عرض مشاركة واحدة
  #300  
قديم 08-04-2008, 05:06 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع .... الوسطية الإسلامية في الغذاء والتغذية

وفي حالة نقص المواد السكرية مثلما يحدث في الصيام يقوم الكبد بتحويل المخزون لديه من الجليكوجين إلى سكر الجلوكوز كما يقوم بتحويل المواد البروتينية والمواد الدهنية إلى مواد سكرية وهناك خطر آخر من جراء نقص كمية السكر في الدم وهو إصابة الإنسان بالتوتر العصبي وعجزه عن السيطرة على هدوئه وتعاملاته مع الآخرين.
3ـ المواد الدهنية ومصدرها واحتياجات الجسم والأضرار الناتجة عن زيادة تناولها في الطعام:
الدهون أيضاً مادة أساسية ضرورية من مكونات الغذاء المتوازن والدهون مادة أساسية في تركيب كل خلية من خلايا الجسم ـ ووظيفتها:
1ـ تستخدم لإمداد الجسم بجزء من الطاقة من 30 ـ 35% من احتياجات الجسم من الطاقة ـ 1 جم دهن يعطي 9.3 كالوري.
2ـ تعمل كمادة عازلة لحفظ حرارة الجسم باختزانها تحت الجلد.
3ـ كذلك الدهون المختزنة تستخدم في تكوين أنسجة تثبيت الأعضاء الموجودة داخل تجاويف الجسم المختلفة ـ الكليتين ت القلب الخ...
مصادر الدهون وأنواعها:
1ـ حيوانية:الزبد ـ السمن الطبيعي ـ دهون ولحوم الحيوانات ـ زيوت ودهون الأسماك والحيتان ـ الدهون الموجودة في اللبن ـ صفار البيض ـ الكبدة ـ المخ ـ والمنتجات الحيوانية الأخرى.
2ـ دهون نباتية:السمن الصناعي ـ جميع أنواع الزيوت النباتية المستخلصة من بذور أو حبوب بعض المحاصيل مثل: ـ القطن ـ السمسم ـ الكتان ـ عباد الشمس ـ الذرة ـ القرطم ـ النخيل ـ الزيتون ـ الخ..
الاحتياجات اليومية للفرد:
الشخص البالغ يحتاج إلى 1 جم لكل 1 كجم وزن ـ ( 60 كجم يحتاج 60 جم ) بعض أنواع الدهون الشائعة والأوزان التقريبية لها:
ملعقة زيت صغيرة 5 جم ـ ملعقة زيت كبيرة 14 جم ـ ملعقة زبدة كبيرة أو سمنة 14 جم ـ صفار بيضة 7 جم.
الأضرار التي تنتج عن تناول كمية من الدهون زيادة عن احتياجات الجسم:
1ـ تصلب الشرايين: لوحظ أن تصلب الشرايين ينتشر في الدول الأوروبية التي تستهلك قدراً كبيراً من الدهون الحيوانية المتشبعة ـ فيما تقل في البلاد التي تستهلك أقل كإفريقيا واليابان.
2ـ تتسبب زيادة الدهون في الطعام إلى الشعور بالخمول والكسل والرغبة في النوم.
3ـ إجهاد الكبد ـ مما يؤدي إلى إصابتها بحالة تسمى الكبد الدهني أو كسل الكبد وفيها يشعر المرء بالكسل المتزايد وعدم القدرة على مزاولة الأنشطة اليومية.
4ـ زيادة الدهون تؤدي إلى زيادة الكوليسترول الذي يؤدي إلى تصلب الشرايين. وقد ثبت أن الامتناع التام عن تناول المواد الدهنية يؤدي إلى جفاف البشرة وتقشر الجلد وسقوط الشعر وضمور الأجهزة التناسلية وزيادة الرغبة في شرب الماء والطعام كما يؤدي إلى حصوات المرارة.
لذلك كان من الضروري إضافة المواد الدهنية للطعام بقدر لا يقل عن 15% من كمية الطعام اللازمة يومياً.
وقد ثبت أن استعمال المواد الدهنية الغير متشبعة ( الزيوت النباتية ) لا تؤدي إلى تصلب الشرايين كما أنها تحمي الجسم من الأضرار الناتجة عن الامتناع عن المواد الدهنية ـ وهي خالية من الكولسترول.
