عرض مشاركة واحدة
  #2314  
قديم 29-09-2020, 05:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,873
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئًا)















الآية: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾.



السورة ورقم الآية: الأنبياء (47).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ﴾ ذوات القسط؛ أي: العدل ﴿ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾ لا يزاد على سيئاته، ولا ينقص من ثواب حسناته ﴿ وَإِنْ كَانَ ﴾ ذلك الشيء ﴿ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ﴾ وزن حبة ﴿ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ﴾ جئنا بها ﴿ وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾ مجازين؛ وفي هذا تهديد.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ﴾؛ أي: ذوات القسط، والقسط: العدل، ﴿ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ﴾؛ أي: لا ينقص من ثواب حسناتها، ولا يزاد على سيئاتها، وفي الأخبار: إن الميزان له لسان وكفتان.



روي أن داود عليه السلام سأل ربه أن يريه الميزان، فأراه كل كفة قدر ما بين المشرق والمغرب، فغشي عليه، فلما أفاق قال: يا إلهي، من الذي يقدر أن يملأ كفته حسنات؟ قال: يا داود، إني إذا رضيت عن عبدي ملأتها بتمرة.



﴿ وَإِنْ كَانَ ﴾ الشيء ﴿ مِثْقَالَ حَبَّةٍ ﴾؛ أي: زنة مثقال حبة، ﴿ مِنْ خَرْدَلٍ ﴾، قرأ أهل المدينة: "مثقالُ" برفع اللام ها هنا وفي سورة لقمان، يعني: وإن وقع مثقال حبة من خردل، ونصبها الآخرون على معنى: وإن كان ذلك الشيء مثقال حبة؛ أي: زنة مثقال حبة من خردل.




﴿ أَتَيْنَا بِهَا ﴾ أحضرناها لنجازي بها ﴿ وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾؛ قال السدي: محصين، والحَسْب معناه: العدل، وقال ابن عباس رضي الله عنهما: عالمين حافظين؛ لأن من حسب شيئًا علمه وحفظه.




تفسير القرآن الكريم
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.54 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.88%)]