عرض مشاركة واحدة
  #506  
قديم 04-05-2008, 12:19 PM
الصورة الرمزية القلب الحزين
القلب الحزين القلب الحزين غير متصل
& كــ الخواطــــر ــلـــم &
 
تاريخ التسجيل: Jul 2007
مكان الإقامة: هناك .. الحزن مدينة لا يسكنها غيري .. أنـــا ...!! كان هنـــا !!^_^ 10
الجنس :
المشاركات: 6,024
الدولة : Yemen
افتراضي

يتبــع موضوع .... غبار الطلع: وسائل جمعه، حفظه وطرق تناوله
وينصح جارفيس[15]بمضغ شمع العسل مع العسل كمادة مطهرة للبلعوم الأنفي وكعلاج أمثل في التهاب الجيوب واحتفانات البلعوم النزلية، حيث يوصى المريض بمضغ لقمة كبيرة من العسل مع شمعه عسل بشهده على مدة 15دقيقة وذلك كل ساعتين طيلة النهار وفي الولايات المتحدة الأمريكية[16]تستعمل "العلكة" على نطاق واسع في الأوساط الشعبية حيث يوصف لها منافع عدة: فهي تنشط إفراز اللعاب والعصارة المعدية، وتنظف الأسنان آلياً من القلح ومن طلاوة التدخين، ويرى إيوريش أن: "العلكة" المحضرة من شمع العسل أكثر فائدة من "العلكة العادية" فشمع العسل له رائحة عطرية مشهية وله فوائد عدة، علاوة إلى أنه ليس لاستعماله أي ضرر.
وينصح إيوريش[17]معامل الأغذية بتحضير "سكاكر أو كاراميلا" بحيث تصنع من كتلة مجوفة من شمع العسل يملآ التجويف بكمية من العسل مضافاً إليه بعض الفيتامينات ج، روتين، ب1، ب2 والتي يمكن أن يستفيد منها عامة الناس للغايات نفسها التي ينصح بها جارفيس، علاوة على كونها مغذية ومفيدة: فهي تحض على إفراز اللعاب، وتحسن العمل الوظيفي للمعدة، الحركي والإفرازي، تحسن الاستقلاب ولها تأثير حسن على الدورة الدموية والقدرة العضلية، علاوة على دور الشمع في تنظيف الأسنان والفم والوقاية من القلح، كما يمكن أن نساعد المدخنين، إذا رغبوا، في الإقلاع عن هذه العادة السيئة.
المجالات الواسعة لاستعمال شمع العسل

شمع العسل وبناء الحضارة الإنسانية:
منذ العصور الغابرة وامتداداً إلى القرون الوسطى، استخدمت لكتابة الرسائل ألواح خشبية مسطحة، مغطاة بطبقة رقيقة في أحد وجوهها بشمع العسل، ويكتب عليها باداة هي عبارة عن عصارة حديدية، أحد أطرافها حاد من أجل الكتابة به والطرف الأخر مدبب لتسوية الشمع ومحو الحروف عند رغبة الكاتب بإزالتها ويتحدث "بليني" الكبير عن صحائف من القماش، غطيت بالشمع، واستعملت كالورق للكتابة عليها كما ذكر ذلك هو ميروس وغيره[18]. ومنذ أربعة قرون أعطى "أرسطوفان" وصفاً دقيقاً لهذه المادة القيمة والنافعة فقد كتب أن شمع العسل يصلح لغايات عدة: فهو يقي سطح المواد المعدنية ويحفظها من التآكل إذا طليت به، ويصنع منه المجسمات النماذج والألعاب الشمعية وغيرها.
وعلى مسيرة قرون طويلة استخدم الرسامون بنجاح، الدهانات أو الألوان الشمعية في رسومهم[19]، وقد كان ملاحظاً رواؤها ومتانتها، فقد كشفت الحفريات القديمة التي أجريت في مدينة بومباي عام 1707م رسوماً في الحائط استخدمت فيها "دهانات شمع العسل" في منازل الطبقة الراقية في الهند ومع أن هذه الرسوم غطيت بالرماد منذ عام 79 بعد الميلاد وظلت مطمورة تحت التراب ما يقرب من 18 قرناً ـ إلا أن جمال ألوانها وبريقها لم يخب.
وفي عصرنا هذا، وحين حلت الطرق الحديثة مكان الطلاء بالألوان، فما زال شمع العسل عنصراً أساسياً في ألوان الزيت الرسوم الزيتية ويستعمل شمع العسل أيضاً في أعمال النحت ففي روسيا القيصرية صنعت التماثيل من الشمع منذ القرن الثامن عشر[20]إذ من المعروف أن القيصر بطرس الأكبر كان قد استدعى إلى عاصمته "بطرسبرغ" النحات الشهير "ف.راستريلي" وطلب منه إعداد عدد من الأعمال الفنية كان معظمها من شمع العسل وقد صنع عام 1719 مجسماً لرأس بطرس الأول نفسه والذي ما يزال محفوظاً برونقه وجماله حتى يومنا هذا ضمن معروضات المتحف الفني لأكاديمية العلوم الروسية وفي عام 1729 صنع تمثالاً نصفياً لـ: منشيكوف من شمع العسل أيضاً.
ولشمع العسل: أهمية كبيرة أيضاً في صنع المجسمات الطبية[21]والتي تلعب دوراً هاماً في العملية التعليمية في معاهد الطب فهي تعطي الطالب إمكانية مشاهدة أمراض منقولة إليه في المجسمات يندر مشاهدتها في حياته أثناء الدراسة وخاصة، منظور بعض الأمراض الجلدية النادرة وقد برع في هذا المنحى فنانون كبار منهم: فيفيسكي، وإساكافوا، وبورودرونسكايا، ولعل أعظمهم فنا ف.سوكولوف.
شمع العسل والصناعات الحديثة[22]
لشمع العسل أهمية كبيرة في العديد من الصناعات المنزلية والإلكترونية فهناك أكثر من 40 صناعة متطورة تحتاج إلى شمع العسل فقوالب الشمع تستخدم في أعمال السباكة على نطاق واسع وله مجاله الهام في التقنيات الكهربائية والهاتف واللاسليكي وفي صناعة النسيج والجلديات وصناعة العطور والأدوية والأغذية ومستحضرات التجميل، وفي صناعة الورق والصناعات الكيماوية وغيرها.
وحديثاً استطاع ن. ياكوباشفيلي اكتشاف طريقة للحصول على خلاصة من شمع العسل بمعاملته مع إيتربترولي وما هذا الخلاصة سوى مادة عطرية تعتبر محصولاً قيماً وهاماً جداً في صناعة العطورات ويمكن استخدامها في تحضير روائح ذات نوعية عالية الجودة، والعطور المستخرجة من شمع العسل من نوعية، وإن كانت لا تقل جودة عهن الزيوت العطرية للورد والياسمين إلا أنها أقل كلفة بكثير منها وإن الطن الواحد من شمع العسل يمكن ان يعطينا أكثر من 5كغ من الزيت العطري العالي الجودة في جين لا يفقد ما تبقى من الشمع بعد تخليصه من الزيت العطري ذاك، إمكانية استخداماته في صناعات أخرى كثيرة.

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــع.
 
[حجم الصفحة الأصلي: 18.35 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 17.74 كيلو بايت... تم توفير 0.60 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]