عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 12-09-2019, 10:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 133,928
الدولة : Egypt
افتراضي رد: صور من رحلة الكلمات العربية إلى الفرنسية

صور من رحلة الكلمات العربية إلى الفرنسية
تقديم وترجمة وتعليق أ.د.عبد العلي الودغيري



III- التعلـــيقات *
* : ننبه القارئ الكريم إلى أننا استعملنا في هذه التعليقات على النص المترجم، اختصارات لبعض القواميس والكتب المرجعية التي تكرر ورودها، وتوضيحها في آخر البحث.
1- يقع هذا النص ما بين صفحتي 120 و 129 من كتاب هـ والتر:
« L’aventure des mots franais venus d’ailleurs »Ed.Robert Laffont,Paris1997"
2- تقصد الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور
(ت 158 هـ /775م).
3- في الأصل Abu’lqasi والصواب أبو القاسم Abulqasim، وهو أبو القاسم الزهراوي (خلف بن عباس 422-500 هـ /1030-1106م) الطبيب الأندلسي المشهور، صاحب كتاب التصريف لمن عجز عن التأليف في الجراحة، تُرجم إلى اللاتينية. وقد وقع أيضا عند الكاتبة خطأ في اسمه في الهامش رقم 107 من كتابها،إذ ورد عندها أن اسمه حلف بن العباس الزهراوي، والصواب خلف، بالخاء لا بالحاء المهملة.
4- يعني كلمتي Chiffre و zro على ما سيأتي ذكره.
5- بعض القواميس مثل المنهل يترجم كلمة Alchimie بخيمياء تمييزا لها عن Chimie التي تترجم عندهم بكيمياء، وآثرنا نحن ترجمة الكلمة الأولى ب (كيمياء قديمة).
6- حجر كيميائي خيالي اعتقد أصحاب الكيمياء القديمة أنه قادر على تحويل المعادن الحسية إلى ذهب أو فضة و على إطالة الحياة (المنهل).
7- وهي الأنبيق في العربية، معربة عن الإغريقية في الأصل.
8- أصلها العربي (القِلْي).
9- استعملت الكاتبة هذا اللفظ هنا حسب نطقه الدارج في المغرب العربي، وإلا فهو في الفصحى (كُحْل).
10- من المـعاني التي أصبـحت لكلـــمة (Alcool) في الفرنسية المتأخرة:
* سائل لا لون له متبخر سريع الاشتعال.
* شراب كحولي مسكر.
11- تعتقد القواميس الفرنسية أن أصل Antimoine الفرنـسية جـاء مـن (إِثـْمِد) العربية عـن طريـــق لاتيــــــــنية العصر الوسيــــــط (Antimonium).
12- ذكرت القواميس الفرنسية أن أصل Civelte الفرنسية هز زَباد (Zbd) العربية، بمعنى طِيب مسكي يؤخذ من حيوان يسمى بهذا الاسم ، وفي لسان العرب، بنقل عن أبي حنيفة في كتاب النبات: " الزّباد مثل السنور الصغير يجلب من نواحي الهند، وقد يأنس فيقتنى و يحتلب شيئا شبيها بالزُّبد يظهر على حلمته بالعصر مثل ما يظهر على أنوف الغلمان المراهقين، فيجتمع، وله رائحة طيبة، وهو يقع في الطيب".
وفي القاموس الــــمحـيط:" وكسحاب : طيب معروف، وغلط الفقهاء و اللغويون في قولهم: الزَّباد: دابة يجلب (أو يحلب) منها الطيب، وإنما الدابة: السنور، والزباد: الطُّيب، وهو رشح يجتمع تحت ذنبها على المخرج، فتمسك الدابة و تمنع الاضطراب، ويُسلَت ذلك الوسخ المجتمع هناك بليطة أو خرقة". وعلى كل حال، لقد دخلت الكلمة العربية إلى الفرنسية بواسطة الإيطالية التي استعملت الكلمة بصيغة Zebitto .
13- الذي نصت عليه القواميس الفرنسية هو أن كلمة (Alezan) التي تعني الفرس الأشقر، مأخوذة من (حصان) العربية، وكلمة حصان معناها الفرس الذكر وليس الثعلب كما ذكرت السيدة هـ. والتر. وقد تكرر هذا الخطأ أيضا في القاموس الذي ألفته بمعية جيرار والتر بعنوانictionnaire des mots d’origine trangre حيث قال المؤلفان:إن كلمة Alezan أصلها من حصان العربية بمعنى الثعلب. وعلى كل حال، لقد دخلت الكلمة إلى الفرنسية عن طريق الإسبانية Alezan)).
14- في لسان العرب: الفنك: جلد يلبس، ودابة يفترى جلدها، أي يلبس جلدها فرواً، وفيه أن الكلمة معربة. وفي القاموس المحيط: دابة فروتها أطـيب أنواع الفراء وأشــــــرفها و أعدلها. وفي حياة الحيوان:" الفنك كالعسل دويبة يؤخذ منها الفرو، وقال ابن البيطار : إنه أطيب من جميع الفراء يجلب كثيرا من بلاد الصقالبة، ويشبه أن يكون في لحمه حلاوة". و في محيط المحيط: أنها نوع من جراء الثعلب التركي أو جلد ابن آوى في بلاد الترك. وللكلمة صيغة معربة أيضا وهي : الفَنَج.
15- وهي من اللاتينية (Camelos-Pordalis ).
16- شرح قاموس (P.R.) هذه الكلمة بأنها: شُجَيْرَة بقلية تنتج ثمارا يستخرج منها عقار ملين. إلا أنه ذكر أن أصلها العربي هــو (Sanas) ودخلت إلى الفرنسية عن طريق اللاتينية المتوسطة. والصواب هو ما ذكره قاموس D.E.H.F. وقاموس D.M.O.E إذ قالا إن الأصل العربي لهذه الكلمة الفرنسية هو Sen، و هذا هو ما يقابل لفظ (سنا و سناة): نبت يتداوى به. فقد جاء في لسان العرب:أن السنا والسناء: نبت يكتحل به يمد و يقصر واحدته سناة وسناءة. ونقل عن أبي حنيفة صاحب (كتاب النبات) أن السنا : شجيرة من الأغلاث (فصيلة من الأشجار والنبات) تخلط بالحناء فتكون شِبابا له و تقوي لونه وتسوده، وله حِمْل أبيض إذا يبس فحركته الريح سمعت له زجلا. وذكر في لسان العرب أيضا سَنَّاه: إذا فتحه وسَهَّله و عليه قول الشاعر:

