الموضوع: إضاءات
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 08-10-2022, 09:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,159
الدولة : Egypt
افتراضي رد: إضاءات

إضاءات (9)
معيض محمد آل زرعه




في الحديث الصحيح: ((لا تَقدَّموا رمضان بصوم يومٍ ولا يومين، إلَّا رَجل كان يصوم صومًا فليَصُمه))؛ متفق عليه.
يشمل النَّهي: من صام بقصد التطوع أو الاحتياط لرمضان.
يُستثنى منه مَن وافق نفلًا معتادًا له، أو كان عليه قضاء أو كفَّارة.
ممَّا قيل في الحكمة من ذلك: تميُّز النَّفل عن الفرض - سد باب الغلوِّ باحتياطٍ في غير محله - التقوِّي بالفطر ليدخل رمضان بنشاط.


إضاءات رمضانية (162):
‎أشد أنواع الوجع في رمضان؛ "بيت بلا أم"، اللهمَّ مَن كان له أم ميتة فارحمها، ومن كان له أم مريضة فاشفِها، ومَن كان له أم بعافيتها فاحفظها.

إضاءات رمضانية (163):
من أجل صحَّتك في رمضان:
الخطأ: شرب الڤيمتو يوميًّا.
الصحيح: مرتان بالأسبوع تكفي.
السبب: لأنَّه عالي السكريات والأصباغ المضرَّة.

من أجل صحتك في رمضان (2):
الخطأ: شرب الماء بكميَّة مفرطة وقت الإفطار.
الصحيح: كوب ماء كل ساعتين.
السبب: لأنَّ امتلاء المعدة بالسوائل أشد ضيقًا على النَّفس من امتلائها بالطَّعام.

إضاءات رمضانية (164):
ممَّا نَغفلُ عنه عند رؤية هلال شهر رمضان، تطبيق تلك السنَّة عند رؤيته، بقول دعاء رؤية الهلال: ((الله أكبر، اللهمَّ أهِلَّه علينا بالأمن والإيمان، والسَّلامة والإسلام، والتَّوفيقِ لما تحبُّ ربنا وتَرضى، ربنا وربك الله))؛ رواه الترمذي، ((اللهمَّ أهلَّه علينا باليمن والإيمان، والسَّلامةِ والإسلام، ربي وربك الله))؛ رواه أحمد.

أيُّها السَّاكنونَ وطنَ القلب:
أزفُّ إليكم حروفًا تكتسي بالطُّهر، ترتحلُ داعيةً الله؛ أن يبلِّغَكم شهر الخير بأتمِّ صحَّةٍ وأكمل عافية.
وأن يجعلَ حظِّي وحظَّكم منه الصلاة والقيام وحُسن المقام، وأن يبلِّغنا إيَّاه دهورًا عديدة، وعمرًا مديدًا في طاعةِ الله.
وكل عام وأنتم بأحسن صحَّة وحال.
وكل عام وأنتم إلى الله أقرب.

إضاءات رمضانية (165):
ما تَحصده أجسادنا من الطَّاعات، تحرقه ألسنتُنا من الزلَّات؛ فالصَّمتُ والتغافُل منهج الصَّالحين؛ لذا قل خيرًا أو اصمت.
"فسلامة المرءِ بين فكَّيه".
قال مجاهد: "خصلتان؛ مَن حَفظهما سَلِم له صومه: الغيبة، والكذب".

إضاءات رمضانية (166):
قررَت امرأة فرعون أن تتغيَّر!
وقرَّر ابن نوح عليه السلام ألَّا يتغيَّر!
كانت هي تحت أكبر طاغية، وكان هو تَحت أكبر داعية!
لا تَعتذر بالظروف؛ فأنت من يقرِّر.
نحاول أن نتغير مع رمضان.

إضاءات قرآنية (176):
قال تعالى: ﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ [فاطر: 32].
قيل في سبب تقديم الظالم لنفسه على السابق بالخيرات - مع أنَّ السابق أعلى رُتبة منه -: "لئلا يَيئس الظالِم من رحمة الله، وأخَّر السابِق لئلَّا يُعجب بعمله"؛ القرطبي.

