نريد حلولا...لا كلاما
-
-
-
-
-
-
-
-
فيما سبق من الحلقات حللنا تحليلا جزئيا العوامل التي تؤثر في حياة الإنسان في مفهومه عن التكاثر ومهمته في الحياة ودور الأسرة ودور الشارع في بناء هذا الجانب أو تخريبه...
ولكي لا يكون كلامنا مجرد كلمات ونقد، سنقدم بعون الله تعالى حلولا لكل الفئات...وتحليل لكل حالة وإعطاء حلول نسأل الله تعالى أن ينفع بها، فنحن أسباب فقط...وهو مجري الأسباب سبحانه...
وبسم الله نبدأ...
سنبدأ منذ يكتشف الطفل عضوه التناسلي...وهو لا يعلم شيئا عن الشهوة...ويكون هذا حين يكون رضيعا ويبدأ يحرك يديه ويكتشف يديه وفمه وأصابعه...وحين ترفع الأم الحفاظة على عضوه التناسلي...يتحسسه ويضغط عليه ليكون صورة ذهنية عنه لأنه لا يراه....فتنهره الأم...وتصر على منعه...فيتشكل عنده مفهوم أنه هذا المكان خاص...فيكبر وهو يقتنص الفرصة ليلمس المكان...وهناك سبب آخر يجعله يصر..هو إحساسه بمتعة عند لمس عضوه ومحيطه...وهذه ليست شهوة...ولكن لأن هذا المكان يؤدي مهمة عظيمة يقف وراءها جنود خفاء من هرمونات وغدد وأعضاء داخلية في الجهاز التناسلي...ولهذا فيسيولوجيا المكان مختلفة...وكذا ثدي المرأة...فالأول سبب في استمرار البشرية...والثاني سبب في إطعام الطفل وتشكيل مناعته بفضل الله...لهذا فالعروق الكثيرة والألياف العصبية :
عند الرجل: يحتوي هذا العضو على عضلة تعمل على امتداد وارتخاء العضو وتعرف النهاية الحرة للعضو بالحشفة والتي تلعب دورا رئيسا في التهيج والقذف لوفرة الأعصاب المتواجدة بهذه المنطقة .
عند المرأة: العضو الذي خلقه الله لإمتاع المرأة خلال المهمة الإنسانية يشكل جزء من عضوها التناسلي ويسمى البظر، ويتطور عن نفس النسيج المكون للعضو الذكري جنينيا. دوره الأساسي هو الاستمتاع خلال اللقاء الجسدي بين الزوجين، وهو العضو الوحيد في فسيولوجيا الإنسان الذي له الدور المنفرد لتوصيل المتعة. يحتوي البظر في المتوسط على 8000 نهاية عصبية
سبحان الله أحسن الخالقين
يتبع بعون الله
ملحوظة: سيكون هناك حلقة فيها أساس الأمر وحلقة فيها الحل بعون الله تعالى
اللهم يسر
تابعونا
حملة شهوتي من ربي أمانة، سأصونها من كل خيانة