عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 21-03-2009, 11:04 PM
الصورة الرمزية أبلة ناديا
أبلة ناديا أبلة ناديا غير متصل
مشرفة ملتقى اللغة العربية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
مكان الإقامة: maroc
الجنس :
المشاركات: 2,645
الدولة : Morocco
افتراضي رد: أصوات الحيونات وصورها

  • الصقر: غقغقة



الصقر جنس طيور جارحة لأن طعامه يعتمد على اللحوم. يفقس بيض الصقر في أواخر الصيف وتقوم أنثي الصقر باصطياد فرائسهـا من الـطيور الـمهاجرة في ذلك الـوقـت لاطعام أفراخهـا الصغيرة، اذا فقـست بيضـة من بيض الصقر وكان فرخـها ضعيف تتركه أمه بدون طعام أوتقوم باطعامه للأفراخ الأخرىالفوية الصقور ذات أنواع عديدة من أهمها الصقر الحر والذي يشتهر بأنواعه (الحجازي والجرودي والقطامي) والصقر شاهين والعوسق (الذي يتواجد في منطقة جبل حمرين في العراق) والجير والمغربي والفارسي والشامي والبخاري والوكري.
الصقر صياد ماهر جبل على صيد فرائسه ليقتات عليها الأمر الذي دفع الكثيرين للاستفادة من هذه الميزة لتدريبه على الصيد. و في بعض الدول يربى الصقر على انه حيوان أليف يعتمد عليه في جلب القوت من أرانب و بعض الطيور.



