عرض مشاركة واحدة
  #269  
قديم 08-04-2008, 12:01 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبـع موضوع .... وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لكم .. من المنظور الطبي الحديث


من فوائد عدم شرب الماء في الصيام:
يشكل الماء حوالي 60-70% من وزن الجسم عند البالغين، وهو ينقسم إلى قسمين رئيسيين: قسم داخل الخلايا، وقسم خارجها، بين الخلايا، في الأنسجة والأوعية الدموية والعصارات الهضمية وغير ذلك، وبين القسمين توازن دقيق، والتغير في تركيزات الأملاح – خصوصاً الصوديوم الذي يتركز وجوده في السائل خارج الخلايا – ينبه أو يثبط عمليتين حيويتين داخل الجسم، وهما: آلية إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH)، وآلية الإحساس بالعطش، وتؤثر كل منهما في تهيئة الجسم لحفاظه على الماء داخله وقت الشدة، وذلك بتأثير الهرمون المضاد لإدرار البول على زيادة نفاذية الأنابيب الكلوية البعيدة، والأنابيب والقنوات الجامعة، حيث يسرّع امتصاص الماء ويقلل من إخراجه، كما يتحكم القسمان معاً في تركيزات الصوديوم خارج الخلايا... وكلما زاد تركيز الصوديوم زاد حفظ الماء داخل الجسم.
ولقد درس مصطفى وزملاؤه في السودان ( سنة 1987م) توازن الماء والأملاح في جسم الصائم، وأثبت هذا البحث أن الإخراج الكلي للصوديوم يقل، وخصوصاً أثناء النهار (66)، إن تناول الماء أثناء الامتناع عن الطعام ( في الصيام) يؤدي إلى تخفيف التناضح (Osmolarity)(67)في السائل خارج الخلايا، وهذا بدوره يؤدي إلى تثبيط إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول، فيزداد الماء الخارج من الجسم في البول مع ما يصحبه من الصوديوم وبعض الأملاح الأخرى، وفي هذا تهديد لحياة الإنسان ( إن لم تعوض هذه الأملاح) حيث يعتبر الصوديوم عنصراً حيوياً في توطيد الجهد الكهربائي عبراً جدران الخلايا العصبية وغير العصبية... كما أن له دوراً حيوياً في تنبيه وانقباض العضلات، وعند نقصانه يصاب الإنسان بضعف عام في جسمه.
وهناك علاقة بين العطش وبين تحلل الجليكوجين: إذ يسبب العطش إفراز جرعات – تتناسب وقوة العطش – من هرموني الأنجوتنسين 2 (Angiotensin II)والهرمون القابض للأوعية الدموية (Vasopressin)، وهما اللذان يسببان تحلل الجليكوجين في إحدى مراحل تحلله بخلايا الكبد (68). فكلما زاد العطش زاد إفراز هذين الهرمونين بكميات كبيرة، مما يساعد في إمداد الجسم بالطاقة، وخصوصاً في نهاية اليوم.
كما أن زيادة الهرمون المضاد لإدرار البول(ADH) المستمر طوال فترة الصيام في شهر رمضان، قد يكون له دور هام في تحسين القدرة على التعلم وتقوية الذاكرة وقد ثبت ذلك على حيوانات التجارب(69). لذلك فالقدرة العقلية قد تتحسن عند الصائمين، بعكس ما يعتقد عامة الناس، كما أن الحرمان من الماء أثناء الصيام، يتسبب في حدوث زيادة كبيرة في آليات تركيز البول في الكلى، مع ارتفاع القوة الأزموزية البولية ( قد يصل من 1000 إلى 12 ألف مل أزمو/ كجم ماء) وهكذا تنشط هذه الآليات الهامة لسلامة وظائف الكلى.
