الموضوع: روائع الطنطاوي
عرض مشاركة واحدة
  #44  
قديم 31-05-2023, 09:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,699
الدولة : Egypt
افتراضي رد: روائع الطنطاوي

روائع الطنطاوي (44)
صالح الحمد






أجملُ صورةٍ عرَفَها الإنسانُ: صورةُ الأُمِّ.

[قصص من الحياة ص ١٩].



وللصِّدقِ رائحةٌ لا تُشَمُّ بالأنوفِ، ولكن تُحَسُّ بالقلوبِ.

[ذكريات علي الطنطاوي ٣٧٦/٦].



النَّاسُ إنَّما يطلُبونَ ما يَفقِدونَ، ويزهَدونَ فيما يجِدونَ.

[ذكريات علي الطنطاوي ١٠٧/٨].



ولم أرَ أضَلَّ في نَفْسِه ولا أغَشَّ للنَّاسِ ممَّن يقولُ لك: لا تنظُرْ إلا إلى السَّاعةِ التي أنتَ فيها!

[من حديث النفس ص ٣٠٧].



والثَّوابُ هو وحدَه الذي يبقى، على حينِ يفنى الإعجابُ، وتذهَبُ الأموالُ، ويعودُ إلى التُّرابِ كلُّ ما خرَج مِن التُّرابِ.

[من حديث النفس ص٧].



ما أكثَرَ العاداتِ السَّيِّئةَ التي لزِمَتْنا فلم نستطِعِ الانفكاكَ عنها! ولو كانت مِن المُحرَّماتِ لَأكرَهْتُ نَفْسي على تركِها.

[الذكريات ١٩/١].



إنَّ الإسلامَ دِينٌ كاملٌ، ومعنى "دِينٌ كاملٌ" أنَّه يُنِيرُ لِمُتَّبِعِه كلَّ خُطوةٍ يخطوها في الحياةِ؛ فهو أرأَفُ به مِن أبيه، وأحنى عليه مِن أُمِّه.

[البواكير ص١٠٩].



أفيمُرُّ بكم أوَّلُ المُحرَّمِ كما يمُرُّ غيرُه مِن الأيَّامِ، وفي صبيحتِه وُلِد عامٌ، وفي ليلتِه قَضَى عامٌ؟


[صور وخواطر ص ٧].



ولكلِّ كاتبٍ مِن الكتَّابِ طريقةٌ يُعرَفُ بها وتُعرَفُ به، ولكن يظهَرُ على كتابتِه أثَرُ ما يَشغَلُ ذِهنَه أو يُطالِعُه حينَ الكتابةِ.

[الذكريات ٢٢٦/٣].



فلكلِّ وجهٍ جمالٌ لا يُقاسُ به غيرُه، ولا يُشبِهُه سواه.

[من حديث النفس ص ١٣٢].



والمحاماةُ ليسَتْ حِمًى مستباحًا، ولا عمارةً مفتَّحةَ الأبوابِ ما لها بوَّابٌ فمَن رغِبَ فيها دخَل إليها، بل هي الأختُ الصُّغرى للقضاءِ.

[الذكريات ٣٣٦/٦].



لكلِّ مجتمعٍ بشَريٍّ عيوبُه ونقائصُه، وله حسَناتُه وكمالاتُه.


[الذكريات ٢٦٩/٤].



فالشَّيءُ يُذكَرُ بمَثيلِه أو بنقيضِه، أو بما هو مُقتَرِنٌ به، أو بما هو مُتفرِّعٌ عنه أو مرتبِطٌ به.

[الذكريات ٢٦٨/٤].



لقد شغَلَتْكم مناظرُ الطَّريقِ عن غايةِ الطَّريقِ، واكتفَيْتُم بمُتَعِ السَّفرِ عن التَّفكيرِ بنهايةِ السَّفرِ.

[نور وهداية ص ٢٣].



لو جاز لكلِّ أمَّةٍ في الدُّنيا أن تُهمِلَ المواعيدَ وتتراخى فيها، لَمَا جاز ذلك للمُسلِمينَ؛ لأنَّ دِينَهم يقومُ على مواعيدَ مضبوطةٍ ضبطَ الدَّقائقِ والثَّواني.

[مع النَّاس ص٦٢].








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.86 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.23 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]