  • الضبع: زمجرة



الضبع Hyena حيوان من الثدييات تلد وترضع صغارها, وهو حيوان مفترس من الحيوانات التي تعتاش على أكل الجيف وبقايا صيد وفرائس الحيوانات الأخرى لذى لقب بالـ Scavenger وهي تخرج للبحث عن طعامها ليلا منفردا او بمجاميع ، إلا أنه صياد ماهر كذلك ، ويتميز بقوة فكيهالعظام بأنيابه. الهائلة ، فهو يمكنه سحق
قائميه الأماميين أعلى من ساقيه الخلفيتين ، ولذلك جسمه يتخذ شكلاً مائلاً
يعيش في أفريقيا وبراري منطقة الشرق الأوسط وتركيا والهند, صوته يسمى عواء وعوائه قبيح مزعج.
هناك عدة أنواع من الضباع:
  • الضبع المخطط Striped Hyena.
  • الضبع المرقط Spotted Hyena.
  • الضبع الاسمر Brown Hyena.
" مع أن منظرها يشبه الكلاب إلا أن الضباع تنتسب إلى فصيلة أخرى فهي لا تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد إنحدارا نحو الوراء وتوجد أربعة أنواع من الضباع : المرقطة والبنية اللون تعيش في سهول أفريقيا وذات الخطوط في شمالي أفريقيا وذئب الأرض كما تسمى توجد في أفريقيا الجنوبية.... "
الحيوان ظلمة الإنسان على مر العصور والأزمان، فقد ذكرت معظم المخطوطات والكتب أن للضبع شخصية مكروهة وله أثر سيىء في النفوس ، ولكن إذا علمنا أن الله سبحانه وتعالى لم يخلق شيئاً عبثاً في الكون ، وأن كل شيء خلقه بقدرٍ معلوم ولغاية مقدرة بميزان الحكمة لأدركنا أهمية الضبع لا سيما في تنظيف البيئة.
قال عنه الدميري ( 472 ـ 808هـ ) في كتابه ( حياة الحيوان الكبرى )، الضبع معروفة، ولا تقل ضبعة لأن الذكر ضبعان والجمع ضباعين مثل سرحان وسراحين، والأنثى ضبعانة والجمع ضبعات وضباع وهذا الجمع للذكر والأنثى ، ومن أسماء الضبع : جيل, وجعار, وحفصة ومن كناها : أم خنور ، وأم طريق ، وأم عامر ، وأم القبور ، وأم نوفل, والذكر أبو عامر ، وأبو كلدة ، وأبو الهنبر.
والضبع توصف بالعرج، وليست بعرجاء وإنما يتخيل ذلك للناظر، وسبب هذا التخيل لدونة في مفاصلها وزيادة رطوبة في الجانب الأيمن عن الأيسر منها.
وعن صفات الضبع قال:
وهي مولعة ينبش القبور لكثرة شهوتها للحوم بني آدم ، ومتى رأت إنساناً نائماً حفرت تحت رأسه وأخذت بحلقه فتقتله وتشرب دمه. وهي فاسقة، لا يمر بها حيوان من نوعها إلا علاها وتضرب العرب بها المثل في الفساد، فإنها إذا وقعت في الغنم عاثت ، ولم تكتف بما يكتفي به الذئب، فإذا اجتمع الذئب والضبع في الغنم سلمت لأن كل واحد منهما يمنع صاحبه والعرب تقول في دعائهم: اللهم ضبعاً وذئباً ، أي: أجمعهما في الغنم لتسلم ومنه قول الشاعر:
تفرقت غنمي يوماً فقلت لها: يا رب سلط عليها الذئب والضبعا.
وقيل للأصمعي: هذا دعاء لها أم عليها؟ فقال: دعاء لها.
قصة مجير أم عامر:
روى البيهقي في آخر شعب الإيمان، عن أبي عبيدة أنه سأل يونس ابن حبيب عن المثل المشهور ( كمجير أم عامر )، وأم عامر ( هي الضبع ) فقال:
كان من حديثه أن قوماً خرجوا إلى الصيد في يوم حاراً فبينما هم كذلك إذ عرضت لهم ( أم عامر ) وهي الضبع فطردوها فاتبعتهم حتى ألجأوها إلى خباء أعرابي فقال: ما شأنكم؟ قالوا: صيدنا. وطريدتنا. قال: كلا والذي نفسي بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفي بيدي ( لأنها استجارت به ). قال: فرجعوا وتركوه ، فقام إلى لقحة فحلبها وقرب إليها ذلك، وقرب إليها ماء فأقبلت مرة تلغ من هذا ومرة تلغ من هذا حتى عاشت واستراحت فبينما الأعرابي نائم في جوف بيته، إذ وثبت عليه ، فبقرت بطنه ، وشربت دمه ، وأكلت حشوته, وتركته فجاء ابن عم له فوجده على تلك الصورة فالتفت إلى موضع الضبع فلم يرها فقال: صاحبتي والله: وأخذ سيفه وكنانته واتبعها فلم يزل حتى أدركها فقتلها وأنشأ يقول:
ومن يصنع المعروف في غير أهله يـلاقي مـا لا قى مجير أم عامر
أدام لـها حين استجـارت بقربه قـراها مـن البان اللقاح الغزائر
وأشبعهــا حتى إذا ما تملأت فرته بـــأنياب لهــا وأظافر
فقل لذوي المعروف هذا جزاء من غداً يصنع المعروف مع غير شاكر
الضبع في المنام:
ورؤية الضبع في المنام تدل على كشف الأسرار والدخول فيما لا يعني، والضبع تدل على الخديعة ، ومن ركبها في المنام نال سلطاناً والله أعلم.
الضبع في العلم الحديث:
الضبع من المملكة الحيوانية، من شعبة الحبليات شعيبة ( تحت شعبة ) الفقاريات، من طائفة الثدييات ، رتبة اللواحم الأرضية ، من العائلة الضبعية ، والعشيرة الضبعية.
ويتميز الضبع بجسم ممتلىء ورأس كبير وعنق غليظ وخطم قوي ، والأطراف الأمامية مقوسة قليلاً وأطول من الأطراف الخلفية ، والظهر محدب والأقدام ذات أربعة أصابع ، والأذن مستعرضة فوق القاعدة ومدببة الطرف يكسوها شعر خفيف ، والعيون منحرفة الوضع وذات بريق مخيف.
والضبع حيوان كريه ذو أثر سيىء في النفوس وهو في الحقيقة مظلوم في ذلك ولكن يرجع ذلك إلى العنق الغليظ الثابت والذنب المكسو بخصل من شعر قوي خشن. والفراء المكون من شعر طويل خشن أيضاً ولون الشعر الداكن وكل هذه الصفات الظاهرية تطبعه بطابع يبعث البغض له، ويثير الريبة فيه والاشمئزاز منه.
والضباع حيوانات ليلية ذات أصوات مزعجة تشيع الضحك البشع، وهي أكولة نهمة وتنبعث منها رائحة كريهة ، ومشيتها عرجاء تقريباً ليس فيها ما يعجب.
ولهذه الحيوانات غدد لعابية كبيرة، وعلى اللسان نتوءات قرنية والمريء متسع كما أن لها غدداً على منطقة الشرج.
والأنياب في الضباع غليظة قوية وكذلك الأضراس الأمامية، لتصلح لطحن العظام. وفي تكوين أسنان الضباع ما يمكنها من أكل بقايا الغذاء التي تتخلف عن حيوانات أخرى كالعظام وغيرها ، وكذلك لها من قوة عضلات الفكين ما يجعلها أقوى فكاك الحيوانات طراً.
الضبع والليل:
وأحب الأماكن إلى الضباع الأراضي الزراعية المكشوفة القريبة من المناطق الصخرية ، وهي حيوانات ليلية لا تخرج من جحورها إلا بعد المغرب ولا تبارحها نهاراً إلا مرغمة وتحت ستار الظلام ، تخرج أفراداً وجماعات صغيرة يسمع عويلها وهي تتجول طلباً للصيد أو سعياً وراء الجيف وأصوات الضباع المخططة ليست بشعة بالقدر الذي يصوره الناس ولو أنها كريهة لا يسيغها السمع ، ولكن عويل الضباع الرقط بشع مخيف حقيقة، إذ هو عبارة عن ضحك مبحوح يبعث على الرعب.
الضبع والاتزان البيئي:
الضبع من اللواحم الأرضية الأكولة والنهمة المهمة في عملية الاتزان البيئي ، فقد وهبه الله سبحانه وتعالى من الصلاحيات ما يجعله من الكانسات للجيف، ومنظفات البيئة من العظام والجلود الجافة وهي البقايا التي لا تقدر عليها اللواحم والسباع الأخرى ، ورقبته القصيرة وسيقانه الطويلة وظهره المحدب وسعيه طوال الليل ولمسافات طويلة وعدم خوفه من السباع الأخرى والكلاب تجعله ينظف أكبر مساحة ممكنة من تلك البقايا التي يسبب بقاؤها في البيئة احتباساً لمكوناتها.
ورغم هذا الدور المهم يظلمه الناس دائماً ويقارنون بينه والسبع في المقولة الشعبية ( سبع ـ أي: رابح ) ـ لا ضبع ( أي خسران )!!.