كما أن عدم شرب الماء خلال نهار الصيام يقلل من حجمه داخل الأوعية الدموية، وهذا بدوره يؤدي إلى تنشيط الآلية المحلية بتنظيم الأوعية وزيادة إنتاج البروستاجلاندين (Prosaglandine)، والذي له تأثيرات عديدة وبجرعات قليلة إذ أن له دوراً في حيوية ونشاط خلايا الدم الحمراء، وله دور في التحكم في تنظيم قدرة هذه الخلايا لتعبر من خلال جدران الشعيرات الدموية... وبعض أنواعه له دور في تقليل حموضة المعدة، ومن ثم تثبيط تكون القُرح المعدية – كما ثبت في حيوانات التجارب... كما أنه له دوراً في علاج العقم، حيث يسبب تحلل الجسم الأصفر، ومن ثم فقد يؤدي دوراً في تنظيم دورة الحمل عند المرأة... كما يؤثر على عدة هرمونات داخل الجسم، فينبه إفراز هرمون الرينين، وبعض الهرمونات الأخرى، مثل الهرمون الحاث للقشرة الكظرية (SH and ACTH)وغيره... كما يزيد من قوة استجابة الغدة النخامية (Pituitary gland)(70)للهرمونات المفرزة من منطقة تحت الوساد في المخ.... كما يؤثر على هرمون الجلوكاجون، وهرمون الكاتيكولامين ( الأدرينالين والنورادرينالين)، وبقية الهرمونات التي تؤثر على إطلاق الأحماض الدهنية الحرة... كما يوجد البروستجلاندين في المخ، ومن ثم له تأثير في إفراز الناقلات للإشارة العصبية.. كما أنه له دوراً في التحكم في إنتاج أحادى فوسفات الأدينوزين الحلقي (CAMP)وهو الذي يزداد مستواه لأسباب عديدة... ويؤدي دوراً هاماً في تحلل الدهن المختزن(71)... لذلك، فإن العطش أثناء الصيام له فوائد عديدة – بطريق مباشر أو غير مباشر – نتيجة لزيادة مادة البروستجلاندين، حيث يمكن أن يحسن كفاءة خلايا الدم، ويحمي الجسم من قرحة المعدة، ويشارك في علاج العقم، ويسهل الولادة، ويحسن الذاكرة، ويحسن آليات عمل الكلى، وغير ذلك.
إن الله سبحانه وتعالى جعل للجسم البشري مقدرة على صنع الماء من خلال العمليات والتحولات الكيميائية العديدة التي تحدث في جميع خلايا الجسم، إذ يتكون أثناء عمليات أيض ( استقلاب) الغذاء وتكوين الطاقة في الكبد والكلى والمخ والدم وسائر الخلايا – تقريباً – جزئيات ماء، وقد قدر العلماء كمية هذا الماء في اليوم من ثلث إلى نصف لتر، ويسمى الماء الذاتي، أو الداخلي (Intrinsic Waterكما خلق الله للإنسان ماء داخلاً، خلق له طعاماً داخلياً فمن نفايات أكسدة الجلوكوز يُصنّع الجلوكوز مرة أخرى، حيث يتحول كل من حمض اللاكتيك والبيروفيت ( وهما نتاج أكسدة الجلوكوز) إلى جلوكوز مرة أخرى، حيث تتوجه هذه النفايات إلى الكبد فيجعلها وقوداً لتصنيع جلوكوز جيد في الكبد، ويتكون يومياً حوالي 36 جراماً من هذا الجلوكوز الجديد من هذين الحمضين، غير الذي يتكون من الجليسرول والأحماض الأمينية (72).
وبهذا يمكن أن ندرك سر نهي النبي صلى الله عليه وسلم الناس عن إكراه مرضاه على الطعام والشراب، حيث كان الناس يظنون – وللأسف لا يزالون – أن الجسم البشري كالآلة الصماء، لا تعمل إلا بالإمداد الدائم بالغذاء، وأن في الغذاء الخارجي فقط تكمن مقاومة ضعف المرض، وأخبر صلى الله عليه وسلم أن الله يطعمهم ويسقيهم، فقال عليه الصلاة والسلام: ( لا تكرهوا مرضاكم على الطعام والشراب، فإن الله عز وجل يطعمهم ويسقيهم ) رواه ابن ماجه والحاكم، وصححه هو والألباني..