وأعلم علما ليس بالظن أنه * إذا الله سَنَّى عَقْدَ شيء تيسَّرا
ومنه المساناة و هي الملاينة و الملاطفة في المطالبة، و المداراة و المصانعة.
وفي تذكرة الأنطاكي: "سَنَا: نبت ربيعي كأنه الحناء إلا أن عوده أدق منها، و فيه رخاوة و له زهر إلى الزرقة يخلف غلفا داخلها حب مفرطح إلى الطول محزوز الوسط إلى اعوجاج ما. ومنه نوع عريض من الأوراق أصفر الزهر…"، وذكر منافعه الطبية. وانظر: حديقة الأزهار للغساني. وذكر في ضياء النبراس نوعين معروفين في المغرب للسنا: هما البلدي أو العينون، والسنا الأندلسي.
17- كلمة Abricot في المعجم الفرنسي تعني المشمش، وأصلها العربي (البرقوق)، والبرقوق في استعماله الحالي يعني شجرا من الفصيلة الوردية ينمو في المناطق المعتدلة ويعطي ثمرة صيفية مخالفة لونا وطعما للمشمش، وتسمى بالفرنسيةPrune. إلا أن البرقوق في القديم كان يطلق على الإجاص وشجره، وفي مصر والمغرب والأندلس على المشمش وشجره.(انظر: تكملة دوزي و المعجم الوسيط).
وذكر صاحب ضياء النبراس الأجاص و قال:إنه يشمل الخوخ والبرقوق، وفي تذكرة الأنطاكي أن الــبرقوق كان يطلق على صغار الإجــاص بمصــر و على المشمش في المغرب. وهو ما يدل على أن كلمة Abricot دخلت اللغة العربية عن طريق المغرب و الأندلس. والحجة أنها ما تزال تحتفظ بمعناها في الاستعمال المغربي و الأندلسي القديم وهو المشمش، وهذا ما تؤكده القواميس الاشتقاقية الفرنسية التي تذكر أن Abricot جاءت عن طريق الإسبانية. ومعلوم أيضا أن هذا اللفظ ليس أصيلا في العربية ولكنه يوناني تعرّب . ومن العربية انتقل إلى الإسبانية ومنها إلى الفرنسية.
18- أصلها العربي الخُرْشُف أو الخُرْشُوف، نبات من الفصيلة المركبة الأنبوبية الزهر في طرفه ثمرة مغلفة بأوراق، يطهى ويؤكل.(المعجم الوسيط). وجعله الغساني في حديقة الأزهار وغيره نوعا من الخرشف. والنوع الثاني هو القَنَّارية بلغة أهل الأندلس و المغرب. وقد يطلق على الخرشف اسم: أرض شوكي. وقال دوزي:إن هذه الأخيرة ليست سوى كتابة بأحرف عربية للفظة الإيطالية Articiocco.
19- تطلق كلمة (Chicotin) الآن على عُصارة مرة جدا مستخرجة من أَلُــوَّة، أو على مســـحوق مر يسـتخرج من الحــنظل (Coloquinte)، كما تطلق وصفا لكل ما هو مر. وقد تطور نطق الكلمة من Socotora الذي هو اسم الجزيرة، إلى Socotrin نسبة إلى سُقُطْرى ثم إلى Cicotin وأخيرا Chicotin.
20- كلمة (Alos) أيضا من الألفاظ العربية التي دخلت إلى الفرنسية. فأصلها العربي هو أَلُــوَة أو أُلُوَّة .ففي لسان العرب: الَألـُــوَة و الأُلُوَة – بفتح الهمزة وضمها بالتشديد- العود الذي يتبخر به، والجمع أَلاَوِية. ونقل عن اللحياني صيغتان أخريان وهما لِيَّه ولُوَة . ثم يذكر ابن منظور عن مصادره أن اللفظ من حيث الاشتقاق فارسي معرب، بذلك قال الأصمعي وغيره. وقال أبو منصور الأزهري"الأَلُوة : العود، وليست بعربية و لا فارسية، قال: وأراها هندية". ومع ذلك فاللفظ قديم في العربية الفصحى، فقد ورد ذكره في أشعار قديمة منها ما رواه اللحياني وابن الأعرابي، ومنها بيت لحسان بن ثابت. وقد ورد استعمال الكلمة في الحديث النبوي الشريف أيضا منه حديثه صلى الله عليه وسلم في أهل الجنة " وَمَجَامِرُهم الأَلوَة غير مُطَرَّاةٍ" وفي حديث ابن عمر أنه كان يتبخر بالأَلُوَة.
ومن جهة أخرى، فإن مصادرنا من القواميس الفرنسية لم تشر مع ذلك إلى الأصل العربي للفظ أو على الأقل مرحلته العربية، أي المرحلة التي تَعرَّب فيها اللفظ و اكتسب مواطنته في لغة الضاد قبل أن ينتقل إلى أوربا. بل لم تشر أيضا إلى أصله الفارسي أو الهندي المحتمل، وإنما ذكرت أن أصله لاتيني إغريقي.
21- أي في البحر الذي كان يسمى بحر العرب الواقع جنوب اليمن.
22- ذكرنا في تعليق سابق أن كلمة (برقـــــوق) لا تطابق الآن في معــــناها كلمة( (Abricot، فبرقوق تدل على المعنى الذي تدل عليه كلمة Prune الفرنسيــــــة، و Abricotمعناها المشمش في المعجم الفرنسي.
23- الأصول العربية لهذه الكلمات هي: الأنبيق، الكحل، القلي، القبة (مخدع)، الحصان، الجبر، الخوارزمي.
24- مشير (رتبة عسكرية).
25- قهرمان، أو وزير العدل قديما.
26- عَرَّبَه صاحب المنهل على النحو الآتي:بنزين أو بترول و هو سائل ملتهب يستخرج من قطران الفحم، ويستعمل في صنع اللــــــدائن و السُّكَّرين و الأسبرين.
27- ترجع بعض القواميس الاشتقاقية كلمة (Moire) إلى الأصل العربي (المخَيَّر) ، وتقول : إن (مُخَيَّر) هو ثوب صوفي خشن.
وأضاف قاموسD.E.H.F أن الكلمة انتقلت إلى الفرنسية عن طريق الإيطالية Mocajarro . و كذلك فعل صاحب المنهل الذي ترجم Moire ب (مُخَيَّر) وفسرها بأنها نسيج متموج المظهر. ولكن القواميس العربية المعتمدة مثل اللسان والقاموس، لم تورد هذا المعنىأصلا (ولم يرد هذا المعنى أيضا في محيط المحيط للبستاني ومنجد اليسوعي و المعجم الوسيط…)
والصحيح عندي أن الأصل العربي لكلمة (Moire) هو (مورة). قال في اللسان: " والمورة و اْلمُوَاَرة: ما نَسَل من عقيقة الجحش، وصوف الشاة حية كانت أو ميتة. قال:

