عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 27-01-2011, 06:00 PM
الصورة الرمزية @أبو الوليد@
@أبو الوليد@ @أبو الوليد@ غير متصل
كلمـــــة حق
 
تاريخ التسجيل: Dec 2006
مكان الإقامة: @قلب غــــــــــزة@
الجنس :
المشاركات: 6,779
الدولة : Palestine
افتراضي رد: هلم أيها المحاور..فربما أنت الأمثل :موضوع الشهر هنا..

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشرى فلسطين مشاهدة المشاركة
أهلا بالأخ الفاضل أبي الوليد ..

أتفق معك بأهمية تعلم شعائر ديننا الحنيف والسعي لذلك بكل ما أوتينا من قوة فهو الأساس ، ولكن هذا لا يمنع أن ننهل من العلوم كلها .
لقد ذكرت مثالين لطلاب علم على سبيل الذكر لا الحصر ، فلا ننسى علماء كبار كابن سينا الذي زادت مؤلفاته عن المئة كتاب في الطب والكيمياء تدرس إلى الآن في كبرى الجامعات العالمية و جابر بن حيان العالم الكيميائي ، و الحسن بن الهيثم الفيزيائي المعروف وغيره كثير ولن تتسع صفحتي لذكرهم.
كل هؤلاء كان العلم هو الهدف السامي الذي يعيشون لأجله .
سأكون واقعية ولن أطلب أن يكون لدينا جيل كهؤلاء ، ولكن حال أبنائنا واهتمامهم بالعلم يرثى له ، والمعلم ليس حاله بأحسن من المتعلم .
شكرا لمداخلتك

بالتوفيق
أختي الفاضلة بشرى مشاركتك طيبة لكن هناك تنويه أردت فيه تبيهكي عليه
وهو استدلالك بان ابن سينا له مؤلفات إلى غيره وانه من أهل العلم في الطب وغيره
إن ابن سينا معظم العلماء كفروه اعذريني فقد أضطر للخروج عن دائرة الحوار ولكن هذا أيضا يهمننا في ديننا
وهاكم بعض أقوال العلماء فيه ..



1) قال ابن تيمية : ــ

(( وابن سينا تكلم في أشياء من الإلهيات والنبوات والمعاد والشرائع لم يتكلم فيها سلفه

ولاوصلت اليها عقولهم ,, ولابلغتها علومهم ,, فانه استفادها من المسلمين وان كان إنما أخذ عن الملاحدة

المنتسبين الى المسلمين كالإسماعلية ,,وكان أهل بيته من أهل دعوتهم ,, من اتباع الحاكم العبيدي الذي

كان هو وأهل بيته واتباعه معروفين عند المسلمين بالإلحاد أحسن مايظهرونه دين الرفض وهم في الباطن

يبطنون الكفر المحض .....)) .

ثم قال الشيخ : ــ
(( والمقصود هنا ان ابن سينا أخبر عن نفسه أن اهل بيته

--أباه وأخاه-- كانوا من هؤلاء الملاحدة وأنه إنما اشتغل بالفلسفة بسبب ذلك ...))

(( الرد على المنطقيين ص141)) .


وقال الشيخ أيضاً : ــ
(( وكذلك ابن سينا وغيره يذكر من التنقص بالصحابة ما ورثه عن أبيه

وشيعته القرامطه حتى تجدهم إذا ذكروا حاجة النوع الأنساني إلى الإمامة عرضوا بقول الرافضة الضلال

لكن أولئك الرافضة يصرحون بالسب بأكثر مما يصرح به هؤلاء الفلاسفة...))


((نقض المنطق ص 87)) .


و قال أيضا : ــ
(( وأصل الأمر هؤلاء أنهم لا يثبتون لصانع العالم مشيئة واختياراً وقدرةً بها يقدر على تغيير العالم

وتحويله من حال إلى حال. بل وأئمتهم لا يثبتون علمه بتفاصيل أحوال العالم، بل منهم من يقول: لا يعلم شيئاً، ومنهم من

يقول: لا يعلم إلا نفسه، ومنهم من يقول: يعلم الجزئيات على وجه كلي، وهذا اختيار ابن سينا، وهو أجود أقوالهم مع

تناقض هذا القول وفساده )) .


