عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 09-02-2021, 03:50 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 134,074
الدولة : Egypt
افتراضي رد: مقولات وأثـــار سلفية*** متجددة

الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه

هل الحق يكون مع ما عليه الأكثرون أو يكون بالحق نفسه ولو كان قولًا غريبًا ؟

- قال ابن قيّم الجوزية رحمه الله:
اعلم أن الإجماع والحجة والسواد الأعظم هو ال
عالم صاحب الحق، وإن كان وحده، وإن خالفه أهل الأرض.
- وقال نُعيم بن حمَّاد: إذا فسدت الجماعة فعليك بما كانت عليه الجماعة قبل أن تفسد، وان كنت وحدك، فإنك أنت الجماع
ة حينئذ، ذكره البيهقي
- فمسخ المختلفون الذين جعلوا السواد الأعظم والحجة والجماعة هم الجمهور، وجعلوهم عياراً على السنة، وجعلوا السنة بدعة، والمعروف من
كراً لقلة أهله وتفردهم في الإعصار والأمصار، وقالوا: منْ شذَّ شذَّ الله به في النار، وما عرف المختلفون أن الشاذَّ ما خالف الحق وإن كان الناس كلهم عليه إلا واحداً منهم فهم الشاذون، وقد شَذَّ الناس كلهم زمن احمد بن حنبل إلا نفراً يسيراً؛ فكانوا هم الجماعة، وكانت القضاة حينئذ والمفتون والخليفة وأتباعه كلهم هم الشاذون، وكان الإمام أحمد وحده هو الجماعة، ولما لم يتحمل هذا عقول الناس قالوا للخليفة: يا أمير المؤمنين أتكون أنت وقُضاتك وولاتك والفقهاء والمفتون كلهم على الباطل واحمد وحده هو على الحق؟ فلم يتسع علمه لذلك؛ فأخذه بالسياط والعقوبة بعد الحبس الطويل؛ فلا إله إلا الله، ما أشبه الليلة بالبارحة، وهي السبيل المهيَع لأهل السنة والجماعة حتى يلقوا ربهم، مضى عليها سلفهم، وينتظرها خلفهم: ï´؟مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاًï´¾ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم.)

إعلام الموقعين عن رب
العالمين ( 3/308 )
قال ابن القيم :
"متى رُزق العبد انقياداً للحق، وثباتا عليه فليبشر؛ فقد بشر بكل خير، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"

[طريق الهجرتين347/2]"

قال ابن حـجـر رحـمـه الله:
لا يمنعنّك سوء ظنك بنفسك، وكثرة ذنوبك أن تدعو ربك
فإنه أجاب دعاء إبليس حين قال : رب فأنظرني
إلى يوم يبعثون ؛ قال إنك من المنظرين.


فتح الباري: [168/11]


قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله -:
"إن مقام الدعوة إلى الله –تعالى- مقام عظيم ومرتبة عالية؛ لأنه مقام صفوة خلق الله –تعالى- من الرسل الكرام وخلفائهم في العلم بالحق وا
لعمل به والدعوة إليه، فجدير بنا أن نولي هذا المقام مجهودنا ونسعى فيه السعي اللائق مخلصين لله في ذلك متبعين لرسوله محمد -صلى الله عليه وسلم- ليكون سعينا مشكوراً مقبولاً".



( رسالة في الدعوة إلى الله /ص3-4)


الخارجون عن الحق
قال فضيلة الشيخ محمد بن
صالح العثيمين رحمه الله :
والخارجون عن الحق ينقسمون إلى قسمين :
قسم يُقرُّ به ، ويعترف أنَّه عاصٍ ؛ وهذا أمره واضح بيِّن ،
وقسم آخر يستكبر عن الحق ، ويحاول أن يُحرِّف النصوص إلى هواه ؛
وهذا الأخير أشد على الإسلام من الأوَّل ؛ لأنَّه يت
ظاهر بالاتباع وهو ليس من أهله ...
تفسير القرآن الكريم/ البقرة : 1- 287



قال العلامة صالح الفوزان حفظه الله:
‏«الآن الناس أكثر ما يهجرون الذي يخالفهم في أمر دنياهم! وأما الذي يخالف في أمور الدين، هذا عندهم سهل!». [شرح منظومة الآداب الشرعية (ص:191)]

معنى القبول في الأرض
قال ابن علان:
"المراد بالقبول الحب في قلوب أهل الدين والخير
له والرضا به واستطابة ذكره في حال غيبته"
دليل الفالحين3/263


الأخوة في الله
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله " إذا دعوت لأخيك بظهر الغيب بدون وصية منه، كان هذا دليلاً على محبتك إياه، وأنك تحب له الخير ماتحب لنفسك".


[شرح رياض الصالحين 4 / 20 21].




قال أبو عثمان النيسابوري:
"ما ترك أحد شيئا من السنة إ
لا لكبر في نفسه".


[اقتضاء الصراط المستقيم:402]
منقول
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.37 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.74 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]