  • الضفدع: نقيق




ضفدع (Frog) ومجموعها ضفادع من البرمائيات وهناك حيوان أخر قريب الشبه منه يعرف بالعلجوم (Toad) ضفدع الطين وكلاهما من مجموعة أنيورانز (Anurans)، ويسمى صوتها نقيقاً.
تتواجد الضفادع في كل أنحاء العالم تقريبا عدا القارة المتجمدة الجنوبية، وتعيش في المناطق الرطبة. عادة ما تختبئ نهاراً وتنشط ليلاً. غذائها الحشرات والديدان, ومنها ما يعيش على النباتات.
لون جلدها بين الرمادي والبني المنقط, لها يدان قصيرتان ورجلان طويلتان تستعملهما للقفز في حركتها الاعتيادية, وليس للضفادع ذيل. الضفادع من الحيوانات ذات الدم البارد فهي تختفي في الشتاء حيث تسبت لحين تحسن درجة الحرارة.
أنواعها كثيرة تصل إلى 4000 نوع منها ما هو سام. تبدأ حياتها بالبيوض تضعها الأنثى في البرك وتلقح خارجيا. تبيض أنثى الضفدع كثير من البيض يصل 10000 بيضة تفقس عن مخلوق صغير يشبه السمك الصغير يعرف بالدعموص الذي مع الوقت يبدأ شكله بالتغيير فتظهر له أرجل وأيدي.
من الضفادع السامة ضفادع السكر والتي تتواجد في حقول قصب السكر وهي ضفادع سامة تملك أكياسا ذات سمية عالية خلف رؤوسها تقتل بسرعة الحيوانات التي تتغذي عليها.
يجمع بعض أنواع الضفادع لتقدم أفخاذه كوجبات طعام مميزة.





