[المعتصمه بربي]

أخي الكريم الفاضل عبدالملك أسأل الله ان يبشرك بما يسرك..
المرأه الصالحه والتي بالصفات التي ذكرت نادرة في زماننا الموحش المخيف
لذلك يا أخي الأمر بيد الله تعالى ثم بيدك رأيي هو / إستخر الله عزوجل بكل صدق
ويقين وثقه بأنه سيختار لك الخير ثم قل اللهم إختار لي ولاتُخيرني سلمتك أمري
وفوضته اليك فأنت وحدك تعلم ماأخفي ومافي نفسي وتوكل على الله ثم احسن الله اليك اعقد العزم و تقدم لها واخطبها من اهلها بما يرضي الله ورسوله وتاكد بأن الله سيعينك وذلك وعد من رسول الله عليه الصلاة والسلام حيث قال ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، عَن ِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " ثَلاثَةٌ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعِينَهُمُ : الْمُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، وَالنَّاكِحُ يُرِيدُ أَنْ يَسْتَعِفَّ ، وَالْمُكَاتَبُ يُرِيدُ الأَدَاءَ "
وتأكد ان الله معك يعينك لانك صادق وتحمل بداخلك مايرضي الله عنك وعن من اخترتها زوجتاً لك .. وعلى نياتكم تُرزقون..
ثم انظر إن كان الله قدّرها لك وكانت خيرا لك وانت خيرا لها فستسير الامور الى تقدم بإذنه تعالى .. وإن سارت الامور بشكل لاتريده وتعسر زواجكما فأعلم ان هذا قدر الله والخير فيما يختاره الله لكما ..
قلت لك ذلك لسببين : الاول / إرضاء الله عزوجل والصدق معه في نية الزواج من تلك الفتاه .. وليس مجرد كلام يُقال..
الثاني / حتى ترتاح ويهدأ ضميرك إذا لم يقسمها الله لك ستقول حينها عملت بالاسباب
ولم يُقدر الله فترتاح نفسك..بدلا من ان تقول لو انني فعلت وفعلت ..
واما سؤالك هل سأجد مثلها فأنظر لنفسك لإن البشر يُرزقون على نياتهم واعلم علم اليقين إن كانت نيتك طيبه فأبشر بالخيرات والسعاده فأنت تتعامل مع من يعلم خائنة الاعين وماتثخفي الصدور .. هذا وأسأل الله عزوجل ان يكتب لك الخير وان يجمعكما
على اهون سبب وان يسعدك ويُقر عينك بما يسرك في الدنيا والآخره ..هذا بإختصار وفقنا الله وإياكم الى مايحبه ويرضاه..