عرض مشاركة واحدة
  #41  
قديم 04-01-2012, 06:50 PM
الصورة الرمزية طالبة نور الهداية
طالبة نور الهداية طالبة نور الهداية غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
مكان الإقامة: morocco
الجنس :
المشاركات: 295
الدولة : Morocco
افتراضي رد: ~ طرائف من عالم الطفولة ~ |[شاركونا]|

ههههههههههههههههه
اعجبتني الموضوع كثيييييييييييرا مشكورة اختي امة الله
انا ايضا لي قصص كثيرة في صغري لا تعد
مرة زرت انا و والدتي احد اقرباءنا وهو عمي في البادية وكان ذلك في أعظم الشهور رمضان
وكانت الدنيا حر ، فلما وصلنا لقينا الترحيب وغير ذلك وتناولنا الإفطار فآسترحنا تلك الليلة إستعدادا للغد كي نقوم بإلقاط الزيتون وطحنه
وصل الغد ، فتأخرت في اسيقاظي داك الصباح ، فقد كانت امي سبقتني للمكان اللذي سنقصده إلا انه لا يبعد كثيرا عن منزل عمي ، إذا هنا ستبدأ قصتي.....
قام عمي بتجهيز البغل كي أمتطيه وأخبرني ان هذه الدابة سترشدني للمكان دون الحاجة إلى ان يرافقني احد
حسنا،،هنا ركبت البغل وحدي لأول مرة في حياتي ، و ما أن بدأت بالابتعاد عن المنزل هاجمني كلب إحدى الجيران يحاول أن يعضني ، كدت أموت من الخوف فأنا أخاف الكلاب كثيرا ،،
بدأت أصرخ بكل قوتي وأضرب البغل بالعصا كي يسرع إلى أن كسرتها عليه ..مسكيين هذا البغل...
ههههههه فبصراخي ذاك آتاني كلب آخر فأصبحا إثنييييين، ورجلاي متدليان عن البغل فكل من الكلبان على جنبي الأيسر والأيمن وكل واحد فيهما يحاول أن يعضني
يا الله عشت حالة رعب مميييييييتة هههههههههه
وأنا على هذه اللحظة أسقطني البغل من فوقه فأسرعت إلى خلف مسجد صغير ظنا مني أنه منزل ، وكان به باب مغلق كدت أكسره هو أيضا هه،، لم أجد مفر غير أن أتسلق الحائط ،، لا أعرف كيف إلا أني تسلقته بجدآآرة تاركة خدوش على كل من يداي و رجلاي و الدماء تسيل والدموع لا تنقطع والمضحك في الامر ان الكلبان غادرا المكان عند سقوطي من البغل ولكني لم أنتبه لهما من شدة الفزع...
وعندما تأكدت من رحيلهما نزلت من على السور وذاتي كلها ترتجف،، والغريب أيضا أن في تلك اللحظة كانوا المصلون داخل المسجد عندما كنت أدق الباب الخلفي بقوة ،، هههههه ، حين نزولي من على السور وأنا أحاول أن أركب البغل خرج المصلون مدهوشين يحاولون الإطمئنان علي إن تأذيت أو عظتني الكلاب
فكل ما كنت أقوله وأردده أني بخير ، فقام أحدهم يعرف عمي أوصلني إليه ، وخلال ذلك اليوم كله لم أستطع أن أحبس الدموع من عيني ،، لم أذق يوما في حياتي رعبا كذاك ولن أنساه ما حييت هههههههه
هل أعجبتكم قصتي
__________________

توكل على الله وانطلق نحو القمة
اللهم اجعلنا مفاتيح للخير مغاليق للشر
اللهم ارزقنا حسن الفهم عنك يا ودود يا كريم

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.59 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]