عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 09-12-2007, 02:08 PM
الصورة الرمزية ظلال النجود
ظلال النجود ظلال النجود غير متصل
مشرفة ملتقى الأخت المسلمة
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: الامارات العربيه المتحده
الجنس :
المشاركات: 586
الدولة : Sudan
افتراضي

اختى الكريمه / ملاك النور
بوركت على طرحك هذا الموضوع
الهواتف النقاله او الموبايل او الجوال كما يطلق عليها فى بعض الاقطار
هى من افرازات التكنولوجيا والتطور المتسارع فى عالم الاتصالات والفضائيات التى تاتى لنا فى كل يوم بجديد
الانسان مستكشف رائع ودائما هو يسعى الى ما يعينه الى الراحه والرفاهيه ان صح التعبير وكذلك هذه الاختراعات ماهى الابرهان واضح الى ان الانسان مكرم اذا خصه الله سبحانه وتعالى بعقل راجح يتفكر ويتدبر فيما حوله ليسخره لخدمته فالحمد لله على كل حال
لكل جديد مساوى ومحاسن وللاسف الشديد نحن دائما ما نكتوى بالسلبيات
فالاستخدام السلبى للجوال انتشر انتشار النار فى الهشيم فاصبح كل من هب ودب يحمل جوالا فاصبح الفتى اوالفتاه يقضون الساعات الطوال فى حديث الهوى والمجون اما الرسائل فحدث ولا حرج والله ان المرء ليستحى منها
اختى هذا هو الواقع الموسف حقا ولكن كيف الخلاص ما الذى نستطيع فعله حتى نحد من هذا السيل الجارف للاخلاق والقيم والمبادى
كيف نستطيع ان نقوم ولا نهدم
كيف نستطيع ان نقيم ما انهدم
اختى الكريمه الامر جلل وليس بالسهل
يبغى ان نعى خطوره هذه الرسائل وان كانت بطئه فى تاثيرها ففى يوم ما ستصبح سريعه اتدرى لماذا لانها تمهد الارض لتزرع ماتريده فى الارض الممهده
كيف تمهد
عنما تستغرب الرساله اليوم سوف تالفها غدا تالفها فى معناها ومحتواها وتصبح كلمه عادى هى وصف لها هى رساله ولكن
هى رساله اليوم وغدا صفه وبعده قيمه
وعلى هذا المنوال نسير
الم اقل انها تمهد
ام ماذا ترون
الحل اختى ان نبحث عن بديل يناطح ويعارك تلك الرسائل التى لاجدوى منها ويحل محلها رسائل العلو والرفعه والقيم والمبادى فنمهد لقيمنا ومبادئنا واخلاقنا الفاضله
ولاننسى ان ديننا الاسلام من اعظم الرسالات فهو صالح لكل زمان ومكان
فهيا اختى الى اسلمه الرسائل وكل رساله بلا قيمه تحل محلها رساله ذات قيمه
فيا رسائل الجوال فلتسبحى ولتكبرى وتركعى وتسجدى راكعه خادعه لله عز وجل تحملين القيم والتزكره والاخلاق الفاضله الكريمه ولتكونى معول بناء وتعمير لا هدم
بارك الله فيك اختى الكريمه على طرقك لموضوع مثل هذا
وارجو ان اكون قد اضفت
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.55 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.15%)]