4ـ الفيتامينات:
( فيتا = حياة ـ أمين = ضروري ) هي من المواد الأساسية والضرورية في التغذية ومن مكونات الغذاء الصحي السليم المتكامل المتوازن والتي لا بد وأن يحتوي على ما يحتاجه الجسم منها، وهي ضرورية لحيوية وسلامة الجسم ولو أنها لا تدخل في بناء الأنسجة أو توليد الطاقة ونقصها في الطعام يؤدي إلى ظهور أعراض مرضية تختلف في شدتها حسب هذا النقص، والجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من هذه الفيتامينات، وقد تزداد هذه الاحتياجات تحت ظروف فسيولوجية أو مرضية معينة، فهذه الاحتياجات تزداد أثناء الحمل والرضاعة، وفي بعض الحالات المرضية كمرض السكر والنقاهة من كثير من الأمراض وفي حالات تليف الكبد وغيرها الإفراط في تناول الفيتامينات بدون داعي طبي يؤدي كذلك إلى ظهور أمراض كنقصانها ولذا فإن خير الأمور الوسط.
ووظيفة الفيتامينات الأساسية هي مساعدة الأنزيمات في القيام بالتفاعلات الكيميائية المختلفة في أنسجة الجسم وهي الضرورية للشعور بالصحة والنشاط والعافية والحيوية ( أمثلة: أ، ب، جـ، د، هـ ).
المصادر الهامة للفيتامينات:
والفيتامينات تنقسم إلى مجموعتين:
مجموعة تذوب في الدهون: أ، د، ك، هـ.
مجموعة تذوب في الماء: ج، ب المركب.
والمصادر الهامة للفيتامينات هي:
ـ الخضروات والفواكه الطازجة.
ـ الزيوت المستخلصة من كبد الحيتان والأسماك ( أ، د ).
ـ الزيوت النباتية ( هـ ).
ـ اللبن ـ البيض ( خاصة الصفار ) ـ البقول ـ فيتامين ( ب ).
ـ البكتريا الموجودة بصفة طبيعية في الأمعاء الغليظة ( فيتامين ب ، ك ).
الفيتامينات الضرورية للإنسان
مصدرها ـ أراض نقصها ـ ما يحتاجه الجسم منها ـ الأمراض الناتجة من النقص والزيادة
الفيتامين
مصدره
الإنتاج اليومي إن وجد
الأمراض الناتجة عن نقصه أو زيادته
أ
حيوانية: زيت السمك ـ الزبد ـ اللبن ـ الكبد ـ صفار البيض
نباتية : الجزر ـ الطماطم ـ أوراق النباتات الخضراء ـ الخس ـ المشمش .
وحدة دولية
أطفال 1500
بالغ 5000
النقصان : مرض العشا الليلي ـ جفاف الجلد ـ جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للجسم ـ جفاف وتشقق قرنية العين .
الزيادة : صداع مستمر ـ قئ ـ عدم القدرة على التركيز.
د
زيت السمك ـ صفار البيض ـ اللبن ـ الأشعة فوق البنفسجية + دهون تحت الجلد
وحدة دولية
أطفال 400
بالغ 400
النقص : كساح معدم بناء الأسنان في الأطفال لين عظام خاصة في الحوامل والمرضعات .
الزيادة : فقدان الشهية ـ إمساك
هـ
الزيوت النباتية من القمح ـ القطن ـ فول الصويا ـ النباتات الخضراء ـ الخس ـ اللبن ـ صفار البيض
30مللجرام
يحمي الإنسان من حدوث نوع من الإنيميا يعتقد أن له دوراً في الخصوبة والإجهاض
ك
أوراق النباتات الخضراء ـ السبانخ ـ الكرنب ـ الطماطم يصنع في الجسم بواسطة البكتريا في الأمعاء الغليظة
ـــــ
يساعد على تجلط الدم ولذا فهو يحمي من النزيف يساعد في عملية إنتاج الطاقة ـ يصنع في الجسم لا يوجد نقص إلا في الأحوال المرضية
ج حمض الاسكوربيك
الموالح ـ البرتقال ـ الليمون ـ الفلفل الأخضر ـ البصل ـ [ اللبن ـ الكبد ـ فلفل ]
75ملليجرام (برتقال ـ ليمون)
النقص : نزيف اللثة ـ نزيف في الأنسجة والمفاصل ـ مرض الأسقربوط ـ تأخر في التئام الجروح والكسور .