  • الظبي: نزيب



الظَبْي (الجمع: ظِبَاء) هو جنس من الحيوانات الثديية، تتغذى الظباء على العشب، ويصل طول الظبي البالغ إلى 230 سم، ويزن حوالي 400 إلى 800 كغ. يصل طول قرونها إلى أكثر من 150 سم.


  • العصفور: زقزقة
  • العقرب: صئي
العقرب Scorpion هي مخلوق مفصلي الأرجل تنتمي إلى فصيلة العنكبوتيات، يتميز العقرب بلدغته السامّة وغدته السمية تقع في نهاية ذيله، له ثمانية أقدام، ويعيش في المناطق الحارة والجافّة ولكنه بالرغم من ذلك يحب الرطوبة ويتجنب حرارة الشمس.


  • العندليب: عندلة
  • الغراب: نعيق / نعيب
  • الغزال: سليل


الغزال حيوان ثديي. يوجد في صحراء جنوب غرب آسيا وفي أفريقيا حيث حشائش السافانا.



  • الغنمة: ثغاء



الغنم ومجموعها أغنام من الحيوانات الثديية والمجترة يغطي جسمها الصوف ويستفاد من لحمها ولبنها وصوفها.
ذكر الغنم يسمى كبش وخروف وأنثاها تسمى نعجة وصغيرهما يعرف بالحمل.
وردت كلمة غنم ونعجة ونعاج في القران الكريم في عدة آيات، وقد حلل الله ذبحها وأكل لحومها، ولها أهمية خاصة حيث يضحى بها في الحج وعيد الأضحى والمناسبات الأخرى.





  • الفأر: صرير



الفأر حيوان لبون من عائلات القوارض الصغيرة. متوسط مدة حياة الفأر في البرية 3 شهور فقط، بسبب الإفتراس من قبل القطط، الكلاب البرية ، الطيور المفترسة، والأفاعيِ. لكن الفئران الأليفة قد تعيش ما بين السنة والثلاثة سنوات تحت العناية الجيدة.
الفأر لا يستطيع رؤية الألوان، لكنه يميز تدرج الظلال من الأسود إلى الأبيض.
هناك 38 نوع منه، منها الصغير الذي لا يزيد وزنه على بضعة غرامات والذي قد يعيش في المنازل بالقرب من المناطق الزراعية إلى عدة مئات من الغرامات ومنها الفأر البني أو فأر المجاري هو من القوارض قوية البنية حيث يزن في المتوسط أكثر من 300 غرام وله ذيل طويل وهو قارض عدائي وماكر جدآ.
كذلك، يمكن تربية بعض الفئران كحيوانات أليفة، ولكنها تحتاج إلى عناية خاصة، من ناحية النظافة بشكل أخص، حيث تقوم بعض الفئران مثلاً بالتبول داخل طبق الطعام أو الماء الخاص بها، مما يستلزم تعقيمها بشكل يومي.



  • القرد: ضحك




القرد (بالإنجليزية: Ape) لفظ عام يطلق على مجموعة من الحيوانات التي تنتمي إلى رتبة الرئيسيات. تمتاز القردة بتفوق في الذكاء على العديد من الحيوانات وهي تعد قريبة للبشر من الناحية التقسيمية.