[أنظر: كتاب الصفدية، لابن تيمية، 1/7]


(2) وترجم الذهبي لابن سينا في السير فقال : ــ

(( ... وله كتاب الشفاء وغيره وأشياء لاتحتمل ,وقد كفره الغزالي في كتاب (( المنقذ من الضلال )) وكفر الفارابي ))

(( سير أعلام النبلاء (( 17/535)) .


(3) وقال ابن القيم عنه : ــ
(( وأما هذا الذي يوجد في كتب المتأخرين من حكاية مذهبه (أرسطو) فإنما هو من وضع ابن

سينا فإنه قرب مذهب سلفه الملاحدة من دين الإسلام بجهده وغاية ماأمكنه أن قربه من أقوال الجهمية الغالين في

التجهم فهم في غلوهم في تعطيلهم ونفيهم أسد مذهباً وأصح قولاًمن هؤلاء ...))

إغاثة اللهفان (( 2/374)) .



(4) قال ابن الصلاح في ابن سينا : ــ
((كان شيطاناً من شياطين الإنس)) (( فتاوى ابن الصـلاح 1/209 )) .


(5) وقال العلامة الكشميري : ــ

(( ابن سينا الملحد الزنديق القرمطي غدا مدى شرك الردى وشريطة الشيطان )) فيض الباري 1/166.



و قال شيخ الإسلام ابن تيمية أيضا ً : ــ

(( وهذا القدر فعله ابن سينا وامثاله ممن رام الجمع بين ماجاءت به الأنبياء وبين فلسفة المشائين ( أرسطو وأمثاله )

ولهذا تكلموا في الآيات وخوارق العادات وجعلوا لها ثلاثة أسباب : ــ

1) القوى الفلكية

2) والقوى النفسانية

3)والطبيعية

إذ كانت هذه هي المؤثرات في العالم عندهم وجعلوا ما للأنبياء وغير الأنبياء من المعجزات والكرامات وما للسحرة من

العجائب هو من قوى النفس , ولكن الفرق بينهما أن ذلك قصده الخير وهذا قصده الشر . وهذا المذهب من أفسد مذاهب

العقلاء فإنه مبني على : ــ

1)انكار الملائكة وإنكار الجن وعلى 2) أن الله لايعلم الجزئيات ولايخلق بمشيئته وقدرته 3) ولايقدر على تغيير العالم ))

(( الجواب الصحيح (6/24))) .

(6) وقال أبو العباس رحمه الله : ــ

( حدثني ابن الخضيري عن والده الشيخ الخضيري إمام الحنفية في زمانه قال : كان فقهاء بخاري يقولون في ابن سينا

كان كافراً ذكياً ) .





بعض ضلالات ابن سينا ..



1) قوله بأن معجزات الأنبياء (قوى نفسانية ) ... وقد سئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن هذا القول فأجاب :ــ

(( الحمد لله رب العالمين .. هذا الكلام -وهو قول القائل :أن معجزات الأنبياء -صلى الله عليهم وسلم -

قوى نفسانية -باطل بل هو كفر يستتاب قائله ويبين له الحق , فإن أصر على اعتقاده بعد قيام الحجة عليه كفر وإذا

أصر على إظهاره بعد الإستتابة قتل .

وهو قول طائفة من المتفلسفة والقرامطة الباطنية والإسماعيلية ونحوهم , كابن سينا وأمثاله وأصحاب رسائل إخوان

الصفا والعبيديين الذين كانوا بمصر من الحاكمية وأشباههم وهؤلاء كانوا يتظاهرون بالتشيع وهم في الباطن ملاحدة ,

ويسمون القرامطة والباطنية وغير ذلك .))