الزيادة : حرقان في البول ـ تكون حصوات بولية زيادة في أسالا الكالسيوم
ب المركب ب1
الخميرة ـ اللحوم ـ الكبد ـ البيض ـ اللبن ـ البسلة ـ الفول ـ الردة (النخالة)
1.5ملليجرام
التهاب أعصاب الأطراف ـ الشعور بالكآبة والملل ـ مرض البري بري ـ تضخم بالقلب
ب2
اللحوم ـ الكبد ـ البيض ـ اللبن ـ الفول ـ البسلة ـ اللوزـ عين الجمل
1.5ملليجرام
تشقق في الشفتين وجوانب الفم ـ التهاب وطرف اللسان ـ التهاب الجلد ـ قشور بالجلد ـ احمرار القرنية
نياسين حمض السكرين
الخميرة ـ اللحوم ـ البقول ـ البلح ـ الطماطم
20ملليجرام
البلاجراـ التهاب الجلد ـ إسهال مستمر ـ تدهور بالقوى العقلية

5ـ الأملاح المعدنية:
هي أيضاً جزء أساسي وضروري وهام في الغذاء اليومي للإنسان وهي مسؤولة عن حيوية وسلامة الجسم ـ ومعظم هذه المعادن يدخل في تركيب بعض الإنزيمات والهرمونات وتشمل هذه الأملاح المعدنية:
1ـ الكالسيوم.
2ـ الفوسفور.
3ـ الصوديوم.
4ـ البوتاسيوم.
5ـ الحديد.
6ـ الكبريت.
7ـ الماغنسيوم.
8ـ الكلور.
9ـ اليود.
10ـ الفلور.
11ـ النحاس.
12ـ المنجنيز.
13ـ الزنك.
14ـ الكوبالت.
15ـ الموليدنم.
وقد وجد أن كلا من الأملاح المعدنية له وظيفته الخاصة الهامة وتأثيره على الجسم ولكن يحتاج إلى بعضها بكميات كبيرة مثل الكالسيوم ـ الفوسفور ـ الصوديوم ـ البوتاسيوم ـ الحديد ـ وأما الباقي فيحتاج إلى كميات ضئيلة.
( 1 ) الكالسيوم: لازم لبناء الهيكل العظمي والأسنان ـ وضروري لتجلط الدم لإيقاف النزيف عند حدوثه.
مصدره: اللبن ـ الجبن ـ البيض ـ البقول ـ الخضروات ـ العسل الأسود.
الاحتياج: البالغ 1 جم ـ الأطفال ( فترة النمو وتكون الأسنان 2 جم ) ـ الحوامل والمرضعات 1.5 ـ 2 جم.
نقص الكالسيوم من الطعام مع نقص فيتامين د والفوسفور يسبب الإصابة بالكساح في الأطفال ولين العظام في الحوامل والمرضعات وكذلك تسوس الأسنان.
( 2 ) الفوسفور: ضروري لمساعدة الكالسيوم وفيتامين د على بناء العظام والأسنان ويدخل في تركيب الأنسجة وخلايا الجسم والأحماض النووية ويساعد في تنظيم وتسيير التفاعلات الكيماوية.
مصدره: اللبن والجبن ومنتجاته ـ البيض ـ اللحوم ـ الكبد ـ الأسماك ـ البقول.
الاحتياج: 1 – 1.5 جم لكل الأعمار ـ ويكفي تناول 0.5 كوب لبن أو بيضة واحدة يومياً.
(3) (4) (5) أملاح الصوديوم والبوتاسيوم والكلور ( ملح الطعام ) ( كلوريد الصوديوم والبوتاسيوم ).
هذه الأملاح الثلاثة مترابطة ـ ووظائفها في الجسم مترابطة ـ ( تدعيم وتنظيم الماء داخل الخلايا ـ تنظيم درجة الحموضة في الدم وسوائل الجسم الأخرى ـ ملح الطعام مسؤول عن إفراز حمض اإيدروكلوريد، والبوتاسيوم مسؤول عن الانقباض الطبيعي للعضلات وخاصة عضلات القلب.
ويعتبر الصوديوم وحده مسؤولاً عن الامتصاص الطبيعي للسكريات بواسطة الأمعاء.
المصدر: ملح الطعام ( ص كل ) ـ البرتقال والليمون ـ الطماطم ـ المانجو ـ الفراولة ـ كثير من الفواكه والخضروات.
الاحتياج: 8 ـ 15 جم كلوريد الصوديوم و3 ـ 4 جم كلوريد البوتاسيوم ( ملعقة صغيرة ملح طعام = 5 جم كلوريد صوديوم ).