  • القط: مواء



القط هو حيوان من الثدييات، ينتمى إلى فصيلة السنوريات، تم تدجينه من قبل الانسان منذ حوالي 7000 عام. يعتقد ان اصل القطط البرية (أسلاف القطط) قد نشأت في جو صحراوي، و يظهر ذلك من ميل القطط إلى الحرارة و التعرض للشمس، و غالبا ماً تنام في أماكن معرضة لضوء الشمس اثناء النهار. وهنالك عشرات السلالات من القطط ،بعضها عديم الفراء و بعضها الاخر عديم الذيل,نتيجة لتشوه خلقي .
تتمتع القطط بمهارة كبيرة في الصيد و الافتراس تقارب السنوريات الكبيرة كالنمر، الا انها لا تشكل خطراً حقيقياً على الانسان نظراً لصغر حجمها.
تزن القطة بين 4 و 7 كغ، و قليلا ما تصل إلى 10 كغ. من الممكن للقطة ان تصل لـ23 كغ و يحدث ذلك عندما تطعم بشكل زائد. لا يجب ان يفعل ذلك، لانه غير صحي و يسبب اضراراً للحيوان.
للقطط قدرة كبيرة على الرؤية في الظلام، و للقطة غطاء ثالث للعين، اذا اظهرت القطة هذا الغطاء بشكل مزمن، يعني هذا ان القطة مريضة.
تحب القطط النظافة، و كثيراً ما تلعق فراءها لتنظيفه ولكسب فيتامين C.
كما تحب القطط مطاردة الفيران وهناك قصة من التراث القديم بان أحد الامراء كان قد درب سنانير لديه للخدمة حيث علمها كيف تحمل الشموع لانارة مجلس الامير وادعى هذا الامير بأنه قد غير طباع وعادات هذا الحيوان فأعترض علية أحد حكمائه بأنه لا يستطيع ذلك لأن الطبع يغلب التطبع فلم يوافقه الامير على ذلك, وفي أحد الايام جاء هذا الحكيم مجلس الامير وهو مخبئ لفأرآ في كمه وما ان التم شمل الحضور والسنانير تقوم بواجبها المدربة عليه والامير يزداد تبجحآ بأنجازه أفلت الحكيم الفأر من كمه فما كان من السنانير الا ان ترمي بالشموع ارضا وتطارد الفأر المسكين فأنقلب المجلس إلى فوضى لما سببته من حريق, فألتفت الحكيم إلى أميره قائلا له ان الطبع يغلب التطبع وذهبت مثلا وحكمة.







