مجالس تدبر القرآن (111)
امانى يسرى محمد
(ربنا أفرغ علينا صبرا وتوفنا مسلمين)
فتنة الدين أشد فتنة قد تصيب الإنسان يحتاج فيها أن يُصب الصبرعليه صبّا!
اللهم احفظ علينا ديننا
بدّلوا وقت صلاة الليل بالنوم
ووقت صلاة الضحى باللعب
في كلا الوقتين كانوا في غفلة !
(أوأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون)
(..بأسنا بياتا وهم نائمون)
(ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة)
اذا انعم الله عليك بصحة في البدن ورخاء في المال
فإن الله يرى هل تشكره ام لا
من عرف الله حق المعرفة لم يضره كيد المكيدين و لم يبالي ...!
* "قالوا إنا الى ربنا متقلبون"
عرفوا انهم الى الله راجعون ...!*
تختم الأعراف بوصيةعظيمة
(فاستمعوا له وأنصتوا)
وختمت بسجدة:
من لم يستجب لوحي الله فالله غني عنه فعنده الملائكة تسبحه وتسجد له
(أخذنا أهلها بالبأساءوالضراءلعلهم يتضرعون)
قد يصبر كثيرون على الابتلاء بالشدة والابتلاء بالرخاء لا يصبر عليه إلا قليل
عادة المنتصر أن يُمدح لكن الله افتتح السورة بالحديث عن الأنفال
تذكيرا للمؤمنين أن النصر من عند الله ومنّة منه عليكم.
التمسك بالدين وإقامة الصلاة هما معيار الصلاح
(والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين)
الأنفال من النفل، الزيادة وينبغي أن يحمل على هذاالمعنى
فالجهاد في سبيل الله ليس لغنائم مادية وإنما لإعلاء كلمة التوحيد
النصر من عند الله تعالى
(وما النصر إلا من عند الله)
لكن لا نتواكل بل نأخذ بالأسباب مع التوكل
(وأعدوا لهم ما استطعتم)