عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 17-09-2020, 06:01 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 131,521
الدولة : Egypt
افتراضي إسلام عمر بن الخطاب ( مسرحية شعرية )

إسلام عمر بن الخطاب ( مسرحية شعرية )





عيسى النتشة


المنظر الأول

"في دار النَّدوة، يَجلِس أبو لهب، وأبو جهل، وأمية بن خلف، والوليد بن المُغيرة، يَتشاورون في أمر محمد - صلى الله عليه وسلم".



أبو جهل: "موجِّهًا كلامه لأُمية بن خلف".



عجيبٌ أمية بدر الحضَر يُساوي "بِلالاً" ظلام الوَبَر.



غريب، أميَّة هذا الهُدى "ضحك من الجميع".



أمية "يَنفجِر غاضبًا، محاولاً الخروج": هُراء يضلُّ النُّهى والفِكَر

أُساوي العبيدَ وأُصغي لها؟




"يُحاول الخروج": قد ضقتُ ذرعًا بهذا السمَر



"يصل إلى الباب ثم يلتفِت فجأة إلى أبي جهل":

وأنت.. أبا الجهلِ أرضاك جَهلٌ هنيئًا لِعمِّ النبي الأبرِّ



"ضَحِك من الجميع".



أبو لهب:



قد فارَ دقي... والتهَب

فلتُطفئوا هذا اللَّهَب




إلى متى هذا الخَنا؟

والرُّشدُ منا قد ذهَب




محمد يَهزا بنا

ونحن أشراف العرب







الوليد: أربابُنا أضحَت قذى دعاؤنا لها تَبَب

قرباننا مذلَّةٌ صلاتُنا هي العجب



أبو جهل: يقول إنها دُمى فكيف نعبُد اللُعَب

"ضحك وشراب"



أبو لهب: وإننا أذلَّة إذ نَبتغي منها الأرَب

"ضحك متُواصِل بينما يتوجه الوليد إلى اللات مؤنِّبًا"



الوليد: سكوتها هو السبب فلتَنطِقي إن كنتِ رَب



ودافِعي بقوةٍ وزَمجِري من الغضَب



"سكوت مُطبِق من الجميع"، الكل ينتظر ولا جواب.... يروح الوليد ويَجيءُ ثم يَلتفِتُ إليهم"



يقول إن ربَّنا لا والدٌ ولا ولَد



ربٌّ عظيم واحدٌ - "مشيرًا إلى الأصنام" - وما له كُفئًا أحد



أبو جهل "باستهزاء":

ربُّ عظيمٌ واحدٌ وما له كُفئًا أحد!



أبو لهب:

أبا جهل كفى واسكُت ويَكفينا سَخافات

"للجميع":





أشيروا بالذي يُرضي

مناةَ الكلِّ، واللات




غدًا يهوي لنا العربُ

لتقديس الإلهاتِ







فماذا يا تُرى نُبدي؟!

أبو جهل: ..... سنبدأ بالإشاعاتِ



نقول: محمدٌ هذا من الكُهَّانِ إذ يسجَع



الوليد: بريءٌ منهُم طرًّا



"متوجهًا لأبي جهل": ففتِّش تُهمةً أقنَع



أمية:



وحقِّ اللاتِ والعُزَّى

وحقِّ مناة لن نُخزى




نقول بأنه يَهذي

بشعرٍ أَشبَهَ الرجزا







الوليد:



أليس أصحَّنا رأيًا

وأفصحَنا إذا فُهْنا




وأعذبَنا مُحادَثَةً

وأرجَحَنا إذا تُهْنا







ولكن...."يروح ويَجيء مساهمًا مُفكِّرًا ثم يَلتفِتُ إليهم مُستبشِرًا".



.....إنَّه السحرُ يُفرِّق بين زوجين



إذا سَمِعا له تاها



أبو لهب "يقف شديد الفرح": ..... وإن كانا إلاهَين



نطقت التُّهمة المُثلى هنيئًا يا مُنى العين - "مُعانقًا له"



أمية:



وَنِعم الرأيُ، فلنشرب

كؤوس الراحِ ولنطرَب




دعونا من مُحمَّدكم

وايمُ اللاتِ لن نُغلَب
يتبع




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 23.08 كيلو بايت... تم توفير 0.62 كيلو بايت...بمعدل (2.62%)]