عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 13-11-2019, 02:54 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,046
الدولة : Egypt
افتراضي رد: س و ج على شرح المقدمة الآجرومية

س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (2/ 44)





أبو أنس أشرف بن يوسف بن حسن




أسئلة على أقسام الكلام


س12: ما هو الاسم؟ مَثِّل للاسمِ بعشرةِ أَمْثِلَة.
الجواب: الاسم هو: كلمة دلَّت على معنًى في نفسها، ولم تقترن بزمان.
ومثاله: محمَّدٌ، عليٌّ، رجلٌ، جملٌ، نهرٌ، تفاحةٌ، ليمونةٌ، عَصا، فرسٌ، تُرْكٌ.

• • •
س 13: ما هو الفِعل؟ وإلى كم قسم ينقسم؟
الجواب: الفعل هو: كلمة دَلَّتْ على معنًى في نفسها، واقترنتْ بأحد الأزمنة الثلاثة، التي هي الماضي، والحال، والمستقبل.
وينقسم الفعلُ إلى ثلاثةِ أقسام: ماضٍ، ومضارع، وأمر.

• • •
س14: ما هو المضارع، وما هو الأمر، وما هو الماضي، ومثِّل لكل واحد منهم بعشرة أمثلة؟
الجواب: المضارع هو: ما دلَّ على حدَث يقَع في زمان التكلُّم أو بعدَه، نحو: يكْتبُ، يَفْهمُ، يخرجُ، يسمعُ، يبصرُ، يَتَكَلَّمُ، يَستغفرُ، يشتركُ، يلعبُ، يلهو.

والفعل الأمر هو: ما دلَّ على حدَث يُطلَب حصوله بعدَ زمان التكلُّم، نحو: اكتُبْ، افْهَمْ، اخْرُجْ، اسمَعْ، انصُرْ، تكلَّمْ، استغفِرْ، اشتَرِكْ، ذاكِرْ، اجتهِدْ.

والفعل الماضي هو: ما دلَّ على حدَث وقَع في الزمان الذي قبلَ زمان التكلُّم، نحو: كَتَبَ، فَهِمَ، خَرَجَ، سَمِعَ، أبصَرَ، تكلَّمَ، اسْتَغْفَرَ، اشْتَرَكَ، اجْتَهَدَ، ذَاكَرَ.

• • •
س15: ما هو الحَرْف؟ مَثِّلْ للحرف بعشرةِ أمثلة.
الجواب: الحرف هو: كلمة دلَّتْ على معنًى في غيرها، ومِن أمثلة الحرْف: مِنْ، إلى، عَنْ، على، إلاَّ، لَكِن، إنَّ، إنْ، بلى، قدْ.

• • •
س16: ما هو الدليل على انحصارِ أقسامِ الكلام في ثلاثة؟
الجواب: التتبُّع والاستقراء؛ يعني: أنَّ العلماء تتبَّعوا كلامَ العرَب، فوجدوا أنَّه لا يخرُج عن الأقسام الثلاثة؛ الاسم والفِعْل والحرْف.

• • •
س17: لماذا قيَّد المؤلِّف - رحمه الله - الحرْف بقوله: وحرْف جاء لمعنى؟
الجواب: قيَّده المؤلِّف - رحمه الله - بذلك؛ احترازًا من الحرْف الذي لم يأتِ لمعنًى كالميم، فهذا الحرْفُ لا يُسمَّى كلامًا عند النجاة؛ لأنَّه - وإنْ كان حرفًا - لم يأتِ لمعنى.

أمَّا الحرف "من" على سبيلِ المثال، فهو كلام؛ لأنَّه جاء لمعنًى، وهو ابتداء الغاية والتبعيض.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.50 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.67%)]