السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
’
وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا
هذه الآيــة تؤكــد على أن موطن العبادة هو القلــب , فالأعمال الظاهرة ليست بكافية إن لم تكن مقرونة بالنية .
فهم عملوا أعمال صالحة ولكنهم سيلقونها عند ربهم كالهباء المنثور ؛ لأن الله عز وجل وهو الأعلم بنواياهم التي لم تكن تريد وجه الله لايقبل أي عمل بلا إخلاص ..
ومنبع الإخلاص ’’ القلــب ’’
ولذلك قال عز وجل(من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب) .. فصلاح القلب يلزمه صلاح الأعمال .
كماأخبر صلى الله عليه وسلم (ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب).
فمايلزمنا هو صلاح قلوبنا ..