إنه الله...... آمنت بالله..
===============
(1) محاضرة ألقيت بالموسم الثقافي لعام 2001م.
(2) أستاذ ورئيس قسم الكيمياء الحيوية بالمركز القومي للبحوث سابقاً، ورئيس مجلس إدارة جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة، وعضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بمصر، وصاحب العديد من براءات الاختراع المسجلة في دول أوروبية وأمريكية، في مجال العقاقير والمنتجات الطبيعية واستعمالاتها الطبية.
(3) الحديث رواه مسلم 2/807 رقم 163، وأحمد 2/283، والنسائي 4/1163.
(4) خلايا لمفاوية مائية، والخلايا الليمفاوية طراز من الخلايا الدموية البيض، التي تتميز بأنها غير حبيبة وتمثل الخلية الأساسية في الليمف ( المحرر العلمي).
(5)Riyad Albiby and Ahmed Elkadi: A preliminary Report on Effects of Islamic Fasting on Lipoprotens and Immunity. JMA, vol , 17 188 page 84.
(6) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(7) د/ فاهم عبد الرحيم وآخرون: تأثير الصيام الإسلامي على مرض الكلى والمسالك البولية، نشرة الطب الإسلامي، العدد الرابع، أعمال وأبحاث المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي ( منظمة الطب الإسلامي بالكويت) 1407 هـ 1986م ص 707 – 714.
(8) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(9) تستوستيرون هو الخصيون، وهو هرمون تنتجه الخلايا البيئية في الخصية، وهو الهرمون الذكري الأساسي، إذ تظهر مسؤوليته في تنمية الأعضاء الشقية ( الجنسية) المساعدة وظهور الصفات الشقية الثانوية في الحيوان الذكر ( المحرر العلمي).
(10) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(11)jalal Saour: Does Ramadan Fasting Complicate Antcoagulant Therapy? Fasting: Its Efects on Gealth and Diseases Basic Priniciples and Clinical Practive (Abstracts). College of Medicine King Saud University , Riyadh, December 1990.
(12)Sulimami R. A. Famuyiwa F. O. Laaga M. A. (1988): Diabetes Mellitus and Ramadan Fasting: the Need for Critical Appraisal. Diabetes Medicine 8: 549-552.
9- S. M Bakir , (1991): Can Fasting in Ramadan Help in Some Peripheral Vascular Diseases ? JIMA, Vol. 23: 163-164.
(13) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(14)S. M Bakir , (1991): Can Fasting in Ramadan Help in Some Peripheral Vascular Diseases ? JIMA, Vol. 23: 163-164.
(15)A N N. Mariuden, I. Trang, N veniselos, and Pamblad (1983): Neutrophil Functions and Clinical Prformance After Total Fasting in Patients with Rheumatis. Annals of Rheumatic Diseases. 42: 45-51.
(16)Muzam MG,. Ali M. N. and Husain A. (1963): Observations on the Effects Of Ramadan Fasting On Gastric On Gastric Acidity , the Medicus 25: 228.
(17) الاستقلاب هو الأيض (****bolism)، وهو يتضمن عمليات التحويل الكيميائي للمواد الغذائية المعقدة إلى مواد بسيطة يستطيع الجسم أن يستفيد منها ( المحرر العلمي).
(18)Prentice, A. M. Prenctice, A. Lamd W. H: Lunn p. G. (1983): Austins. Hum Nutr Clin Nur , 37 (4) 283-94.
13- M. Y. Sukkar h. A. Elmunshid and M. S. M Ardawi (1993): Concis Human Physiology: Blackwell Scientific Publications , Oxford. Pp. 175-181.
(19) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(20)M. Y. Sukkar h. A. Elmunshid and M. S. M Ardawi (1993): Concis Human Physiology: Blackwell Scientific Publications , Oxford. Pp. 175-181.
