روائع الطنطاوي (44)
صالح الحمد
أجملُ صورةٍ عرَفَها الإنسانُ: صورةُ الأُمِّ.
[قصص من الحياة ص ١٩].
وللصِّدقِ رائحةٌ لا تُشَمُّ بالأنوفِ، ولكن تُحَسُّ بالقلوبِ.
[ذكريات علي الطنطاوي ٣٧٦/٦].
النَّاسُ إنَّما يطلُبونَ ما يَفقِدونَ، ويزهَدونَ فيما يجِدونَ.
[ذكريات علي الطنطاوي ١٠٧/٨].
ولم أرَ أضَلَّ في نَفْسِه ولا أغَشَّ للنَّاسِ ممَّن يقولُ لك: لا تنظُرْ إلا إلى السَّاعةِ التي أنتَ فيها!
[من حديث النفس ص ٣٠٧].
والثَّوابُ هو وحدَه الذي يبقى، على حينِ يفنى الإعجابُ، وتذهَبُ الأموالُ، ويعودُ إلى التُّرابِ كلُّ ما خرَج مِن التُّرابِ.
[من حديث النفس ص٧].
ما أكثَرَ العاداتِ السَّيِّئةَ التي لزِمَتْنا فلم نستطِعِ الانفكاكَ عنها! ولو كانت مِن المُحرَّماتِ لَأكرَهْتُ نَفْسي على تركِها.
[الذكريات ١٩/١].
إنَّ الإسلامَ دِينٌ كاملٌ، ومعنى "دِينٌ كاملٌ" أنَّه يُنِيرُ لِمُتَّبِعِه كلَّ خُطوةٍ يخطوها في الحياةِ؛ فهو أرأَفُ به مِن أبيه، وأحنى عليه مِن أُمِّه.
[البواكير ص١٠٩].
أفيمُرُّ بكم أوَّلُ المُحرَّمِ كما يمُرُّ غيرُه مِن الأيَّامِ، وفي صبيحتِه وُلِد عامٌ، وفي ليلتِه قَضَى عامٌ؟
[صور وخواطر ص ٧].
ولكلِّ كاتبٍ مِن الكتَّابِ طريقةٌ يُعرَفُ بها وتُعرَفُ به، ولكن يظهَرُ على كتابتِه أثَرُ ما يَشغَلُ ذِهنَه أو يُطالِعُه حينَ الكتابةِ.
[الذكريات ٢٢٦/٣].
فلكلِّ وجهٍ جمالٌ لا يُقاسُ به غيرُه، ولا يُشبِهُه سواه.
[من حديث النفس ص ١٣٢].
والمحاماةُ ليسَتْ حِمًى مستباحًا، ولا عمارةً مفتَّحةَ الأبوابِ ما لها بوَّابٌ فمَن رغِبَ فيها دخَل إليها، بل هي الأختُ الصُّغرى للقضاءِ.
[الذكريات ٣٣٦/٦].
لكلِّ مجتمعٍ بشَريٍّ عيوبُه ونقائصُه، وله حسَناتُه وكمالاتُه.
[الذكريات ٢٦٩/٤].
فالشَّيءُ يُذكَرُ بمَثيلِه أو بنقيضِه، أو بما هو مُقتَرِنٌ به، أو بما هو مُتفرِّعٌ عنه أو مرتبِطٌ به.
[الذكريات ٢٦٨/٤].
لقد شغَلَتْكم مناظرُ الطَّريقِ عن غايةِ الطَّريقِ، واكتفَيْتُم بمُتَعِ السَّفرِ عن التَّفكيرِ بنهايةِ السَّفرِ.
[نور وهداية ص ٢٣].
لو جاز لكلِّ أمَّةٍ في الدُّنيا أن تُهمِلَ المواعيدَ وتتراخى فيها، لَمَا جاز ذلك للمُسلِمينَ؛ لأنَّ دِينَهم يقومُ على مواعيدَ مضبوطةٍ ضبطَ الدَّقائقِ والثَّواني.
[مع النَّاس ص٦٢].