فإذا كان الإنسان يتناول طعامه بصفة طبيعية ويحتوي طعامه على الخبز والخضروات واللحوم والفواكه فهو يتناول المطلوب من هذه الأملاح بصورة تلقائية ولا يوصي بتناول هذه الأملاح بصورة مركزة إلا في بعض الأحوال الخاصة مثل ـ فقد السوائل بكثرة من الجسم مثل حالات القيء والإسهال ـ كثرة العرق صيفاً مما يتسبب عنه فقدان كثير من الأملاح عن طريق الجلد ويجب تعويض الفاقد حتى لا يصاب الشخص بالصداع وارتخاء العضلات وعدم القدرة على بذل المجهود العادي.
وإن أحسن مشروب يروي الظمأ هو عصير البرتقال أو عصير الليمون، ولذلك نوصي حجاج بيت الله الحرام، في أوقات الصيف والذين يفقدون كثيراً من الأملاح عن طريق العرق أن يتزودوا بقدر كبير من هذه المشروبات ـ ليجنبوا الأضرار الجسيمة التي تنتج من نقص هذه الأملاح ـ وخاصة ضربة الشمس التي تزيد نسبة حدوثها عند نقص الماء والأملاح في الجسم.
الأضرار التي تنتج من زيادة ملح الطعام ( ص كل ) في الطعام:
تؤدي إلى زيادة كمية الماء في الدم وفي الأنسجة مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتأثير على عضلة القلب، لذلك ينصح مرضى ضغط الدم المرتفع بالإقلال من نسبة كلوريد الصوديوم في طعامهم.
الحديد: ( نقصه يؤدي على الأنيميا ـ فقر الدم ).
الحديد من الأملاح المعدنية الهامة جداً لجسم الإنسان ـ فهو يدخل في تركيب هيموجلوبين الدم والحديد هو الذي يحمل الأكسجين إلى الخلايا ـ وهذا الأكسجين يؤكسد الغذاء للحصول على الطاقة.
مصادره: اللحوم ـ الكبدة ـ صفار البيض ـ العسل الأسود ـ البقول ـ الخضروات ذات الأوراق الخضراء.
الاحتياج: 5 ـ 15 جرام.
6ـ الماء وأهميته في الغذاء:
)وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون ([الأنبياء: 30].
الماء أساس الحياة ـ ولا يستطيع الإنسان ولا أي كائن حي أن يعيش من غير الماء ـ ويعتبر الماء جزء أساسياً في تركيب أجسامنا ـ ويحتوي جسم الإنسان البالغ 60 ـ 70% من وزنه ماء ـ ولا يقتصر الماء على وجود في السوائل الجسدية كالدم والليمف وغيرها ولكنه يدخل في تركيب الأنسجة على اختلاف أنواعها ـ ووجود الماء ضروري لبقاء الجسم سليماً معافىً ولقيام أعضائه وأجهزته بوظائفها الفسيولوجية المختلفة على الوجه الأكمل ـ ويجب على الإنسان أن يحصل يومياً على كمية من الماء تساوي ما يفقده من هذا الماء.
7ـ الألياف:هي مواد ( نفايات ) لا تهضم ولا تمتص ولكن تساعد على حركة الأمعاء وتفريغها من المواد البرازية وهي موجودة في الخضروات والفواكه ونخالة المحاصيل وهي لازمة لوقاية الإنسان من الإمساك وما يترتب عليه.
الخلاصة: الغذاء السليم ضروري للصحة شرط الاعتدال فيه والتوسط كما قال ربنا: )وكلوا واشربوا ولا تسرفوا (.
نصائح عامة لبعض العادات الصحية
في مجال الغذاء الصحي السليم
1ـ الاعتدال في الطعام والشراب بحيث لا يكون هناك نقص غذائي يؤدي إلى الضعف ولا يكون هناك إسراف وإفراط يؤدي إلى تخمة وبدانة وسمنة. الصيام والحمية ( قلة الطعام ) وتخير أصناف الطعام هي أسس العلاج الحديث للبدانة وأمراضها.
2ـ عدم الإفراط في تناول الخبز والاعتدال في كميته لأنه يحتوي على كميات كبيرة من حامض الفيتيك الذي له قدرة كبيرة على الاتحاد مع أملاح الكالسيوم والماغنسيوم في الأمعاء فيؤدي ذلك إلى نقص الكالسيوم.
3ـ زيادة شرب الشاي تؤدي على حصول الجسم على كميات كبيرة من حمض التنيك الذي يرتبط مع الحديد ومع فيتامين ب12 مما يؤدي إلى نقصهما وبالتالي إلى أنيميا.