(21) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(22) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(23)Hasan Nasrat and Mansour Suliman (1987): Efact Of Ramadan Fast-ing on Plasma Progesercne and Prolactin. Islamic International Conference on Islamic legalation & the Current Medical Problems 2-3 Fib. 1987 Cairo Egypt.
and: S. M. A Abbas and A. H. Basahmah (1986): Effcts Of Ramadan Fast On Male Fertility. Archives Of Andorology. 16: 161-166.
(24) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(25) المرجع السابق.
(26)المرجع السابق.
(27)jalal Saour: Does Ramadan Fasting Complicate Antcoagulant Therapy? Fasting: Its Efects on Gealth and Diseases Basic Priniciples and Clinical Practive (Abstracts). College of Medicine King Saud University , Riyadh, December 1990.
(28) د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
(29)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(30)J. Hywel Thomas and Brian Gillham (1989): Will`s Biochemical Basis of Medicine , 2nd Edition London.
(31) المرجع السابق.
(32)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(33) المرجع السابق.
(34) الكاتابولزم هو الأيض الهدمي، وهو أحد شكلي الأيض، ويحدث فيه هدم جزيئات البروتوبلازم، وذلك بقصد إنتاج الطاقة اللازمة للأنشطة الحيوية بجسم الكائن الحي (المحرر العلمي).
(35) الأنابوليزم هو الأيض البنائي، وهو فعالية كيميائية حيوية بنائية تمثل جزءاً من الأيض ( أو الاستقلاب) العام، يحدث فيها اتحاد جزئيات صغيرة بجزئيات أكبر منها ويتم بها تخليق البنية النسيجية في الكائن الحي، وعكسه الأيض الهدمي ( المحرر العلمي).
(36)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(37) نجيب الكيلاني: الصوم والصحة، مؤسسة الرسالة (بيروت) ط1، 1987م.
(38)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(39)M. Y Sukkar. H. A. El-munshid and M. S. M Ardawi (1993): Concise Human Physiology: Blackewell Scientific Publications , Oxford. Pp. 175-181.
(40)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(41) الهيبوثالامس هو تحت المهاد، وهو أرضية سمكية للبطين الثالث في الدماغ، ويعتبر مكان إنتاج عدد من المواد تؤثر في الغدية النخامية، وهو في الثدييات يحتوي مراكز عصبية تتحكم في تنظيم درجة حرارة الجسم (المحرر العلمي).
(42)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(43)Dianes Colby (1985): Biochemistry: Asynopsis. Middle Ease Edition Medical Publication Los Altos , California. Pp 64 140.
(44)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(45)S. M. A Abbas and A. H. Basahmah (1986): Effcts Of Ramadan Fast On Male Fertility. Archives Of Andorology. 16: 161-166.
(46) نجيب الكيلاني: الصوم والصحة، مؤسسة الرسالة (بيروت) ط1، 1987م.
(47) د/ آلان كوت: دراسة حول الصوم الطبي النظام الغذائي الأمثل، إعداد فاروق آقبيق وآخرين، مؤسسة الإيمان ( بيروت) ط2، 1407هـ / 1987م.
(48)S. M Bakir , (1991): Can Fasting in Ramadan Help in Some Peripheral Vascular Diseases ? JIMA, Vol. 23: 163-164.
(49) الجهاز العصبي الودي، أو التعاطفي، أو السمبثاوي، يمثل جزءاُ من الجهاز العصبي الذاتي وهو يعصب العضلات المخططة وغدد الجسم المختلفة، تترك أعصابه الحبل الشوكي في الجهة السفلية وتذهب إلى سلسلة من العقد العصبية الموجودة على كلا جانبي العمودي الفقري، أو إلى عقدة وسيطة موجودة في المساريقا، وبالتالي إلى الأحشاء (المحرر العلمي).
(50) د. م. / منيب بيجين: بيوكيماوي (كيمياء حيوية) على صوم رمضان. نشرة الطب الإسلامي، العدد الثالث، أعمال وأبحاث المؤتمر العلمي الثالث عن الطب الإسلامي ( منظمة الطب الإسلامي بالكويت) 1405هـ / 1984م – ص 384- 390.