إضاءات رمضانية (168):
"نَجوع ونحن نَعلم متى سنأكل، فتذكروا مَن يَجوع ولا يَعلم متى يحين طعامه"؛ عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

إضاءات رمضانية (169):
﴿ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ﴾ [الأعراف: 50].
في هذه الآية دليل على أنَّ سقي الماء مِن أفضل الأعمال.
مَن كثرَت ذنوبه؛ فعليه بسقي الماء.
القرطبي.

إضاءات رمضانية (170):
قال ابن رجب رحمه الله:
"واعلم أنَّ المؤمن يَجتمع له في شهر رمضان جهادان لنفسه: جهاد بالنَّهار على الصِّيام، وجهاد باللَّيل على القيام؛ فمَن جمَع بين هذين الجهادين، وُفِّي أجرَه بغير حساب"؛ [لطائف المعارف].

إضاءات رمضانية (171):
"يعطى كلُّ أحد من التَّوفيق في رمضان على قَدر صلاح نيَّته، وما انطوَى عليه قلبُه من إجلال الله"؛ صالح المغامسي.

إضاءات رمضانية (172):
النباتات لا تَملك العقل، ولو غطَّيتها بصندوق فيه ثقب لخرجَت من هذا الثقب متتبِّعة للضَّوء، فما بالنا لا نَتبع النور ونحن نملك العقول؟!

إضاءات رمضانية صحية (173):
من أجل صحَّتك في رمضان:
الخطأ: تناول طعام يَحوي كميات من الصوديوم.
الصحيح: تناول طعام يَحوي كميات من البوتاسيوم.
السبب: لأنَّ الإكثار من البوتاسيوم يَمنع العطش تمامًا وأنت صائم، أما الصوديوم فيفعل العكسَ تمامًا.

إضاءات رمضانية (174):
إذا وجدت يدك تتثاقَل عن المصحف، فثِق أنَّ القلب قد أُثقِل بذنوب ثقلَت معه بقية الجوارح.

إضاءات رمضانية (175):
يقول السخاويُّ:
وقد سمعتُه - أي: ابنَ حجر - يقول غير مرَّة: إنِّي لأتعجَّب ممَّن يجلس خاليًا عن الاشتغال! (الجواهر: 1/ 170).
فماذا لو رأى ابن حجر الحال اليوم؟!

إضاءات رمضانية (176):
لمَّا أراد الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى أن يفسِّر قوله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا ﴾ [البقرة: 127] - بكى، وما زاد على أن قال: أمرٌ مخصوص، لعبدٍ مخصوص، بعملٍ مخصوص، في مكان مخصوص، ومع ذلك يسأل اللهَ القبول!
سلوا اللهَ تعالى القبول ولا تغفلوا؛ فهو أعظم همٍّ حملَته قلوب الصادقين!

إضاءات رمضانية (177):
ما تَشعر به من جوعٍ في آخر ساعات الصيام، يَشعر به مئات الملايين في الأرض كلَّ يوم وكل ساعة.
اللهمَّ أطعم كلَّ جائع، وارحم كلَّ ضعيف.

إضاءات رمضانية (178):
لماذا يختار الميِّت الصدَقة لو رجع للدنيا، كما قال تعالى: ﴿ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ ﴾ [المنافقون: 10].
ولم يقل: لأعتمر، أو لأصلِّي، أو لأصوم؟
قال أهل العلم: ما ذَكر الميِّت الصَّدقة إلَّا لعظيم ما رأى من أثرها بعد موته.
فأكثِروا من الصَّدَقة؛ فإنَّ المؤمن يوم القيامة في ظلِّ صدقته.

وتصدَّقوا عن موتاكم؛ فإنَّ موتاكم يتمنَّون الرجوع للدُّنيا ليتصدَّقوا ويعملوا صالحًا.

إضاءات رمضانية (179):
قال تعالى: ﴿ مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ ﴾ [ق: 33].
قال الفضيل بن عياض رحمه الله: "هو الرجل يَذكر ذنوبه في الخَلاء، فيَستغفر اللهَ منها".

إضاءات رمضانية (180):
"الصائم في عبادة ما لم يَغتَب، وإن كان نائمًا على فراشه"؛ أبو العالية رحمه الله.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 23.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 22.72 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]