أَوَيْتُ لعَشْوة في رأس نيقٍ * و مُورةِ نَعْجَةٍ ماتت هزالاً
و أما القاموس الاشتقاقي لصاحبهD.Mathieu –Rosay فقد جعل أصـل الكلمـــة في العربـــية هـــــو (Muhaijar)، و ما أرى ذلك إلا خطأ في النقل عمن قال إن أصلها (مُخَيًَّر)، ولو كان هؤلاء قالوا:إن الأصل (مُحَبَّر) لكان أقرب إلى الاحتمال، لأن له أصلا في المعجم العربي، فالثوب الحبير هو الجديد الناعم، والحِبَرَة والحَبَرة أضرب من برود اليمن، ويقال بُرْد حبير، والتحبير عامة هو التحسين و التجميل. ولكن الصواب عندي هو ما ذكرت من قبل و هو أن Moire الفرنسية أصلها مورة و موارة كما سبق، ولا أدل على ذلك من أن الكلمة كانت تكتب في فرنسية القرن السابع عشر هكذا (Mouaire).
28- مادة ( م و ر) في المعجم العربي نفسها تدل على التموج و الحركة و الميلان و النعومة أيضا. قال في اللسان:"مار الشيء يمور مورا أي تَرَهْيَأَ : أي تحرك وجاء وذهب (..) ومارت الناقة في سيرها ما جت وترددت (..) ومار يمور: إذا جعل يــــذهب و يجيء ويتردد. قال أبو منصور : ومنه قوله تــعالى : }يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْراً، وتَسِيرُ الجِبَالُ سَيْراً{.قال في الصحاح: تموج موجا (..) و مار الشيءمورا(اضطرب و تحرك". وقال: " و قطعة مارية: ملساء. وامرأة مارية: بيضاء برَّاقة كأنَّ اليد تمور عليها أي تذهب و تجيء". إلى أن يصل إلى (المورة و الموارة) و هي صوف الشاة….
29- تقول القواميس الفرنـــــسية إن كلمة (Mohair) استُعيرت من الإنجليزية في القرن التاسع عشر، وأن الإنجليزية أخذتها من الأصل العربي (مخير).و اللافت للنظر في هذه الكلمة أن الهاء (H) فيها لا تنطق هاء في اللغة الفرنسية، مما يجعل علاقتها ب (مورة) أوضح في نظرنا. والمهم أن كلمة (مورة) دخلت الفرنــــسية فأعطت (Mouaire) ثم (Moire)، ودخلت الإنــــــجليزية فأعطت (Mohair) التي أخذتها الفرنسية في القرن التاسع عشر.
30- الأصل العربي للكلمة (مَوْسِم)، وهي تعني التقلبات الجوية المنذرة بتغير الفصول، كما تعني الرياح الموسمية.
31- يقصد إلى أن كلمة (ترجمان) العربية هي أصل الكلمة الفرنسية Truchement التي تغيرت في النطق كما تغيرت في المعنى. فمن حيث النطق دخلت هذه الكلمة إلى الفرنسية القديمة في القرن الثاني عشر بصيغة drugment ثم Trucheman ثم تطورت إلى Truchement، ومن حيث المعنى كانت الكلمة تدل على المترجم نفسه أو الشخص الذي يتحدث باسم شخص آخر، ثم انتقلت عن طريق التوسع إلى الدلالة على معنى تجريدي، فتقول: ( Par le truchement de …) أي: بواسطة كذا، أو عن طريق كذا أو عبر كذا…
ومعلوم أن كلمة (ترجمان) ليست عربية الأصل ولكنها تعربت منذ عهد قديم. وقد دخلت أيضا إلى الفرنسية عن طريق آخر غير طريق العربية، ففي القرن الثاني عشر – وهو نفس التاريخ الذي ظهرت فيه كلمة Truchement المأخوذة من العربية مباشرة – ظهرت في الفرنسية القديمة كلمة Drogman المأخوذة من الإيطالية Drogomanno المشتقة بدورها من الإغريقية البيزنطية Dragomanos التي يقال إن أصلها سامي أيضا.(انظر قاموس D.E.H.F.).
32- في اللسان : الجُبَّة: ضرب من مُقطَّعات الثياب تلبس… الجبة من أسماء الدِّرع. وفي القاموس المحيط: الجبة: ثوب معروف وفي محيط المحيط: ثوب مقطوع الكم طويل يلبس فوق الثياب. وفي المعجم الوسيط: الجبة: ثوب واسع الكمّين مشقوق المقدم يلبس فوق الثياب. فقول المؤلفة إن الجبة لباس داخلي طويل يتخذ من الصوف، لا أدري معتمده.
والمعنى الذي تدل عليه Jupe الفرنسية هو ما أصبح يعرف بالتنّورة، وهي لباس للمرأة يغطي نصفها الأسفل، وقد يكون قصيرا كما يكون طويلا.
33- يطلق لفظ Cafard في الفرنسية نعتا للمتزمت المتعصب، والمنافق المرائي، والسودواوي ومبلغ الأخبار و ناقل أسرار الناس، كما يطلق اسما على القلق والحزن. واشتق منه الفعل Cafarder، والصفة Cafardeux، والاسم Cafardage. وقد ظهر في الفرنسية منذ القرن السادس عشر. والآن وبعد أن تنوسي استعمال Cafard بمعنى كافر، بدأت من جديد كلمة (كافر) تزحف إلى الاستعمال الحديث بصيغة (Cafer) دون تغيير في النطق أو المعنى .
34- نوع من الحيوان
35- من معاني هذا الفعل:زَيَّن، وزخرف، ولوَّن، وزَرْكَشَ. وفي قاموس D.M.O.E. أن الفعل Chamarrer مأخوذ من الكلمة العربية Sammr بمعنى (سرعوب سيبري Belette Sibrienne) عن طريق الإسبانية Zamarra التي تعني كساء جلديا.
وفي اللسان :"والسَّمُّور: دابة معروفة تُسَرَّى من جلودها فراء غالية الأثمان. وقد ذكره أبو زيد الطائي فقال يذكر الأسد:

حتى إذا ما رأى الأبصار قد غَفَلتْ * واجتاب من ظُلْمة جوديَّ سَمُّور

(…)أراد جبة سَمُّور لسواد وَبرِه. واجتاب : دخل فيه ولبسه". وفي المصباح : "و السمور : حيوان من بلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس. ومنه أسود لامع و أشقر. وحكى لي بعض الناس أن أهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فَيُخْصُون الذكور منها ويرسلونها ترعى، فإذا كان أيام الثلج خرجوا للصيد، فما كان فحلا فاتهم وما كان مخصيا استلقى على قفاه فأدركوه و قد سمن وحسن شَعَره. والجمع سمامير مثل تَنُّور و تنانير". وفي حياة الحيوان أن السَّمور، بفتح السين المشددة وضم الميم المشددة على وزن سَفُّود: حيوان بري يشبه السنور، وزعم بعض الناس أنه النمس ..، وقال: وخُصَّ هذا النوع باتخاذ الفراء من جلوده للينــها وخفتـــــها ودفئها و حسنها، ويلبسه الملوك والأكابر.
36- كلمة Laquais في الفرنسية تعني خادم، دنيء، خسيس، ذليل. ويذهب قاموس D.M.O.E اعتمادا على بيير غيرو في كتابه المشار إليه في الهامش (ل)، إلى أن كلمة Laquais من أصل عربي وهو القائد Al-Kad، ودخلت الإسبانية Alcayo بمعنى الرئيس العسكري، ومنها إلى القطلانية alacayo وأخيرا إلى الفرنسية القديمة alacays في القرن الخامس عشر.
ولكن القواميس الأخرى لا تؤيد هذا القول، ففي P.L. وD.E.H.F. أن أصلها تركي aloq، بمعنى العَدَّاء الذي يستعمل قدميه في الجري، ومنها انتقلت إلى الإغريقية المتوسطةOulaks، و يضيف الثاني منهما أنها دخلت الفرنسية عن طريق القطلانية alacay أو الإسبانية Lacayo . وفي D.E. أنه يحتمل أن تكون من الإسبانية Lacayo (a) بمعنى جندي بسيط يعمل في الخدمة العسكرية، وهي بدورها من البروفنصالية Lecai من فعل Lecar أي لَحَسَ ولَعَقَ Lcher، و هو ما يدعو للتــفكير في "لحس الأحذية" (lche-bottes) أي الـتملق و الذلة و الخنوع للسيد، وهي صفات الخادم الخاضع لسيده.
وإذا صح هذا الرأي الذي يجعل أصل كلمة Laquais الفرنسية هو لفظ القائد في العربية، فسيكون هذا اللفظ العربي قد أعطى للمعجم الفرنسي كلمتين اثنتين، فبالإضافة إلى Laquais التي دخلت قديما (ق 15 م) هناك لفظ Cad الذي دخل حديثا (ق 19م) عن طريق عربية الشمال الإفريقي.
37- في D.E أن كلمة Babouche التي دخلت الفرنــسية في القرن الســــابع عشر ( وهناك من يؤرخ لظهورها بالقرن السادس عشر أو الثامن عشر)، ترجع في الأصل إلى كلمة فارسية عربت تحت اسم Babog (بابوج). وفي القرن السادس عشر كانت هنالك كلمة قريبة منها جدا وهي Papouch تدل على حذاء يُستعمل داخليا، مأخوذة من التركية Papuc، مما قد يوحي بأن Babouche من أصل فارســــــي
وPapouche من أصل تركي. وهو رأي تخالفه أوثق القواميس التي اطلعنا عليها.
و كلمة (بابوش) أو (بابوج) لا تظهر في القواميس العربية الفصيحة، القديم منها و الحديث، والسبب أنها من الألفاظ العامية( وانظر دوزي في التكملة و معجم الألبسة).
38- أصلها العربي (طَرْخُون)، المنقول بدوره عن الإغريـقية، وكانت الكلمة الفرنسـية في القرن الســــادس عـشر تكـتب (dragon). وفي عمدة الطبيب لأبي الخير الإشبيلي أن الطرخون اختلف في تفسيره، فقيل هو نوع من الصعاتر، و قيل هو بقل يؤكل في زمن الربيع. والصحيح عنده أنه نبات ورقه كورق الحَبَق على ساق حمراء، في طعمه حرارة يسيرة… وزهره دقيق كزهر البخور، وهو كثير بالمشرق معروف هناك، ويستعملونه على المائدة كالنعنع و الكرفس…