(( الصفدية 1/2 ))


2)
قوله أن الأنبياء أخبروا عن الله وعن اليوم الآخر وعن الجنة والنار بل وعن الملائكة بإمور غير مطابقة للأمر في

نفسه , لكنهم خاطبوهم بما يتخيلون به ويتوهمون به أن الله جسم عظيم ,وأن الأبدان تعاد , وأن لهم نعيماً محسوساً

وعقاباً محسوساً,وإن كان الأمر ليس كذلك في نفس الأمر ,وان كان هذا كذباً فهو كذب لمصلحة الجمهور .

( الرسالة الأضحوية ص48)


وهذا إنكار للمعاد والملائكة والجنة والنار واتهام للأنبياء –عليهم الصلاة والسلام – بالكذب والبهتان وهذا من الكفر

الأكبر الصريح , نسأل الله العافية .

انظر ( درء التعارض لابن تيمية 1/9)


3) :
قوله عن وجود الله -عز وجل -(( أنه وجود مطلق بشرط الإطلاق ))

قال ابن تيمية .. رحمه الله : ــ

(( وأما الملاحدة فقاربوا الأمر وأخذوا يشبهونه بالمعدومات والممتنعات .

ثم قال : ((ثم منهم من يقول : إنه وجود مطلق , إما بشرط الإطلاق -كمايقول(( ابن سينا )) وأتباعه -مع أنهم قرروا في (

المنطق ) ماهو معلوم لكل العقلاء أن المطلق بشرط الإطلاق لايكون موجوداً في الأعيان , بل في الأذهان وكان حقيقة

قولهم : أن الموجود الواجب ليس موجوداً في الخارج ....)) .

(( الفتاوى 6/516-517 ))


أخيرا ً ..


لابن سينا الكثير من المؤلفات فمن اشهرها وأخطرها : ــ

1)الشفاء ...
( وقدة أنكر أئمة الدين على أبي حامد هذا في كتبه , وقالوا :

مرضه الشفاء , يعني ابن سينا في الفلسفة ) الفتاوى 10/552 .


وقال ابن القشيري في الردعلى الشفاء :

[poem=font="andalus,5,white,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.muslm.net/vb/images/toolbox/backgrounds/10.gif" border="inset,4,deeppink" type=2 line=0 align=center use=ex num="1,limegreen"]
قطعنا الأخوة من معشر = بهم مرض من كتاب الشفا

وكم قلت : ياقوم أنتم على = شفاجرف من كتاب الشفا

فلما استهانوا بتنبيهنا = رجعنا الى الله حتى كفى

فماتوا على دين رسطالس = وعشنا على ملة المصطفى [/poem]


وهو من أخطر كتبه وشرها .. و العياذ بالله ..




2) الإشارات والتنبيهات
. وهو في تقرير عقيدته الباطلة .



3) الرسلة الأضحوية في المعاد
. وغيرها من كتبه الفلسفة .


يتلخص مما سبق أن العلماء ضللوا هذا الطبيب الفيلسوف وكفروه لأمور منها : ــ


1) إنكاره للمعاد الجسماني .

2) إنكاره للجنة والنار وأنهما من تخييل الأنبياء للناس .

3 إنكاره للملائكة والجن .

4)أن معجزات الأنبياء قوى جسمانية .

5)قوله بقدم العالم كسلفه أرسطو .

6) رفضه وتنقصه للصحابة ورميهم بالجهل .

7)غلوه في نفي صفات الله -عز وجل -حتى وصف الله بالممتنعات فهو من إخوان الجهمية .

8) اتهام الأنبياء بالكذب -نسأل الله العافية .


وغيرها كثير .. وكل واحدة مما ذكر العلماء كافية لكفره وضلاله

فوجب التحذير من كتبه لما حوت من الكفر والزيغ والعياذ بالله .







للمعلومية فإن الرافضة وعلى رأسهم الخميني يستدلون بقول ابن سينا ويسمونه


( الفيلسوف الكبير و الشيخ الرئيس ) ..

كما في كشف الأسرار للرافضي الإمامي الخبيث الكافر .. الخميني ..


حقيقة معتقد ابن سينا (370-428هـ) وموقفه من أنواع التوحيد الثلاثة
تأليف: أحمد بن مسفر العتيبي -
شكرا لكي أختي الفاضلة بشرى فلسطين
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.90 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (2.77%)]