، عائشة التيمورية، تحقيق وتقديم: محمد أبو المجد، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة، 2004م، 81- 82، وأخل به الديوان الذي حققه، عبد الخالق السيد عبد الخالق، القاهرة، جزيرة الورد، 2011م.
93- يراجع، وردة اليازجي، مي زيادة، بيروت، مؤسسة نوفل، الطبعة الثانية، 1980م، 31- 38.
94- ديوان الشافعي 59.
95- يراجع: مصاعد النظر للإشراف على مقاصد السور، ويسمى: "المقصد الاسمي في مطابقة اسم كل سورة للمسمى"، البقاعي (برهان الدين أبو الحسن إبراهيم بن عمر ت885هـ)، الرياض، مكتبة المعارف، 1408هـ/ 1987م، 2/289، تهذيب مستمر الأوهام على ذوي المعرفة وأولي الأفهام، ابن ماكولا (سعد الملك، أبو نصر علي بن هبة الله بن جعفر ت 475هـ)، تحقيق: سيد كسروي حسن، بيروت، دار الكتب العلمية، 1410هـ، 252.
96- يراجع، العلاقات الأسرية في الشعر الجاهلي، عبد الرحمن الوصيفي، القاهرة، مكتبة الآداب، 2004م، 7- 34، 47، 59، 64، 66، 70، 74، 9.
97- يراجع، الأغاني، 17/49.
98- ديوان ابن مقبل، عني بتحقيقه: عزة حسن، بيروت، دار الشرق العربي، 1416هـ/ 1995م، 63.
99- يراجع، شعر ابن مقبل: قلق الخضرمة بين الجاهلي والإسلامي (دراسة تحليلية نقدية)، عبد الله الفيفي، السعودية نادي جازان الأدبي، 1420هـ/ 1999م، 1/229- 230.
100- يراجع، شعر ابن مقبل، قلق الخضرمة بين الجاهلي والإسلامي، 2/527.
101- ديوان ابن زيدون ورسائله، شرح وتحقيق: علي عبد العظيم، القاهرة، نهضة مصر، 1980م، 474.
102- ديوان ابن نباتة المصري (جمال الدين بن نباتة ت768هـ)، قدم له، عوض الغباري، القاهرة، الهيئة العامة لقصور الثقافة (سلسلة الذخائر)، 2007م، 130.
103- ديوان ابن نباتة المصري، 170.
104- الخريدة (قسم شعراء مصر)، 2/73.


يتبع
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 38.90 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 38.28 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.61%)]