عرض مشاركة واحدة
  #27  
قديم 21-03-2006, 11:36 PM
الصورة الرمزية الشيخ أبوالبراءالأحمدى
الشيخ أبوالبراءالأحمدى الشيخ أبوالبراءالأحمدى غير متصل
إسأل ونحن نجيب بحول الله تعالى
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: برمبال القديمة ــ منية النصر ــ المنصورة
الجنس :
المشاركات: 2,684
الدولة : Egypt
Lightbulb

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام العيال
سيدى الشيخ الفاضل

شكرا لتفسيرك لرؤيا منام فى مكة و لكن لدى حلمين اخرين ارجو تفسيرهم :
الرويا الأولى حدثت منذ فترة طويلة و أنا طفلة فى الثالثة عشرة من عمرى تقريبا حيث كنت اقف بمكان كالصحراء و مر من امامى جملا عليه هودج و بداخل الهودج رسول االه صلى الله عليه و سلم و تجلس خارج الهودج السيدة/ خديجة رضى الله عنها تتوضأ و لكننى لم اراه و لكن رايت نورا داخل الهودج ثم استيقظت من نومى

الرؤيا الثانية: رايت فى الاسبوع الماضى كأنها ليلة القدر وقد انفتح فى السماء بابا منيرا فأخذت أدعو و أول ما دعوت به دعوة لاختى الصغرى و هى طبيبة بأن يرزقها الله الزوج الصالح ثم قلت لقد دعوت لاختى قبل ان ادعو لنفسى ثم دعوت لنفسى بعد ذلك و استيقظت من النوم.
ارجو ان اجد تفسير لديكم.
و جزاكم الله خيرا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم
أختى الكريمة / أم العيال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعـــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك
أن رؤية السيدة خديجة رضي الله عنها تدل على الخير والبركة والبر والإحسان واتباع سبيل المؤمنين
والرزق الحسن والولد الصالح
والوضوء : يدلّ على قضاء الحوائج عند أرباب الصدور، فإن كمل الوضوء دلّ على بلوغ قصده .
فالوضوء : هو الطريق الموصل إلى مخاطبة رب الأرباب رب الأراضين السبع والسماوات
والنور الخارج من الهودج يرمز للرسول صلى الله عليه وسلم يدل على اتباع هديه
والرؤيا الثانية
ليلة القدر : تدل خير الله العميم فهي خير
من ألف شهر
وانفتاح أبواب السماء دليل استجابة الدعاء
والدعاء لأختك إيثار منك وقبول من ربك
إن شاء الله وحده
ودعوتك لنفسك ولعلك لا تذكريها
فإن الذى يدعوا لأخيه بظهر الغيب
تقول الملائكة ولك مثله
بارك الله فيك وأسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة
ورزقك العلم والعمل والذرية الصالحة
ورزق أختك العمل الصالح والزوج الصالح والولد الصالح
اللهم آمــــــين
وبهذا يكون
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا
إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.14 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.97%)]