(51) المرجع السابق.
(52)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(53) المرجع السابق.
(54) د. م. / منيب بيجين: بيوكيماوي (كيمياء حيوية) على صوم رمضان. نشرة الطب الإسلامي، العدد الثالث، أعمال وأبحاث المؤتمر العلمي الثالث عن الطب الإسلامي ( منظمة الطب الإسلامي بالكويت) 1405هـ / 1984م – ص 384- 390.
(55)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(56) المرجع السابق.
(57) الميتوكوندريا: هي جسيمات سيتوبلازمية غنية بالصبغين ( كروماتين) يكن في جبلة الخلية مصدراً لحبيباتها، أي لتكن حبات النشا وغيرها... وتنتشر هذه السبحيات في أنحاء السيتوبلازم، وتعمل كمصدر لطاقة في الخلية. حيث تحصل فيها تفاعلات التأكسد التي تمد عمليات الخلية المحتاجة لطاقة بحاجتها من أكسدة الغذاء في الخلية ( المحرر العلمي).
(85)Al-Hadramy M. S. , Zawawi T. H. , Abdelwahed S. M. (1988): Altered Cortisol Level in Relation to Ramadan. Eur. J. Clin. Nutr 42: 359-362.
(59) نجيب الكيلاني: الصوم والصحة، مؤسسة الرسالة (بيروت) ط1، 1987م.
(60) المرجع السابق.
(61) الحركة الدودية (Peristalsis) هي بالفصحى العربية، ( التمعج)، وهي حركة تموجية منتظمة ومتقدمة تحدث في الأمعاء وغيرها من أنابيب الجسم، نتيجة لتقص عضلاتها الطولية والعرضية، وهي في الأمعاء تحدث لدفع المواد الغذائية باتجاه المستقيم، ثم منطقة الإست ( المحرر العلمي).
(62) د/ حكمت عبد الكريم فريحات: الوجيز في علم وظائف الأعضاء، دار البشير ( عمان) ط1، 1407هـ / 1986م. ص 201-233.
(63)William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
(64) الأدرينالين هو الكظرين، وهو هرمون ينتج من اللب الكظري في الحيوان وفي الإنسان، وتفرزه بعض نهايات الأعصاب التعاطفية حيث يتعرض الجسم لضغط نفسي، يؤدي إفرازه في تيار الدم إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، والإسراع من ضربات القلب، وانقباض الشرايين الدموية الدقيقة، واتساع حدقة العين، وأحداث أخرى (المحرر العلمي).
(65) د. م. / منيب بيجين: بيوكيماوي (كيمياء حيوية) على صوم رمضان. نشرة الطب الإسلامي، العدد الثالث، أعمال وأبحاث المؤتمر العلمي الثالث عن الطب الإسلامي ( منظمة الطب الإسلامي بالكويت) 1405هـ / 1984م – ص 384- 390.
(66) د/ عبد الله عبد الرزاق السعيد: الرطب والنخلة، الدار السعودية للنشر والتوزيع، ط1، 1405هـ - 1985م، ص 107- 145.
(67) التناضح (Osmolarity) هو الدفع أو التحال، وهو تبادل يحصل بين محلولين كثافتيهما مختلفين، يفصلهما عن بعضهما البعض غشاء عضوي نفاذ، ويظل التبادل جارياً فيما بينها حتى يتجانسا، وإذا كان المحلول الأقل كثافة ينتقل إلى الأكثر كثافة سميت العملية: تناضجاً داخلياً (Endoosmosis)، وإذا حدث العكس سميت: تناضجاً خارجياً (exoosmosis) وهو (الدافع)، على اساس أن المقطع Osmosبالإغريقية يعني Pushبالإنجليزية، أي ( الدفع) بالعربية ( المحرر العلمي).
(68)K. Y. Mustafa, N. A. Mohamoud , K. A Gumaa and A. M. Gader (1978): The Effects of Fasting in Ramadan on Fluid and Electrolyte Balance Br. J. Nutr. 40: 583-589.