  • الكلب: نباح




الكلب هو حيوان من الثديات، من فصيلة الكلبيات من اللواحم. دجن هذا الحيوان وأستأنس قبل 14000 إلى 150000 سنة. عادة ما يتم وصف هذا الحيوان بالوفاء، ذلك لمقدرته العالية على تذكر صاحبه ولو بعد انقطاع طويل عنه. توجد منه سلالات كثيرةٌ مختلفة الطباع والمهمات:
  • كلب الصيد
  • كلب الحقول
  • كلب الرعاة
  • كلب الحراسة
  • كلب بوليسي
  • كلب الزلاقات ، أي الكلب الذي يستعمل لجر العربات على الجليديا كولات
الكلاب من العائلة الكلبية Canida التي تضم الذئاب ،(أنظر ذئب) والثعالب(أنظر ثعلب) و ابن آوى. ويعتبر الكلب من أوائل الثدييات التي روضها الإنسان من الذئاب التي كانت قد ظهرت منذ60 مليون سنة. وعاشت معه طوال 14 ألف سنة .وهو من سلالة الذئاب التي كانت تتجول في أوروبا وآسياوشمال أمريكا. وكانت الذئاب تتجول في القرى في نصف الكرة الشمالي بحثا عن الطعام منذ 12 ألف سنة. وحاليا توجد سلالات عديدة منها. وقد وجدت هياكل عظام كلاب في الدنمارك وإنجلترا واليابانوألمانيا والصين ترجع لعصر ماقبل التاريخ. وكان ابن آوى يعرفه قدماء المصريين. وكانوا يصنعون التماثيل جسمها جسم كلب رأسه رأس حيوان ابن آوي. وقد وجد تمثال لأنوبيس في مقبرة توت عنخ آمون التي يرجع ناريخها لسنة 1330 ق م. ولقد وجد أيضا سلالة من الكلاب السلجوقية في مقابر فدماء المصريين .وكانت تحنط منذ سنة 2100 ق م بجوار الفراعنة داخل الأهرامات. واستطاع الرومان والإغريق انتاج سلالات منها. وكانت الكلاب يتخذها الإنسان في الحراسة والصيد وجر العربات. وكانت تستخدم في الحرب للحراسة وحمل الرسائل. وهناك الكلاب المدربة التي تقود العميان والصم في الشوارع والعمل المنزلي كتنبيه الصم لجرس التليفون أو الباب أو قيادة الأعمى للتجول داخل البيت أو عبور الشارع. وبعض أنواع الكلاب تتسم بحاسة شم قوية. ولهذا تدرب علي مهام أخرى كالكشف عن المخدرات والمقرثعات والديناميت والنمل الفارسي والغرقي بالماء بالأعماق. يمكن البحث عن المفقودين في الزلازل والحرائق وبعض الكلاب يمكنها التنصت علي الأصوات التي لا يسمعهاالإنسان بأذنيه، حتى إن الكلب يقدر على سماع دقات الساعة على بعد 40 قدما. والكلاب المنزلية تختلف في الشكل والمظهر والحجم واللون.
ورغم هذه الإختلافات في كل فصائل الكلاب إلا أنها جميعها متطابقة من الناحية التشريحية. فعدد عظام الهيكل العظمي 321 عظمة. وتختلف السلالات في أعداد عظام الذيل. لكن قفصها الصدري يتكون من 13 زوجا من الأضلاع والعمود الفقاري يتكون من 7فقارات في الرقبة و13 فقرة في الصدر و7 فقارات قطنية و3 فقارات في العجز. والرجلين الخلفيتين في كل منهما 4مخالب وأربعة أصابع. وتوجد مخالب في أربعة أو خمسة أصابع بها. وللجرو 28 سنا مؤقتة لكن بعد عمر 6 شهور تستبدل ويصبخ عددها 42 دائمة.
وكان الكلب من نوع دالماشيا Dalmatians مدربا على الصيد وجر العربات منذ منذ سنة 1800 ق م وحراسة الخيل التي كانت تجر العربات من الكلاب الأخرى التي كانت تخيفها. وكل فصائل الكلاب تعيش في كل القارات ماعد القطب الجنوبي وفي الأحراش والغابات بالمناطق المعتدلة والمطيرة وبالصحراء والجبال والتندرا. وتعتبر الذئاب الرمادية أسلاف الكلاب الأليفة. وهي آكلة للحوم الحيوانات الكبيرة كالجاموس والخرتيت والآيل، والحيوانات الصغيرة كالأرانب(أنظر أرنب) والفئران (أنظر فأر). والكلاب تسطيع بحدة سمعها وحاسة شمها التجول لحراسة مناطق شاسعة من الذئاب أو للبحث عن الطعام. وتتزاوج الذكور مع الإناث في شهر يناير. وبعد 60 يوما تلد من 5-6 جراء وترضعها الأم من حلمات ثديها. وتشاركها في الطعام بعد الفطام. والكلبة تكون مستعدة للتزاوج خلال فترة التزاوج من 6 – 12 يوما ومرتين في السنة. والجراء تولد عمياء وتكون غير قادرة علي الوقوف. وتقضي 90% من وقتها نائمة. وبقية الوقت ترضع فيه. والبرد والصقيع يؤثران عليها. لأن دورتها الدموية لم تنضج . ولايمكنها مقاومة البرودة. لهذا تلتصق معا أو مع أمها للتدفئة. والأم تنظفهم وترعاها وتغذيها حتي تستقل بأنفسها. والأب لايكترث.
وتوجد بين الكلاب لغة تخاطب من بينها لغة الجسم وتعابير الوجه ورفع الذيل ووقوف وفرد الأذنين. ووقوف الشعر فوق الظهر يدل علي الخوف أو الإنزعاج او العدوان أو الخنوع . وهذه الإشارات لها اهميتها .كما ان في حالة الحدة والعداء الشديد يكشرالكلب عن أنيابه ويرخي أذنيه وينتصب ذيله وتتصلب أرجله وينتصب شعر ظهره ويزوم أو ينبح. ولو رأي الشخص هذا يضع يديه بجانبه،وينسحب بهدوء للخلف بعيدا. والكلاب تحدد حدود مناطقها ببولها. فرائحته لغة تخاطب لتحذير بقية الحيوانات ولاسيما بين الكلاب الأخرى. ويدافع عن هذه الحدود بالنباح أو الزمجرة أو التعبير بلغته عامة.والكلاب الأليفة تميل للتدريب للتعبير عن ولائها لصاحبها ولنيل إعجابه. والكلب يعيش من 8 – 12 سنة حسب البيئة الذي يعيش فيها والعناية به. وقبل إقتناء كلب يجب أن يكشف عليه الطبيب البيطري بعناية لعلاج أمراض المصاب بها. أو تطعيمه ضد مرض الكلب (السعار). والكلب يحتاج إلى الغذا الجيد والنظافة والمأوي والتريض في الخارج والماء والتدريب لمدة 16 –30 دقيقة يوميا وبصفة مستمرة.



رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 31.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 30.58 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (1.94%)]