4ـ زيادة تناول زيت البرافين أو تناوله لفترات طويلة للتخلص من الإمساك يؤدي ذلك إلى ذوبان بعض الفيتامينات الموجودة في الطعام في زيت البرافين وفقدانها مع البراز مثل فيتامين: أ، د، ك، هـ ـ مما يتسبب في نقص هذه الفيتامينات وظهور أعراض نقصها.
5ـ كثرة تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب يؤدي إلى نقص بعض أنواع الفيتامينات التي تصنع في الجسم بواسطة البكتريا الموجودة بصفة طبيعية في الأمعاء الغليظة مثل فيتامين حمض الفوليك وفيتامين ب 12 وفيتامين ك مما يعرض الجسم لظهور أعراض نقص هذه الفيتامينات.
( والحمد لله أولاً وأخيراً وصدق الله: )كلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ().
6ـ السرعة في تناول الطعام وعدم التمهل لمضغ الطعام مضغاً جيداً ويبطء، لأن السرعة وعدم جودة المضغ تسبب عسر هضم وعدم امتصاص الطعام.
7ـ لقد اعتاد معظم الناس على تناول الخبز الإفرنجي ( ما يسمى الفينو ) وكثيراً ما يفضلونه على الخبز الأسمر المحتوى على الردة والنخالة، رغم أن هذا الخبز الأسمر ذو قيمة غذائية أفضل من الخبز الأبيض.
8ـ يجب عدم الإكثار والإسراف في تناول السكر الأبيض المكرر، وكذلك الحلوى والجيلاتي والفطائر والمشروبات الغازية والشيكولاته فهذه تسبب البداية علاوة على تسببها في مشاكل سوء تغذية.
9ـ كثير من الناس لا يتناولون وجبة الإفطار، ثم يذهبون إلى العمل وهذا يؤدي إلى صداع وهزال واضطرابات معدية.
10ـ غليان اللبن ـ يعتقد بعض الناس أن غلي اللبن حتى قرب الفوران كاف لقتل الميكروبات ـ ولكن هذه عادة خاطئة ـ بل يجب تقليب اللبن جيداً بعد تكوين طبقة القشدة حتى تضمن تجانس درجة حرارته ووصوله لدرجة الغليان حماية للصحة العامة.
11ـ الإفراط في تناول الشاي والقهوة ومشروبات الكولا والتدخين والإرهاق الجسماني وقلة النوم ـ إن الإسراف في أي من ذلك يعتبر من الأسباب الهامة لسرعة ضربات القلب وما يترتب عليها من اضطرابات نفسية وعصبية قد تتطور وتؤدي إلى أمراض عضوية.
12ـ هناك عادة سيئة لبعض الناس وهي تناول الوجبات في أي وقت وهذا خطأ يؤدي إلى أضرار جسيمة بأجهزة الجسم ـ فالإسلام دين نظام ـ وأجهزة جسم الإنسان تسير بانتظام ـ ولذلك يجب على الإنسان أن يتناول وجباته بانتظام ـ الإفطار يكون خفيفاً وسهل الهضم ـ بعد 6 ساعات على الأقل الغداء ـ وبعد 6 ساعات أيضاً يتناول عشاء خفيفاً مثل الإفطار ـ وبذا يعيش مستريحاً لأنه أراح أعضاءه وأجهزته والحمد لله رب العالمين.
* * *
بيانات عن الطاقة التي يحتاجها الجسم وكيفية حسابها
الطاقة التي يحتاجها الجسم تأتي من احتراق الطعام الذي يتناوله الإنسان
السعر الحراري :هو كمية الطاقة الحرارية اللازمة لرفع حرارة 1 جم من الماء درجة حرارة واحدة من 15ـ 16 درجة مئوية (السعر الصغير) أما السعر الحراري المستعمل في التغذية وما تعطيه الأطعمة فهو السعر الحراري الكبير الذي يساوي 1000 سعر حراري صغير .
(أي كيو كالورى أو كيلو حرارى) ـ وحديثاًَ استخدمت كلمة جول ـ
الجول :مقدار الحرارة الناتجة عن تسيير تيار كهربائي مقداره 1أمبير ولمدة 1ثانية وفي مقاومة 1 أوم وبقوة 1نيوتن ولمسافة 1متر ـ وزيادة الطاقة عن الحاجة تؤدي إلى زيادة الوزن ـ والعكس صحيح.
[1] مستشار الصحة العامة بوزارة الصحة سابقاً، وعميد مدرسة الصحة بولاية كانو ـ نيجيريا سابقاً، وعضو مجلس إدارة جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة بمص سابقاً.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 37.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 37.32 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (1.59%)]