عرض مشاركة واحدة
  #812  
قديم 09-04-2021, 07:59 PM
الصورة الرمزية abdelmalik
abdelmalik abdelmalik غير متصل
قلم فضي مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: المغرب
الجنس :
المشاركات: 6,009
الدولة : Morocco
افتراضي رد: تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة (الجزء السابع)



مما جاء في مشاركتي رقم (810) من هذا الموضوع بخصوص المسلسل الكرتوني افاتار





ترجمة اللقطتين

الوهم الاكبر في هذا العالم هو وهم الانفصال، كل الاشياء التي تعتقد بانها منفصلة ومختلفة هي في الحقيقة نفس الشيء الواحد


نفس الفكرة اكد عليها شاب عربي يسمى ادم في فيديو له بعنوان


وهم الانفصال - اكبر وهم في تاريخ البشرية - قد يغير حياتك



صراحة هو اجاد في محاولة ايصال الفكرة للعامة، وان كنت ضد قناعاتاته لانه لا يؤمن بوجود الله رب العالمين، انما يؤمن بوجود الله او الخالق الذي لا علاقة له بالله الذي يعبده المسلمون، وانما يؤمن بالله حسب عقيدة الكابالا والديانات الشرقية القديمة، او '"الواحد" الذي لا يوجد معه اثنين، بحيث لا يوجد لا انا ولا انت ولا ...الخ وسائر المخلوقات الاخرى، و"الواحد" هو نفسه "الهو" الذي يتحدث عنه المتصوفة المسلمون، "الهو" الذي يقول الكاباليون بانه لا موجود سواه، اي ترسيخ فكرة وحدة الوجود الكفرية التي تاثر بها المتصوفة. وما ذكره ادم في محاضرته هو نفس ما يقوله الكاباليون، وانا متاكد بانه لم ياخذ تلك المعلومات من كتاب كابالي، وانما اخذها اما من مقالات او كتب موضوعها الديانات الشرقية القديمة او ربما الفلسفة، لان اغلب الفلاسفة المشهورين هم في الحقيقة كباليين كما ذكرت اكثر من مرة، لان اغلب الباحثين العرب في الكابالا يقدمون معلومات خاطئة او على الاقل ساذجة، بحيث انهم يشرحون الكابالا بطريقة سطحية كونها عبارة عن سحر اسود وشعوذة وطلاسم، ولاول مرة في الوطن العربي اقوم انا العبد المتواضع بترجمة وشرح معلومات لم يتطرق اليها احد قبلي، لان علوم ومعارف التصوف الاسلامي تعتبر مجرد نقطة مقارنة مع علوم الكابالا التي تفوق في غناها الهندوسية والبوذية وغيرهما في مقدار زخم المعلومات والفلسفات الروحانية التي تعج بها اي الكابالا. المهم المسمى ادم والذي لا يؤمن بوقوع الحساب علينا يوم القيامة طالما ان الله والانسان شيء واحد، واننا ملتصقين ومتحدين به، وهي نفس فكرة الكاباليين الذين يقومون بطقوس روحية الهدف منها بلوغ درجة الالتصاق والاتحاد بالله كما شرحت سابقا. وهو اي ادم يقول باننا متصلين ببعضنا البعض ولا يوجد انفصال بيننا، وانه توجد روح واحدة انفصلت وتفرقت وتوزعت على مختلف الاجساد البشرية، وهي نفسها الشرارات الالهية او النقطة داخل القلب التي تحدثت عنها وشرحتها سابقا. كلام ادم يشبه الى حد بعيد كلام الرجل الافريقي الذي يلقي دروس الكابالا التي تعلمها مباشرة من استاذه الذي يعتبر اعظم كابالي في عصرنا، وفي ردودي التالية ساترجم كلامه دليلا على ان تعاليم الكاباليين هي حرفيا مثل كلام ادم حول وهم الانفصال وحقيقة الاتصال ووجود روح واحدة.
ادم في نفس الفيديو اراد ان يوصل فكرة وهم الانفصال ووجود الاتصال بيننا واننا جميعنا عبارة عن "واحد" بمثال بسيط، بحيث اتى بثلاث دمى ترمز كل منها لشخصية بشرية معينة جعل لها اسما حقيقيا كما في الصورة





قال بانها في ظاهرها ثلاث شخصيات، لكن هي "واحد" متصلة بالله الواحد لانه لا يوجد شيء اسمه "انا" ولا "انت" ولا ...، واننا جميعنا عبارة عن "واحد"، رغم انه اصلا لا يؤمن بالله الحقيقي الذي يعبده المسلمون، وانما يقصد به الله في مفهوم الكاباليين والمتصوفة المسلمين المؤمنين بفكرة وحدة الوجود. وهذا ما ورد على لسان احد شخصيات كرتون "الخيمائي الفولاذي" كما جاء في اللقطة التي عرضتها في مشاركتي السابقة




فالشخصية الكرتونية ترى بان الاعتقاد بوجود "الأنا" هو مجرد وهم لانه لا يوجد انفصال بيننا وبين "الواحد"، لهذا علينا تجاوز "الانا" والغاؤه كما شرحت بتفصيل قبل سنوات. والمتصوفة المسلمون يقولون ايضا بضرورة تجاوز الأنا"، وقد سبق لي وان اتيتكم بمقتطفات من كلامهم خاصة المنتمين للطريقة الكركرية الصوفية التي ينادي اصحابها بضرورة تجاوز "الانا" الى "الهو"، نفس فكرة الهندوس والبوذيين والكاباليين وغيرهم، و"الهو" هو نفسه "الواحد"، لانه لا موجود سواه في نظر الكاباليين والمتصوفة المسلمين، وهذا له ارتباط وثيق بوحدة الوجود.
اعتبار "الأنا" او "الايجو" مسؤولا عن وهم الانفصال كما عند الكاباليين وغيرهم، اكده ايضا هذا الشخص العربي في مقطع قصير له بعنوان


الحلقة 14: ج2/2 الايجو الانا. وهم الانفصال عن وحدة الوجود. معاناة الإنسان. محمد الغندور محاضر الوعى



والذي للاسف البس كلامه الكفري لباس الاسلام مثله مثل المتصوفة المسلمين، حيث اكد بان "الايجو"/"الانا" هو المسؤول عن ترسيخ فكرة وهم الانفصال وجعلنا نحس باننا شخصيات مستقلة ومنفصلة وليست متصلة ضمن "الواحد"





تابع
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.39 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.79 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.49%)]