أما الغســـــــاني في حديقة الأزهار، فقال:" والصحيح الذي عليه الجمهور أنه المقدونس، وهو نبات يشبه الكرفس (…) ويعرف عند العامة بفاس وتلمسان والجزائر بالمعدنوس، وإنما يسمى بمقدنوس لأنه كثير ببلاد اسمها مقدونيا فيسمى بها…"
وقال في ضياء النبراس:" طرخون كان مختلفا فيه قبل هذا الزمان (…)، وأما الآن فقد تحقق نباته بسبب استقصاء البحث في علم النبات و اشتهاره في هذا الزمان، وتبين أنه غير المقدونس و غير بقلة العاقر قرحا".
39- مقصود المؤلفة أن الكلمة الإغريقية Kithara أعطت الفرنسية كلمتين اثنتين:guithare و cithare بمعنى واحد، إلا أن الأولى مرت في محطة من محطاتها بالعربية (الإغريقية Kithara ‚¬ العربية qitara ‚¬ الإسبانية guitarra ‚¬ الفرنسية guithare)، والثانية لم تكن العربية من محطات عبورها فسلكت خطا للسير آخر (الإغريقية Kithara ‚¬ اللاتينية cithare ‚¬ الفرنسية cithare).
40- ولد حوالي 983 م وتوفي سنة 1003م، وكان معروفا بثقافته الواسعة وتضلعه في علم الحساب، وتولى منصب البابوية فلقب بسلفستر الثاني Sylvestre II).
41- تطلق الأرقام العربية الهندية أو الأرقام العربية (Les chiffres arabes) على الرموز الكتابية التي تمثل الأعداد وتكتب على النحو الآتي1-2-3-4-5-6-7-8-9-0)، وذلك في مقابل الأرقام الرومانية الــتي كـــــانت مستعـــملة من قبل مـــثل (I.V.X.D.M.). والغريب هو أن تعترف القواميس الفرنسية بأن الرموز الرقمية المستعملة في أوربا وأكثرية بلدان العالم هي أرقام عربية، وأن يعتقد الكثيرون من العرب اليوم أنها أرقام غربية إفرنجية.
42- ولد حوالي 1175م وتوفي 1240م، وهو عالم رياضيات إيطالي، قال القاموس الفرنسيP.L. في ترجمته:إنه عمل من خلال أحد مؤلفاته الذي ظهر سنة 1202م على نشر علم الرياضيات العربي والإغريقي في أنحاء الغرب، وأنه كان يستعمل الأرقام العربية مع الصفر.
43- كلمة (صفر) العربية لم تعط للغة الفرنسية Zro و Chiffre فقط، ولكن أعطت كثيرا من المشتقات الأخرى المأخوذة من هذه الكلمة الثانية chiffre مثل :
Chiffrer, Chiffreur, Chiffrage, Chiffrable,
Dchiffrer, Dchiffrement, Dchiffrable ,
.Indchiffrable
وإذا كان Zro = Chiffre كما تقول المؤلفة، أي أن كلا منهما أخذ من كلمة (صفر) العربية، فإن الكلمة الثانية Chiffre)) لم تعد تحتفظ بالمعنى القديم حين أخذت من (صفر)، بل أصبحت الآن تدل على مجرد رقم أو عدد أو على الرمز الكتابي الدال على العدد، ومن معانيها الشَّفرة أيضا. وبذلك يتضح أن كلمة (الصفر) العربي لم تعط للمعجم الفرنسي ألفاظا عديدة فقط بل ولدت له أيضا معاني و دلالات جديدة.
44- تقصد لفظ (مَخْزَن)، ولفظ (مخزن) العربي لم يعط للفرنسية كلمة واحدة هي Magasin بل لقد اشتقت من هذه الأخيرة ألفاظ فرنسية أخرى مثل :
Magasinage، Magasiner، Emmagasiner … إلخ.
ثم إن لفظ (مخزن) بقدر ما اكتسب معنى جديدا في الفرنسية اكتسب أيضا معنى جديدا في عربية المغرب الأقصى، فالكلمة تعني في الاستعمال المغربي: السلطة الإدارية و السياسية أو أصحاب السلطة.