(69) هـ. م. شيلتون. التداوي بالصوم، ترجمة ونشر دار الرشيد، ط 2، 1407هـ / 1987م. دمشق وبيروت.
(70) الغدة النخامية، أو الجسم النخامي، يسميها البعض: ( الغدة النخامية)، وهي غدة صماء صغيرة بيضية الشكل، تقلع في قاعدة الدماغ، وتفرز هرمونات تسيطر على بقية الغدد الصم الأخرى بالجسم، وتأثيرها في ضبط النمو مشهور، تتألف هذه الغدة من فصين بينهما جزء متوسط ضيق يسمى: ( المنطقة المتوسطة)، ويختلف الفصان عن بعضهما، مظهراً وتركيباً ووظيفة.. ويفرز الفص الأمامي هرموناً ينظم نمو العظام، فإذا زاد تضخمت العظام، خاصة عظام اليدين والقدمين والفك السفلي، وإذا نقص سبب قصر القامة، وأما الفص الخلفي فيفرز مادة النخامين (Pituitrin) التي تعمل على انقباض الرحم، خاصة وقت الحمل، كما يسهل الولادة ويوقف النزيف بعدها، ويشترك في إدرار الحليب للوليد، كما يعمل على رفع ضغط الدم وعلى فيض العضلات غير الإرادية كجدران المثانة أثناء التبول، وجدران الشعب الرئوية أثناء التنفس، وجدران الأمعاء أثناء البترزن ويتحكم في عضلات الثدي أثناء عملية الرضاعة ( المحرر العلمي).
(71) د. م. / منيب بيجين: بيوكيماوي (كيمياء حيوية) على صوم رمضان. نشرة الطب الإسلامي، العدد الثالث، أعمال وأبحاث المؤتمر العلمي الثالث عن الطب الإسلامي ( منظمة الطب الإسلامي بالكويت) 1405هـ / 1984م – ص 384- 390.
(72) المرجع السابق.
المصادر والمراجع
1- الحديث رواه مسلم 2/807 رقم 163، وأحمد 2/283، والنسائي 4/1163.
2- Riyad Albiby and Ahmed Elkadi: A preliminary Report on Effects of Islamic Fasting on Lipoprotens and Immunity. JMA, vol , 17 188 page 84.
3- د/ عبد الجواد الصاوي: الصيام معجزة علمية ص 123 و144. 1413هـ / 1992، ط1، دار القبلة.
4- د/ فاهم عبد الرحيم وآخرون: تأثير الصيام الإسلامي على مرض الكلى والمسالك البولية، نشرة الطب الإسلامي، العدد الرابع، أعمال وأبحاث المؤتمر العالمي الرابع عن الطب الإسلامي ( منظمة الطب الإسلامي بالكويت) 1407 هـ 1986م ص 707 – 714.
5- K. Inesh Beitins , Thomas , Badger et. al (1981): Reproductive Function During Fasting – Men. j of Clin Endocrin and ****bol. 53: 258-266.
6- محاسن التأويل للقاسمي 2/87.
7- jalal Saour: Does Ramadan Fasting Complicate Antcoagulant Therapy? Fasting: Its Efects on Gealth and Diseases Basic Priniciples and Clinical Practive (Abstracts). College of Medicine King Saud University , Riyadh, December 1990.
8- Sulimami R. A. Famuyiwa F. O. Laaga M. A. (1988): Diabetes Mellitus and Ramadan Fasting: the Need for Critical Appraisal. Diabetes Medicine 8: 549-552.
9- S. M Bakir , (1991): Can Fasting in Ramadan Help in Some Peripheral Vascular Diseases ? JIMA, Vol. 23: 163-164.
10- A N N. Mariuden, I. Trang, N veniselos, and Pamblad (1983): Neutrophil Functions and Clinical Prformance After Total Fasting in Patients with Rheumatis. Annals of Rheumatic Diseases. 42: 45-51.