45- لم تعد كلمة Chrif تعني هذا المعنى فقط، بل تعني أيضا مطلق أمير عند العرب (انظر P.R.). ثم إن كلمة شريف قد أعطت أيضا كلـــمة أخرى (Sherif) التي دخلت إليها هذه المرة عن الانجليزية (Sheriff)، وبمعنى مغاير بعض الشيء:أي تعني القاضي المكلف بتطبيق القانون في جماعة أو منطقة معينة بإنجلترا، كما تعني الضابط الإداري المنتخب ليكلف بتطبيق النظام وتنفيذ الأحكام كما في الولايات المتحدة. انظر P.R..
46- تذكر بعض القواميس الاشتقاقية أن كلمة Orange جاءت أصلا من كلمة Naranga السنسكريتية (الهندية)، ومنها انتقلت إلى الفارسية Narandj ثم إلى العربية بمعنى البرتقال المر، ثم إلى الإيطالية فالفرنسية. أما البرتقال الحلو الذي أصبحت تدل عليه كلمة Orange فقد جاءت مؤخرا عن طريق الصين بواسطة البرتغاليين.
وإذا صح هذا، فهو يفسر لنا أصل كلمة (برتقال) العربية التي لم تكن شائعة في الاستعمال القديم، فهي تحريف بسيط لكلمة (بُرتغال)،كما يستفاد منه أن هذه الثمرة الحلوة التي تعرف بالبرتقال لم تكن معروفة قديما، أي قبل أن يصل البرتغال في حملاتهم التوسعية إلى آسيا، وإنما المعروف قديما هو الثمرة المرة الطعم التي تسمى بالأترج أو النارنج في كتب التراث العربي.
ويعزو قاموس D.E.H.F. التغيير الصوتي الذي طرأ على الكلمة حين انتقلت من Rancia في الإيطالية إلى Orange في الفرنسية إلى كونها ربما تأثرت باسم مدينة فرنسية تحمل هذا الاسم (Orange)، ومنها كانت تجلب هذه الثمرة إلى مناطق أخرى في البلاد. وقد يكون العكس هو الصحيح، أي أن اسم المدينة تأثر باسم الثمرة التي كثرت فيها، وبعضهم يرى أن المقطع الأول من الكلمة (OR) بمعنى الذهب دال على لون هذه الثمرة (انظر D.E.).
وعلى كل حال، لقد أعطت كلمة نارنج العربية الفارسية للمعجم الفرنسي كلمات كثيرة أخرى اشتقت بدورها من Orange مثل: Orangeade و Oranger
و Orangetteو orangierو Orangerie وغيرها.
47- تذكر القواميس الفرنسية التي اطلعنا عليها أن كلمة Riz دخلت عن طريق الإيطالية (Riso) المنحدرة من اللاتينية فالإغريقية، وبعضهم يعيد أصلها الأول إلى السنسكريتية أو إلى الشرق مطلقا دون تحديد، هذا دون الإشارة إلى مرورها بالعربية.
48- من معاني كلمة Azur في الفرنسية: الحجر الكريم (اللازورد)، الزجاج الملون اصطناعيا بالأزرق، اللون الأزرق الفاتح (السماوي)، لون السماء الصافي الزرقة، السماء. والكلمة مأخوذة من (لازورد) العربية ذات الأصل الفارسي.
49- اعتقاد المؤلفة بأن الكلمة (Minaret) كلمة تركية الأصل عملت العربية على نقلها إلى الفرنسية خطأ واضح. و الصحيح أنها عربية الأصل ذات مادة اشتقاقية معروفة انتقلت إلى الفرنسية مباشرة أو عن طريق التركية أيام بسط الخلافة العثمانية سلطانها على أرجاء واسعة من العالم، ومنها قسم مهم من أوربا. وكل القواميس الفرنسية التي اطلعنا عليها تؤكد ذلك. ووجود كلمة minret في التركية لا يقوم دليلا على هذا الادعاء بل هو مما يؤكد عروبة الكلمة. والغريب أن المؤلفة نفسها تذكرها في لائحة الألفاظ الأجنبية الموضوعة بآخر كتابها الذي ترجمنا منه هذا النص، عكس ما ذكرته هنا، أي أنها ذكرت أن الكلمة العربية نقلت إلى الفرنسية عن طريق التركية، وكذلك وقع في قاموس D.M.O.E الذي شاركت في تأليفه. فهذا سهو من المؤلفة إذن.
ثم إن كلمة منارة التي أخذت منها Minaretقديمة جدا في العربية، فقد استشهد لسان العرب على وجودها القديم ببيت أبي ذؤيب:

وكلاهما في كفه يَزَنية * فيها سِنَاتٌ كالمنارة أصلعُ
وذكر ابن منظور من معاني المنارة: موضع النور، والشمعة ذات السراج، والمكان أو الشيء الذي يوضع عليه السراج، والعلامة التي تجعل بين الحدين، ثم المنارة التي يؤذن عليها وهي المئذنة و هي من المعاني المتأخرة للكلمة . وذكر جمعها على مناور، ومنائر، ومنار. أما من حيث اشتقاقها فهي مَفْعلة من النور أي أن أصلها منورة كما وضح ذلك صاحب القاموس.
-------------------
IV- المراجـــــع

أ-مراجع عربية:

1- تذكرة الأنطاكي:
تذكرة أولي الألباب في الجامع للعجب العجاب، تأليف داود بن عمر الأنطاكي، دار الفكر، بيروت.
2- تكملة دوزي:
تكملة المعاجم العربية،رينهارت دوزي، تعريب محمد سليم النعيمي، بغداد،1978م
3- حديقة الأزهار:
في ماهية العشب والعقار، لأبي القاسم محمد بن إبراهيم الغساني، تحقيق محمد العربي الخطابي، دار الغرب الإسلامي، بيروت،1985م
4. حياة الحيوان:
حياة الحيوان الكبرى، لكمال الدين الدميري، دار الفكر، بيروت.
5. الصحاح:
صحاح اللغة وتاج العربية، للجوهري (إسماعيل بن حماد)، تحقيق:أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين.
6. ضياء النبراس:
في حل مفردات الأنطاكي بلغة فاس، تأليف عبد السلام بن محمد العلمي، مكتبة دار التراث، الرباط، 1986م.
7. عمدة الطبيب:
عمدة الطبيب في معرفة النبات، تأليف أبي الخير الأندلسي، تحقيق محمد العربي الخطابي، منشورات أكاديمية المملكة المغربية، الرباط 1990م.
8. القاموس ( القاموس المحيط):
للفيروزآبادي، مؤسسة الرسالة بيروت،ط3،1993 م
9.لسان العرب:
لابن منظور، دار صادر، 1992م
10. محيط المحيط:
بطرس البستاني، بيروت، 1986م.
11. المصباح:
المصباح المنير ، للفيومي، ط 3، المطبعة الأميرية -مصر، 1912 م.
12. المنجد:
المنجد في اللغة و الأعلام ، تأليف لويس المعلوف، ط 33 ، دار المشرق، بيروت، 1992م.
13. المنهل:
قاموس فرنسي عربي، تأليف د.جبور عبد النور، ود. سهيل إدريس، بيروت، دار الآداب ط 6، 1980م.
14. المعجم الوسيط:
مجمع اللغة العربية بالقاهرة، 1972م.
--------------
ب- مراجع أجنبية:

15. A.M.F. : l'aventure des mots franais venus d'ailleurs. Par, Henriette Walter, d, R. Laffont, Paris,1997.
16. D.D.N.V. : dictionnaire dtaill des noms des vtements chez les arabes. Par R.Dozy, Librairie du Liban ,BEIRUT.
17.D.E. : Dictionnaire tymologique et historique du Franais. Par Jean Mathieu-Rosay, Milano,Italie, 1985.
18. D.E.H.F. : Dictionnaire tymologique et historique du Franais . Par J.Dubois, et autres, Larousse, Paris,1993.
19. P.L. : Le Petit Larousse, Paris,1999.
20.D.M.O.E. : Dictionnaire des mots d’origine trangre. Par, Henriette Walter et Grard Walter , Larousse, Paris, 1991.
21. P.R. : Le Petit Robert, Paris,1996.
--------------
هوامش التقديم :
H. walter, G. Walter : )1(
Dictionnaire des mots franais d’origine trangre. Ed. Larousse, 1991, PP: 9-11, p: 111, P: 115.

H. Walter: )2(
L’aventure des mots franais venus d’ailleurs. Ed Robert Laffont, 1997. Paris p.14
وقد أخذت هذه النسبة من متن معجمي يتكون من 60.000 إلى 70.000 كلمة. وانظر المرجع المذكور في الهامش السابق ص 115.

H.Walter; G.Walter : )3(
Dictionnaire des mots franais d’origine trangre. Ed. Larousse, 1991. P:115.

أصول هذه الكلمات في عربية بلدان المغرب العربي العامية هي على التوالي: بلاد، كلاب، مهبول، طبيب ، زمالة (عامية جزائرية بمعنى تجمع من الخيام يأوي العائلة ، أو الجماعة المرافقة للأمير في تنقلاته من بطانة وحاشية...)، كوخ، فلوس. )4(

في كتاب أمين معلوف بعنوان )5(
Les croisades vues par les arabes
الصليبيون في نظر العرب، ورد هذا المقطع الذي يصف أسواق حلب خلال فترة الصليبين، وقد استشهدت به الكاتبة على استعمال كلمتي sirop وsorbet ودخولهما إلى الفرنسية في فترة الصليبيين هذه.
Les souks d'Alep pendant les croisades:"Non loin des gargots s'entend le tintement caractristique des vendeurs de charab, ces boissons fraîches aux fruits concentrs que les franj empruntent aux Arabes sous forme de liquide sirop ou glace, sorbets".

هوامش النص المترجم :

(أ) Rousseau, pierre :
Histoire de la science , Fayard. 1945. Paris. p: 134.

Tuiller, Pierre : (ب)
D’Archimde Einstein : les faces caches de l’invention scientifique.
Ed. Fayard,1988, Paris p :43

(ج) قام نادي الكتاب Club du livre (تحت مسؤولية هكتور أوبالك Hector Obalk الموجود بالعنوان الآتي: (26 rue de Clichy 75009,Paris) بنشر صورة النسخة اللاتينية مع ترجمتها للفرنسية والألمانية، بباريس سنة 1922م، وهي الترجمة اللاتينية التي عنونها: "Chirurgica Albucasis" (جراحة أبي القاسم)، وقد كتبت في القرن الثاني عشر الميلادي انطلاقا من النص العربي لأبي القاسم خلف بن عباس الزهراوي، المعروف بAlbucasisوهذه الترجمة اللاتينية موجودة بالمكتبة الوطنية النمساوية بفيينا (Codex vindobonensis sries nova 2641) وتحتوي على 68 رسما مصغرا و 200 أداة مرسومة.

(د) Coulon, Alain :
Introduction la chirurgie d’Albucasis
انظر الهامش السابق

(هـ) Rousseau, Pierre:
Histoire de la Science. Fayard, 1945, Paris, pp : 125-129

(و) Walter, Henriette:
Des mots sans culottes. Ed. Robert Laffont, 1989. Paris, p.p :82-85

(ز) Guyot, Lucien et Gibassier, Pierre:
Les noms des animaux terrestres. PUF, Que sais-je ? n°1250. 1967. p: 126
(أسماء الحيوانات الأرضية).

(ح) Wartburg, Walter von et Bloch, Oscar:
In : Dictionnaire tymologique de la langue franaise. Ed. P.U.F, 1950. Paris, p:651.

Walter , Henriette : (ط)
Le Franais dans tous les sens. Ed. Robert Lafont,1988, Paris p.96
وكتب المقدمة أندري مارتيني، وحاز جائزة الأكاديمية الفرنسية لسنة 1988.

(ي) Maalouf, Amine :
Les croisades vues par les arabes. Ed? 1983,Paris, p.117.

(ك) Maalouf, Amine :
Samarcande. Ed. Jean-Claude Latts, 1988, Paris p: 150

(ل) Guiraud,Pierre:
Les mots trangers. Ed. PUF,Que sais-je? n° 1166, 1965,Paris p.44.

(م) Rey Alain (sous la direction),
Dictionnaire historique de la langue Française. Le Robert, 2 tomes 1992, (Babouche)

(ن) Ifrah, georges :
Histoire universelle des chiffres. Ed Seghers. 1981. Paris.
Réédition : Robert Laffont.1994. 2tomes. Col. Bouquins. Vol. 2. p. 344

(ص) انظرهامش (ن) Ibid; p 367..

Sourdel, Dominique: (ع)
Histoire des Arabes. Ed P.U.F Que sais-je ? n°1627. 1976. Paris. p: 32.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 40.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 40.36 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (1.53%)]