11- Muzam MG,. Ali M. N. and Husain A. (1963): Observations on the Effects Of Ramadan Fasting On Gastric On Gastric Acidity , the Medicus 25: 228.
12- Prentice, A. M. Prenctice, A. Lamd W. H: Lunn p. G. (1983): Austins. Hum Nutr Clin Nur , 37 (4) 283-94.
13- M. Y. Sukkar h. A. Elmunshid and M. S. M Ardawi (1993): Concis Human Physiology: Blackwell Scientific Publications , Oxford. Pp. 175-181.
14- Hasan Nasrat and Mansour Suliman (1987): Efact Of Ramadan Fast-ing on Plasma Progesercne and Prolactin. Islamic International Conference on Islamic legalation & the Current Medical Problems 2-3 Fib. 1987 Cairo Egypt.
15- S. M. A Abbas and A. H. Basahmah (1986): Effcts Of Ramadan Fast On Male Fertility. Archives Of Andorology. 16: 161-166.
16- دليل جديد على الإعجاز العلمي لحديث ( صوموا تصحوا)، وآية { وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ }. د/ أحمد القاضي، معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث. (بنماسيتي – فلوريدا – الولايات المتحدة).
17- التفسير الكبير للرازي 20/82 ط 3 دار الباز.
18- J. Hywel Thomas and Brian Gallaham, Will`s Biochemical Basis of Medicine , 2nd Edition (1989) , London pp. 97-114. 272-97.
19- د. م. / منيب بيجين: بيوكيماوي (كيمياء حيوية) على صوم رمضان. نشرة الطب الإسلامي، العدد الثالث، أعمال وأبحاث المؤتمر العلمي الثالث عن الطب الإسلامي ( منظمة الطب الإسلامي بالكويت) 1405هـ / 1984م – ص 384- 390.
20- William F. Ganong (1991): Review of Medical Physiology. 15th Edition. Appleton & Lange , Los Altos , California.
21- J. Hywel Thomas and Brian Gillham (1989): Will`s Biochemical Basis of Medicine , 2nd Edition London.
22- د/ حامد محمد حامد: رحلة الإيمان في جسم الإنسان، دار القلم ( دمشق) ط1، 1411هـ / 1991م.
23- القرآن الكريم.
24- نجيب الكيلاني: الصوم والصحة، مؤسسة الرسالة (بيروت) ط1، 1987م.
25- M. Y Sukkar. H. A. El-munshid and M. S. M Ardawi (1993): Concise Human Physiology: Blackewell Scientific Publications , Oxford. Pp. 175-181.
26- DianesColby (1985): Biochemistry: Asynopsis. Middle Ease Edition Medical Publication Los Altos , California. Pp 64 140.
27- د/ آلان كوت: دراسة حول الصوم الطبي النظام الغذائي الأمثل، إعداد فاروق آقبيق وآخرين، مؤسسة الإيمان ( بيروت) ط2، 1407هـ / 1987م.
28- Al-Hadramy M. S. , Zawawi T. H. , Abdelwahed S. M. (1988): Altered Cortisol Level in Relation to Ramadan. Eur. J. Clin. Nutr 42: 359-362.
29- د/ حكمت عبد الكريم فريحات: الوجيز في علم وظائف الأعضاء، دار البشير ( عمان) ط1، 1407هـ / 1986م. ص 201-233.
30- د/ عبد الله عبد الرزاق السعيد: الرطب والنخلة، الدار السعودية للنشر والتوزيع، ط1، 1405هـ - 1985م، ص 107- 145.
31- K. Y. Mustafa, N. A. Mohamoud , K. A Gumaa and A. M. Gader (1978): The Effects of Fasting in Ramadan on Fluid and Electrolyte Balance Br. J. Nutr. 40: 583-589.
32- هـ. م. شيلتون. التداوي بالصوم، ترجمة ونشر دار الرشيد، ط 2، 1407هـ / 1987م. دمشق وبيروت.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 42.63 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.03 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.42%)]